الصبيح: حملات مكثفة لضبط الباعة المتجولين في الفروانية

نشر في 18-01-2012 | 00:01
آخر تحديث 18-01-2012 | 00:01
صادرت 7 شاحنات من الملابس والأثاث المستعمل ولوري خضار وفواكه

بينما تواصل البلدية ملاحقة الباعة المتجولين، أكد أحمد الصبيح أن الهدف من ذلك الحرص على تطبيق القوانين.

ثمن مدير عام البلدية أحمد الصبيح جهود فريق متابعة الباعة المتجولين التابع لفرع بلدية محافظة الفروانية، لتفاني أعضائه وإخلاصهم في جميع مواقع العمل بالفروانية، وتصديهم لمختلف المخالفات والتجاوزات، مشيداً بدور الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، لمساندتها فرق العمل بالبلدية بصفة مستمرة، خاصة ما يتعلق منها بالباعة المتجولين، لما يترتب على انتشارهم من تداعيات خطيرة على صحة وسلامة المستهلكين.

وقال الصبيح إن هدفنا تطبيق القوانين على الجميع دون استثناء في حال ضبط أي مخالفات أو تجاوزات في جميع مجالات العمل المتصلة بجهاز البلدية، وإن أعين مفتشي البلدية سترصد كل مخالف من خلال الجولات التفتيشية المكثفة في جميع المحافظات.

جاء ذلك على خلفية تنفيذ فريق متابعة الباعة المتجولين التابع لبلدية فرع محافظة الفروانية سلسلة من الجولات التفتيشية، ترأسها رئيس الفريق هزاع سعود المطيري، وشملت منطقة جليب الشيوخ وأسفرت عن مصادرة حمولة 7 شاحنات كبيرة من الملابس والأثاث المستعمل، وحمولة لوري واحد من الخضار والفواكه، إلى جانب ضبط 8 باعة متجولين وتحرير محضر لكل منهم، وذلك بمساندة أمنية انطلقت من خلال توجيهات مدير أمن محافظة الفروانية اللواء عبدالفتاح العلي، وترأسها قائد منطقة جليب الشيوخ العقيد دحيم المطيري والرائد سعود محمد العازمي، مع قوة من رجال الأمن بالمحافظة ساندوا الحملة بشكل فعال.

باكورة الحملات

بدوره، أكد مدير فرع بلدية محافظة الفروانية أحمد الهزيم أن هذه الحملة جاءت لتكون باكورة لسلسلة الحملات التفتيشية التي أعدتها إدارة النظافة العامة وإشغالات الطرق التابعة لفرع بلدية محافظة الفروانية ضمن البرنامج الخاص بمواجهة ظاهرة الباعة المتجولين الذين يفترشون الساحات العامة والطرقات الرئيسية والشوارع الفرعية معرضين حياة قائدي المركبات للخطر، فضلاً عن عرض المواد الغذائية في ظروف غير صحية، وذلك من خلال وضعها بجانب حاويات القمامة غير مبالين بحياة المواطنين والمقيمين.

وبيَّن الهزيم أن الفريق تعامل أثناء الحملة تعامل مع العديد من التجاوزات التي تمثلت في الترويج لبعض المواد الغذائية غير الصالحة للاستهلاك الآدمي والأثاث والملابس المستعملة، وإرباك الحركة المرورية، حيث أغلقت بعض الشوارع بالمنطقة بتلك المواد التي تم عرضها، مشيراً إلى رفعها كلها، وفتح الطرقات وضبط عدد من الباعة وتحويلهم إلى مخفر المنطقة، ليكون ذلك رادعاً لكل مخالف، إيماناً بضرورة الحفاظ على سلامة المستهلك.

back to top