سميّة الخشاب: أنتظر محمد منير لتقديم حلم حياتي «شفيقة ومتولّي»

نشر في 04-11-2011 | 00:01
آخر تحديث 04-11-2011 | 00:01
No Image Caption
تصنيفها كممثلة طغى على حلمها بأن تكون مطربة، ورغم احتلالها مكانة مميزة على الشاشتين الذهبية والفضية إلا فإن سميّة الخشاب لا تتوانى عن قبول أي دور يظهر موهبتها الغنائية، وهي تستعدّ لخوض تجربة جديدة في هذا المجال في مسلسل «شفيقة ومتولي» وفي فيلم «ساعة ونصف».
حول جديدها والإشاعات التي تحيطها باستمرار كان اللقاء التالي معها.
ما أبرز الأفلام التي أظهرت فيها موهبتك الغنائية؟

«علي سبايسي» مع المطرب الشعبي حكيم و{بحبك وأنا كمان» مع المطرب مصطفى قمر.

ماذا عن مشروعك الجديد مسلسل «شفيقة ومتولي»؟

ما زال قيد التحضير مع المخرج حسني صالح والفنان محمد منير الذي أنتظر موافقته النهائية على المشاركة فيه على أحرّ من الجمر، وثمة احتمال أن يتأجل إلى رمضان بعد المقبل بسبب التحضيرات التي  يتطلّبها وتجنباً لتكرار ما حدث خلال تصوير مسلسل «وادي الملوك»، من تسليم الحلقات إلى المحطات الفضائية في يوم عرضها واستمرار التصوير حتى الأيام الأخيرة من شهر رمضان.

ما دورك في المسلسل؟

أجسّد شخصية شفيقة التي قدّمتها الفنانة الراحلة سعاد حسني، وسأؤدي فيه أغنية لم أستقرّ عليها بعد،  فأنا أتلهّف الى المشاركة في أي عمل يتضمّن أغنيات. أما شخصية متولّي فيجسّدها  الفنان محمد منير الذي تحمّس للمسلسل وننتظر موافقته النهائية بعد الاطلاع على السيناريو بالكامل فور الانتهاء من كتابته.

لماذا اخترت «شفيقة ومتولي» تحديداً ليكون مشروعك الجديد؟

لأن تجسيد هذه القصة مجدداً على الشاشة حلم طالما راودني، وأعتقد بأن هذا الحلم اقترب من أن يكون حقيقة، وقد حمّسني على ذلك حسني صالح، فهو مخرج بارع في تقديم أعمال درامية تاريخية وصعيدية، وزادت  موافقة محمد منير المبدئية على أداء دور البطولة، حماستي له  فهو فنان محترف وأتمنى أن أقدّم أيّ عمل معه.

شاركت على شاشة رمضان الماضي في مسلسلين هما «كيد النسا» و{وادي الملوك» على رغم تراجع الإنتاج الدرامي، فهل كان ذلك مقصوداً؟

غبت عن الشاشتين السينمائية والتلفزيونية طوال الفترة الماضية لعدم توافر نص جيد أظهر من خلاله، من ثم اتفقت مع فيفي عبده على التعاون سوياً  في «كيد النسا» وبدأنا تحضيره بالفعل، وعندما عرض المخرج حسني صالح عليّ «وادي الملوك» استفزّتني شخصية نجية، فقررت المشاركة في بطولة المسلسلين.

كيف وفّقتِ بين مواعيد التصوير؟

كان الأمر صعباً خصوصاً في «وادي الملوك» لأنه تضمّن مشاهد صعبة استغرق تصويرها وقتاً طويلا في الصعيد، والأصعب بالنسبة إلي استمرار التصوير لغاية أول يوم في عيد الفطر، فلم أستطع تمضية شهر رمضان مع والدتي، كما اعتدت سنوياً، إضافة إلى المجهود الذهني والعصبي الذي تكبّدته بسبب الساعات الطويلة التي كنا نمضيها في التصوير لنسلّم الحلقات في موعد عرضها، لذا لن أكرر تجربة تصوير مسلسلين في التوقيت نفسه.

