... وفي اليوم الثالث لا عزاء للسيدات والجويهل سجل من دون شنطة!

نشر في 23-12-2011 | 17:46
آخر تحديث 23-12-2011 | 17:46
No Image Caption
ساد الهدوء اليوم ادارة الانتخابات بعد ان اسدل الستار على ثالث ايام تسجيل مرشحي الامة بعشرة مرشحين لم تكن من ضمنهم اي امرأة اذ اقتصر حضور اليوم على الرجال فقط في يوم حمل العدد الاقل حتى الان لترتفع حصيلة المرشحين خلال الايام الثلاثه الاولى للتسجيل الى 166 مرشحا ومرشحة موزعين على الدوائر الخمس.

وركز مرشحو اليوم الثالث في تصريحاتهم على الوحدة الوطنية وتعديل الدستور لمزيد من الحريات والانتقال من التأزيم الى التنمية ومطالبة الحكومة بتطبيق القانون في فترة الانتخابات ومحاربة الظواهر الدخيلة على الديمقراطية الكويتية وخاصة شراء الاصوات وكان لافتا اليوم تسجيل مرشح الدائرة الثالثة محمد الجويهل في سجل مرشحي الانتخابات حيث جاء الجويهل على غير عادته بلا ضجة اعلامية ولا شنطة اموال كما حدث في الانتخابات الماضية مطالبا الحكومة بالتدقيق في جنسيات بعض المرشحين.

بدر الجيعان

بداية أكد مرشح الدائرة الثالثة بدر الجيعان أن الكويت مرت خلال المرحلة السابقة بمنحى خطير جدا بدأ بنزاعات مختلفة وانتهى بصراع سياسي كبير، مشيرا إلى أنه "لولا تدخل سمو الأمير لما هدأت الأوضاع".

وأضاف الجيعان ان "الصراعات التي عاشتها الكويت كانت بسبب الحكومات السابقة التي لم تنجز اي شيء للشعب الكويتي ولم تحقق أي طموح خصوصا في المشاريع التنموية"، مؤكدا أنه "يجب علينا الآن أن نسعى للمحافظة على دستورنا الذي يعتبر صمام الأمان في المرحلة المقبلة، والكرة اليوم في ملعب الشعب لاختيار ممثليهم لأن الكويت تستحق منا العطاء، لا سيما أن الكويت مرت بمراحل حرجة كثيرة لكنها استطاعت تجاوزها بنجاح".

وتابع "من أهم أولوياتي في حال وصولي للبرلمان مناقشة والتخطيط السليم لبعض القضايا وفي مقدمتها الإيداعات المليونية التي تسببت بفضيحة للكويت سواء بالداخل أو الخارج، ونأمل أن نخرج منها بشفافية من خلال تشكيل لجنة خاصة لهذا الموضوع"، مبينا أن "إنشاء هيئة مالية للمشاريع الكبرى التي تبلغ تكلفتها أكثر من 50 مليونا يأتي في مقدمة أولوياتي، كذلك يجب إعادة النظر في نظام الدوائر الحالي سواء بتغييره إلى دائرة واحدة أو أي نظام آخر، لأن نظام الخمس دوائر أزعج الكويت والمواطنين".

وعن توقعاته للمجلس القادم، قال "المجلس القادم صعب جدا، ويجب أن تكون الحكومة على قدر المسؤولية من خلال اختيار الوزراء الأكفاء بعيدا عن المحاصصة السياسية، وعلى الحكومة ربط الأحزمة من الآن"، موضحا "أستطيع تشبيه المجلس المقبل بمجلس 85"، متمنيا أن تأتي مخرجات المجلس متوافقة مع طموحات الشعب الكويتي، متوقعا أن "تكون نسبة التغيير 50%".

عبداللطيف الخضر

من جانبه، قال مرشح الدائرة الخامسة عبداللطيف الخضر ان "سبب خوضي الانتخابات يرجع لحالة إخفاق المجلس السابق، خصوصا بعد أن رأينا ديمقراطيتنا تقتل، رغم أنها كانت نبراسا للدول المجاورة"، موضحا ان "الهدف من نزولي الانتخابات هو المساهمة في تشريع ما فيه صالح البلد".

وأشار إلى أن "المجلس الماضي قتلته الاستجوابات والتدخل في كل صغيرة وكبيرة في أعمال السلطة التنفيذية"، مبينا أننا "نريد أن تكون الدولة في تطور وتنمية، وهناك الكثير من القضايا المنسية مثل القضية المرورية وارتفاع الأسعار، لا سيما أنه كلما أقرت زيادة على الرواتب ارتفعت في المقابل الأسعار بشكل خيالي حتى أثقلت كاهل المواطنين، فكيف يستطيع المواطن الادخار للأجيال القادمة؟".

