الحجرف: إلغاء قرار التقويم فني بحت وسنحمي التعليم من التسييس

نشر في 21-02-2012 | 00:01
آخر تحديث 21-02-2012 | 00:01
أعرب وزير التربية وزير التعليم العالي د. نايف الحجرف عن سعادته وجميع العاملين بالوزارة بالزيارة التاريخية لرئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك، لافتا إلى أن هذه هي أول مرة يزور فيها رئيس وزراء وزارة التربية.

وقال الحجرف، في تصريح للصحافيين عقب الزيارة، إن المبارك ثمن الجهود التي بذلت في معالجة ملف تدني نسب النجاح بالمرحلة الثانوية، وأكد أن الرأي الفني النابع من أهل الميدان هو ما يجب أن يسود، مبيناً أن «سموه حريص أشد الحرص على الحفاظ على استقلالية التعليم في التربية والنأي به عن أي ضغوط سياسية مهما كانت الأسباب».

وأضاف أن رئيس الوزراء أكد ضرورة تنفيذ المشاريع المتعلقة بالتربية في خطة التنمية، وأنها سترفع إلى اللجنة التنفيذية التي يرأسها المبارك بنفسه لمتابعتها، وإزالة أي عراقيل من أمامها.

وكان الحجرف قد أكد، في تصريح سابق عقب اجتماع عقده مع قياديي «التربية» أمس الأول، أن الغاء قرار تعديل آلية التقويم بني على أسس فنية بحتة، وهو حصيلة جهد وعمل المتخصصين في «التربية» طوال الفترة الماضية، مشددا على ضرورة حماية النظام التعليمي من أي تسييس أو أي اعتبارات أخرى غير الآراء الفنية المختصة، لأن ذلك فيه خطورة على النظام التعليمي في الكويت.

إلى ذلك، قال الحجرف إن سمو رئيس مجلس الوزراء انفرد بلقاء معه بحضور وكلاء التربية، «حيث أبدى توجيهاته التي سنأخذها كنبراس ومنهج عمل خلال الفترة المقبلة»، مشيرا إلى تأكيده «أهمية الدور الذي تقوم به التربية في تنشئة شباب الغد الذين يمثلون 50 في المئة من الشعب الكويتي».

وأضاف أن المبارك كان حريصا على تلمس المعوقات والعقبات التي تواجه التنمية بوزارة التربية، ومتابعة المشاريع وتذليل العقبات من أمامها، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء التقى بعد ذلك مديري عموم المناطق التعليمية والموجهين العموم، وألقى كلمة أكد فيها أن «ما تقوم به التربية هو خدمة سامية مقدسة للكويت ومستقبل أبنائها، حيث تخرج من هذا المنبع جميع قيادات الدولة».

وأشار إلى تأكيد المبارك ضرورة ارتكاز المناهج على الثوابت والأسس الكويتية الأصيلة، فضلاً عن ثوابت ثقافة الرأي الآخر والتسامح وثقافة تعزيز المفاهيم الوطنية والولاء والانتماء للوطن وثقافة العمل، لافتاً إلى تشديده على ضرورة «تحلي أبنائنا الطلبة بثقافة حب العمل وتوجيههم إلى كل ما من شأنه أن يخدمهم ويعزز مستقبلهم ومن ثم يخدم الكويت».

back to top