عندما قدّمت مسلسل «حدف بحر» اعتقدت أنه العمل الأصعب بالنسبة إلي كوني جسّدت شخصيتي توأم، لكن المشاركة في مسلسلين في التوقيت نفسه مرهقة بطريقة لم أكن أتصوّرها.

توقّع البعض أن تتراجع أسهمك بعد الثورة، ما تعليقك؟

لا بد من أن تؤثر الثورة على الفن بالتأكيد، لكن لماذا تتراجع أسهمي؟ نجحت في التمثيل بموهبتي وبفضل محبة الجمهور وليس اعتماداً على علاقات بالمسؤولين، من ثم هذا الكلام غير صحيح وهو صادر عن أشخاص هم أعداء النجاح ويتمنون لي الفشل. الحمد لله نجحت وكانت ردة الفعل جيّدة تجاه أدواري التي جاءت مختلفة ومتنوّعة.

ما ردّك على الهجوم الذي تعرّض له كليب مسلسل «كيد النسا»؟

بالنسبة إليّ، الجمهور هو المعيار الحقيقي في النجاح. تلقيت ردود فعل إيجابية حول الكليب فور عرضه على المحطات الفضائية وكانت نسبة مشاهدته على الإنترنت مرتفعة للغاية ما يؤكّد نجاحه.

ألا ترين أن حلقات المسلسل الأولى تضمنت مشاهد فيها مطّ وتطويل؟

تطلّب أسلوب المعالجة شرح تفاصيل خاصة بكل شخصية لتبرير الأحداث ولتبدو منطقية، إذا لم تتابع الحلقات الأولى من المسلسل فلن تفهم أحداثاً  جرت في الحلقات الأخيرة.

تردّد أنك تعرضت لهجوم خلال إحدى الندوات حول المسلسل، ما صحة ذلك؟

(تضحك)،  إشاعة سخيفة لا أعرف مصدرها، لا أنكر أنني انزعجت منها في البداية لانتشارها على نطاق واسع ولعدم الرجوع إلي للتأكد من حقيقتها لكني اعتدت على الإشاعات، فمثلاً إشاعة ترشّحي لرئاسة الجمهورية انتشرت الى درجة اتصل بي أحد الصحافيين ليسألني عن برنامجي الانتخابي، فضحكت وشرحت له أن الأمر لم يتعدَّ كونه إشاعة نشرتها مواقع إلكترونية، فأنا لا أجيد التعامل مع السياسة.  

ما الصعوبات التي واجهتها في أداءِ دور نجية، امرأة صعيدية قوية الشخصية  في «وادي الملوك»؟

واجهت صعوبات كثيرة سواء في اللهجة أو أماكن التصوير خصوصاً أن الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودي حرص على أن تكون اللغة العربية دقيقة في ما يتعلّق بمخارج الحروف وكيفية نطق الكلمات وحتى الجمل الحوارية، لذا بذلنا مجهوداً في التحضير والتصوير.

حُكي عن خلافات بينك وبين المخرج خالد يوسف والمنتج كامل أبو علي، ماذا عنها؟

لا خلافات معهما، وأنا على استعداد للتعاون معهما في حال توافر نص مناسب، ونحن على تواصل دائم في المناسبات.

اعتذرت أخيراً عن بطولة فيلم «شارع الهرم» الذي أدّت بطولته الراقصة دينا وحقّق إيرادات مرتفعة، هل ندمت على ذلك؟

لا، لأن اعتذاري لم يكن بسبب الأجر كما تردد، إنما لأن تركيبة الدور غير مناسبة لي، وقد تفهّم المنتج أحمد السبكي ذلك. راهناً، أتعاون معه في فيلم «ساعة ونصف» (يشارك فيه حشد من الفنانين) وأجسّد شخصية سيّدة فقيرة تعيش مع زوجها في منزل على خطّ السكة الحديد.

back to top