هكذا ينبح الليكودي!

 يقول المجرم الليكودي نتنياهو "إن إسرائيل ستبدي سخاء بشأن حجم الدولة الفلسطينية المقبلة، لكنها لن تعود إلى حدود 1967، ولن تقبل بتقسيم القدس"، ويؤكد هذا الأحمق أن المدينة ستظل "عاصمة موحدة لإسرائيل"، ويتابع "من بين الشروط الأساسية لوضع نهاية للصراع اعتراف علني مُلزم وصادق من جانب الفلسطينيين بدولة إسرائيل"، واختتم "أنا مستعد للسلام وباستطاعتي أن أذهب إلى أي مكان في العالم العربي لإحياء مبادرة السلام".

هكذا ينبح الليكودي المجرم، وهكذا تنطق ألسنة المجرمين وتندد بأنها هي الأصلية على هذه الأرض وغيرها هو الغريب عليها، وهكذا يتكلم عن القدس التي كانت ومازالت أرضا مقدسة ولها مكانة خاصة لدى المسلمين في جميع أنحاء الأرض.

 هذا المجرم الليكودي وفي أثناء إلقائه الخطاب أمام الكونغرس بمدة لا تزيد على ساعة ووقوف الأعضاء 55 مرة أمامه! كانت هناك جرائم تنتهك بحق شعب فلسطين الحر، فكيف تتكلم عن السلام وجنودك يقتلون وينهبون أرواح الأبرياء، وأنت تخطب خطابك هذا المشؤوم؟! وأين "دكاكين" العالم العربي من هذا الخطاب الذي يبين النية المشينة لهذه الحكومة الليكودية المجرمة الشاذة ضد فلسطين المحتلة خاصة والمسلمين عامة؟! كيف يثقون به وبحزبه المجرمين؟!

في الأمس كانوا يريدون مجرد العيش على هذه الأرض واللجوء إليها دون امتلاك أي شيء فيها، واليوم يريدون ابتلاع الأرض الفلسطينية من سكانها الأصليين، ويقولون نحن أصحاب حق في هذه الأرض!

 فقوات الشرطة الإسرائيلية وجدت للحفاظ على "الأمن"!!! والشبان العرب يشاركون في أعمال "شغب"!!! إذن انقلبت الموازين! فأصبح المحتل مدافعا عن حقه... والمظلوم مشاغباً فيها!!