الفهد خارج الحكومة

نشر في 10-06-2011 | 00:01
آخر تحديث 10-06-2011 | 00:01
No Image Caption
اعتذر عن عدم حضور اجتماع «التشريعية»... واللجنة قررت بحث «الرياضة» و«الأولمبي» فقط

بينما اعتبر النائب الطبطبائي استقالة الفهد الخيار الأفضل بالنسبة إليه، بعد استخدام سمو رئيس الوزراء أدواته لإنقاذ نفسه والتضحية به، أعرب النائب القلاف عن ألمه لهذه الاستقالة، معتقداً أن الحكومة فقدت أفضل وزرائها.

تقدَّم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون التنمية والإسكان الشيخ أحمد الفهد باستقالته من منصبه أمس، في ظل معلومات تفيد بأن الاستقالة ستُقبل.

وفي حين اعتذر الفهد عن عدم حضور اجتماع لجنة الشؤون التشريعية "بسبب اجتماع طارئ"، قررت اللجنة بحث محورين فقط من استجوابه هما "الرياضة" و"المجلس الأولمبي".

وأعلنت مقررة اللجنة معصومة المبارك أن اللجنة "ستنظر غداً في تقارير مستشاريها عن الاستجواب المقدم إلى الشيخ أحمد الفهد، والذي حضر نيابة عنه فريق قانوني من مستشارين طرحوا على أعضاء اللجنة دفوعهم بشأن عدم دستورية الاستجواب".

وأشارت المبارك إلى الاكتفاء بما تم تقديمه "ولن تكون هناك حاجة للقاء أي من المعنيين بالاستجواب".

وعلمت "الجريدة" أن اللجنة ستنجز تقريرها الأحد المقبل، كما ستجتمع غداً، إذ كلفت مستشاري اللجنة بإعداد مذكرتهم وتقديمها خلال الاجتماع.

وقالت المصادر إن عضوي اللجنة وليد الطبطبائي وعبدالله الرومي يتجهان إلى التصويت مع دستورية المحورين، بينما يتجه عضواها معصومة المبارك وفيصل الدويسان إلى التصويت مع عدم دستوريتهما، في وقت يتجه رئيس اللجنة حسين الحريتي الى التصويت بالامتناع.

وذكرت المصادر أن النتيجة ستتوقف على عضوي اللجنة خالد العدوة ومخلد العازمي، اللذين لم يحسما موقفيهما بعد، لافتة إلى أنهما متضامنان في التصويت، سواء بالموافقة على دستورية المحورين أو عدم دستوريتهما.

كما علمت "الجريدة" أن اللجنة التشريعية منعت النائبة رولا دشتي من حضور اجتماعها أمس حفاظاً على سرية الاجتماع، بعد تصويت الرومي والحريتي ومعصومة بالرفض وموافقة الدويسان.

وأكد الطبطبائي حدوث خلاف داخل اللجنة "بعد أن أحضر مستشارو اللجنة مضبطة الجلسة، فالوزير مرة يطلب إحالة الاستجواب بأكمله، وأخرى إحالة محورين وجزء من المقدمة المتعلقة بالتراسل الالكتروني والصلح الواقي، وحسم الأمر بالتصويت؛ إذ تمت الموافقة بالأغلبية على نظر محوري الرياضة والمجلس الأولمبي فقط".

وتابع الطبطبائي: "إمّا أن يصعد الوزير ليناقش محورين فقط الثلاثاء المقبل، في حال استمر في الوزارة، أو يناقش المحاور الأربعة، ويتوقف ذلك على موقف اللجنة من مدى دستورية هذين المحورين".

وفي تصريح لـ"الجريدة"، كشف الطبطبائي أن "نتيجة التصويت بشأن النظر في الاستجواب كاملاً أو محورين منه فقط كانت خمسة مقابل اثنين، هما أنا وفيصل الدويسان، إذ صوتنا مع نظر الاستجواب كاملاً من أجل التصويت مرة واحدة لحسم القضية، وعدم ترك الاستجواب معلقاً، حتى لا يحدث خلاف مجدداً أثناء مناقشته الثلاثاء المقبل، لا سيما أنه ليس هناك أي خلاف على دستورية محوري التنمية والإسكان".

وعن استقالة الفهد، قال الطبطبائي: "استقالته هي الخيار الأفضل بالنسبة إليه، وكنت صرحت لو أنني مكان الفهد لقدمت استقالتي بعد أن استخدم المحمد أدواته لإنقاذ نفسه والتضحية بالفهد".

أمّا النائب حسين القلاف، فعلّق على الاستقالة بالقول: "لقد آلمتني استقاله الشيخ أحمد الفهد وأعتقد أن الحكومه فقدت أفضل وزرائها، وتبقى يا بوفهد في قلوبنا، أمّا من يحاول دق إسفين الفتنة بين أبناء الأسرة فنقول له استرح، فأبناؤها أعقل وأحكم من أن ينقادوا للفتنة، ويبقى سمو الشيخ ناصر رجل المرحلة".

back to top