الأوقاف تطلق الكويت سدرتنا لمشاركة الشعب احتفالاته الوطنية
انطلقت فعاليات معرض الاصدارات الرابع لوزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية الذي تقيمه الوزارة بالتعاون مع اللجنة المنظمة لمهرجان «هلا فبراير 2012» تحت شعار «الكويت سدرتنا» وذلك في الخيمة الكبرى بالمسجد الكبير على فترتين صباحية ومسائية وتستمر فعاليات المعرض حتى 18 الجاري. وقال وكيل الوزارة الدكتور عادل الفلاح في كلمته خلال الافتتاح ان المعرض يأتي في سياق مشاركة الشعب الكويتي فرحته في احتفالات الذكرى السادسة والعشرين للاستقلال والذكرى الحادية والعشرين للتحرير والسادسة لتولي سمو أمير البلاد مقاليد الحكم في البلاد وتزامنا مع انطلاق مهرجان «هلا فبراير». واضاف الفلاح ان «هذه الفعالية الثقافية تأتي تطبيقا لمبدأ الشراكة المجتمعية من قبل الوزارة للتعاون مع مختلف الجهات الرسمية والأهلية من اجل التنمية الثقافية والمجتمعية وان الأعياد الوطنية مناسبة للتذكير بأن التنمية الثقافية هي جسر للوحدة الوطنية». وبين أن «ما يميز معرض هذا العام هو مشاركة أكثر من 26 جهة ما بين وزارات وهيئات حكومية وجمعيات نفع عام فضلا عن عدد من سفارات دول الخليج العربي مثل سلطنة عمان ومملكة البحرين ودولة قطر ودولة الامارات العربية المتحدة». وذكر ان المعرض مظهر من مظاهر عناية الوزارة بالشأن الثقافي والدعوي والسعي إلى ترسيخ قيم الوسطية والاعتدال والتنوع في بيئات مختلف شرائح المجتمع والعمل على تعزيز قيم الوحدة الوطنية واللحمة المجتمعية.
مبدأ الشراكةمن جانبه قال الوكيل المساعد للتنسيق الفني والعلاقات الخارجية في الوزارة الدكتور مطلق القراوي ان الوزارة تشارك بكل قطاعاتها الشعب الكويتي فرحته في احتفالات الأعياد الوطنية التي اعتادت على تنظيمها وذلك من خلال اقامة هذا المعرض. واضاف القراوي ان «هذه المشاركة تأتي في إطار مبدأ الشراكة المجتمعية وأحد ابرز دعائم استراتيجية وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية التي تستشرف المستقبل». وأشار الى ان المعرض يعمل على رفع التوعية بالمفاهيم والقيم الاسلامية وترسيخها في المجتمع لكل فئاته من أجل تدعيم وتنمية التواصل التفاعلي البناء مع الشرائح المجتمعية كافة بما يسهم في احداث التغير الايجابي والتفاعل مع القضايا المثارة على المستويين المحلي والاقليمي. وأكد اهتمام وزارة الاوقاف بالدور الثقافي الى جانب دورها الدعوي داخل المساجد والمشاركة الفعالة التي تسهم في تكوين المواطن القادر على تنمية مجتمعه مع تغذية روح المواطنة فيه مع الالتزام بالثوابت الاسلامية. وبين القراوي ان «الوزارة من هذا المنطلق عملت على اقامة العديد من المؤتمرات التي تسهم في تكوين مواطن راسخ الانتماء متفاعل مع كل شرائح المجتمع وذلك وفق أسس علمية تواكب التطور المتسارع بهدف الوصول إلى التميز والريادة خصوصا اذا توافرت النوايا الحسنة واستبدال ثقافة الأقوال إلى الأفعال».