نجمة ستار أكاديمي 8 نسمة محجوب: خدعة أدخلتني البرنامج وانسحاب كريم أسوأ أيامي
«لم أكن أعرف برنامج «ستار أكاديمي» إلا قبل التقدّم إلى المشاركة فيه بوقت قصير»... هذا ما اعترفت به نجمة «ستار أكاديمي 8» نسمة محجوب، مشيرة إلى الدور الذي أدته المصادفة في دخولها الى «ستاراك». عن تجربتها في الأكاديمية وعلاقتها بالطلاب ومشاريعها المستقبلية، كان اللقاء التالي معها.
ما الذي دفعك الى التقدّم لبرنامج «ستار أكاديمي»؟ الصدفة، إذ فوجئت باتصال من أحد الأشخاص أوهمني بأنه محمود شكري، الطالب المصري في الموسم الماضي، وظلّ يطالبني بمشاهدة حلقاته في البرنامج حتى دفعني من كثرة إلحاحه الى متابعة «ستاراك» ومحاولة التعرّف إليه ليزداد إعجابي به. الطريف أنني اكتشف لاحقاً أن هذا الشخص انتحل شخصية محمود، ولكنني كنت قررت المشاركة في البرنامج ومتابعة موعد التقديم في مصر لإعجابي بفكرته. وعليه فإن خدعة هذا الشخص الذي لا أعرفه حتى الآن هي التي أدخلتني البرنامج. هل وجدت ترحيباً من أفراد أسرتك عندما اقترحت عليهم الفكرة؟ في البداية أبدى والدي اعتراضاً لكوني سأغيب عن المنزل مدة أربعة أشهر متواصلة لن يراني فيها أو يتمكّن من الاتصال بي، لكن والدتي رحّبت بالفكرة عندما عرفت أن كل التفاصيل ستكون مذاعة على الهواء وأنها ستراني عبر التلفزيون طوال فترة مشاركتي في «ستاراك». وفي النهاية اقتنع والدي بعدما عرف بالبرنامج وتفاصيله. متى بدأت موهبتك في الغناء؟ منذ عامي العاشر تقريباً كنت أحرص على الغناء والتدريب على الموسيقى، لكن كان هذا الأمر كان يتمّ الى جانب الدراسة وفي الصيف فحسب. وفي المدرسة كنت دائماً ضمن فريق الغناء واخترت الموسيقى كتخصّص اختياري في الجامعة. لكن الآن الوضع اختلف وسيكون التركيز على الغناء. تقدّم الى البرنامج عشرات المصريين، هل كنت ترين أن ثمة فرصة لك للوصول إلى التصفيات؟ بصراحة كانت لدي ثقة بنفسي من البداية وبقدرتي على الفوز والتأهّل سواء في مصر أو في التصفيات الأولى بالأكاديمية، لكن بعد ذلك بدأ القلق يتسرّب إلى قلبي بسبب الضغط العصبي الذي كنت أعيشه. هل بقاء الطالب المصري أحمد عزت إلى البرايم النهائي كان أحد أسباب هذا القلق؟ بالتأكيد فهو فنان يملك الموهبة وصوته قوي وله جمهور كبير لذا كنت قلقة جداً من استمراره حتى النهائيات بل وفكرت في لحظات أنه سيحصد اللقب، لكنه بارك لي على الفوز ولم يؤثر ذلك على علاقة الصداقة بيننا. مَن من الطلاب كان الأقرب إليك خلال مشاركتك في «ستار أكاديمي»؟ كريم كامل وأحمد عزت. ومَن منهم حرصت على الابتعاد عنه؟ لا أحد، إذ حاولت قدر الإمكان التركيز على الهدف الذي سافرت من أجله للمشاركة في البرنامج وهو الفوز باللقب، لذا ابتعدت عن كل ما قد يعطّلني من خلافات ومشاكل. كذلك كانت ثمة تفاصيل كثيرة كنت أجهلها شاهدها الجمهور عبر التلفزيون وعرفتها من أصدقائي بعدما عدت الى مصر، لكن الحمد لله لم ألتفت إليها في حينها وكنت أكثر تركيزاً على التعلّم والتدريب لأننا كنا في مسابقة الهدف منها الفوز باللقب وقد حصلت عليه. فليذهب كل ما قيل أو سيقال الى الجحيم وعليّ فحسب النظر إلى المستقبل. شكّل انسحاب كريم مفاجأة كبيرة، حدّثينا عن تأثير الأمر فيك؟ أعتبر ذلك اليوم الأسوأ بالنسبة إلي في الأكاديمية لأنني كنت أعتبر كريم أكثر من صديق فهو صادق إلى أقصى درجة وواضح في حديثه وتصرفاته وبسببه لم أكن أشعر أنني خارج بلدي، فالشعور بالغربة وفقدان التواصل مع أسرتك أمر صعب للغاية لذا كانت صداقتي مع كريم وأحمد تساعدني على تجاوز هذه الفترة الصعبة، وستستمر بعد البرنامج، لذا كان من الطبيعي أن أحزن عند مغادرة أيّ منهما الأكاديمية. ما هو شعورك بعد الاستقبال الحافل لك في مطار القاهرة؟ لم أكن أتوقّع هذا الاستقبال، سواء من أصدقائي أو المعجبين لذا أشكرهم جميعاً لأن تصويتهم لصالحي في البرنامج هو الذي جعلني أحمل درع الأكاديمية اليوم. حرصت شيرين عبد الوهاب وعدد من الفنانين على دعمك في البرنامج، كيف وجدت الأمر؟ بالطبع أسعدتني شهادات كل النجوم الذين دعموني وأشادوا بي وفي الوقت نفسه ألقت عليّ عبئاً كبيراً كي أكون دائماً عند حسن ظنّهم. أما بالنسبة الى شيرين فهي إحدى الشخصيات الجميلة جداً التي استمتعت بلقائها في الأكاديمية وسعدت بالغناء معها في البرايم الذي حلّت ضيفه فيه وأشكرها كثيراً لأنها من أوائل الناس الذين هنأوني على الفوز وأتمنى أن أغني معها على المسرح ثانيةً قريباً. هل عطّلتك الأكاديمية عن إكمال دراستك؟ توقّفت عن الدراسة خلال مدة سفري للمشاركة في البرنامج لكني سأعود وأستكملها في الفصل الجديد وسأحوّل دراستي من الإعلام إلى الموسيقى التي افتتحت الجامعة الأميركية أخيراً قسماً خاصاً بها. أيّهما له الأولوية لديك: الفن أم الدراسة؟ سأعمل جاهدة على التوفيق بينهما على ألا يعطّلني الفن عن دراستي لأنه لا بد من الانتهاء منها. ما الجديد بالنسبة إليك؟ لم أستقر على خطوتي المقبلة بعد، لكني أنوي اقتحام مجال التمثيل وليس الغناء فحسب. وماذا عن العروض الجديدة؟ بالتأكيد ثمة عروض كثيرة، لكنني حتى الآن لم أفصل في أي منها فهي قيد الدراسة.