وزاد "كما يجب إيجاد الحلول الجذرية لمشكلة البطالة التي يعانيها الشباب الكويتي، خصوصا أن هذه الظاهرة تتفاقم بشكل كبير في الوقت الحالي خصوصا بعد تخرجهم من الجامعة"، متمنيا أن "يعي المجلس القادم هذه المسؤوليات ويعمل على إيجاد الحلول المناسبة لها".

حسن البحراني

بدوره، طالب مرشح الدائرة الأولى حسن البحراني "الشعب الكويتي بالمشاركة الفاعلة في الانتخابات"، متمنيا أن تصل نسبة التصويت إلى 100%".

وأضاف "انني أمثل فئة الشباب وأخوض الانتخابات بدعم من الشباب، مبادئي العمل من أجل الكويت وخدمتها في مختلف المجالات والعمل على حل قضايا الشباب بالدرجة الأولى"، مبينا "انني وجدت الدعم كذلك من الأهل والأصدقاء وبعض التجمعات الشبابية بعد التشاور معهم والاستماع إلى وجهات نظرهم"، لافتا إلى أنه "يجب أن يكون الهدف من الترشح التشريع والرقابة لا التناحر وتصفية الحسابات والغوغائية"، مؤكدا أنه "في حال وصولي للبرلمان وعرضت علي الوزارة سأرفض لأنني أفضل التشريع على التنفيذ".

عبدالعزيز المسعود

بدوره قال مرشح الدائرة الاولى عبدالعزيز المسعود "لدينا رؤية في هذه الانتخابات في التغيير في النهج بالقضاء على الفساد المستشري في كثير من مؤسسات الدولة، ونتمنى أن نحصل على فرصة لتبني هذه الحزمة من الأفكار"، مؤكدا "وجود حزمة من القوانين والاقتراحات للقضاء على الفساد".

وتابع المسعود "في خطوة تليها خطوة سنحد من هذه الممارسات الخاطئة والقضاء على الفساد"، لافتا الى ان من هذه الحزمة كشف الذمة المالية، لافتا الى انه سيعرض العديد من هذه التطلعات في مقره الانتخابي قريبا، متوقعا ان "نسبة التغيير ستكون من 40 إلى 50% وستكون هناك اولويات في اقرار هذه القوانين التي تحد على الفساد حتى نعيد للسلطة التشريعية التي اهتزت بريقها الذي فقدته بسبب شبهات الفساد وأن تمارس دورها الحقيقي".

وأضاف ان "الحراك الشبابي السابق مؤثر جدا في استقالة الحكومة وحل المجلس"، مشيرا الى ان "الحراك الشبابي كان له دور كبير في قضية اقرار الدوائر الخمس، وأتوقع أن يكون للشباب دور واضح في التعبير عن رؤية جديدة مقبلة، وأن تكون لهم المبادرة في قيادة التغيير بمختلف المجالات".

خليل عبدالله

ومن ناحيته، قال مرشح الدائرة الثالثة د. خليل عبداللة "اطمح من خلال ترشحي الى ان احصل على ثقة الناخبين للوصول للبرلمان وخدمة بلدي الكويت"، مشيرا الى ان "هناك خارطة تتغير وواجبنا ان نخرج الكويت من الزوبعة".

وأضاف عبدالله "انني اشعر بالقلق على مستقبل الكويت واهلي من المواطنين، وأريد ان ارى مجلس الامة يصون الوحدة الوطنية ولا ان يتركها للاهواء والنخب السياسية والحفاظ على الوحدة من خلال القانون، مؤكدا الشعور بالعدالة والمساواة في هذا البلد والحفاظ على كرامته".

وتابع ان "مؤسسات الدولة مهترئة وعلينا ان نشرع لتقويم هذه المؤسسات وتقويتها في السلطة التنفيذية"، مشيرا الى انه "بالذهاب الى احسن مستشفى في الكويت سنرى التردي والتعطيل"، مطالبا الدولة بالاهتمام بالقطاع الخاص وتفعيله "والدول المتحضرة تقدمت ليس لان البشر ألوانا وطبقات وانما لسيادة القانون".

واوضح انه "لا يفترض ان تكون هناك حكومة لا تساءل سياسيا او مجلس يستجوب عبثا وبتعسف"، مضيفا انه "علينا التعاطف في ما بيننا والتنازل وقبول الرأي الاخر والايمان بثقافة الاختلاف"، مشيرا الى ان "قضية الايداعات المليونية مرتبطة بالاخلاق اولا ونحن نراهن على الاغلبية الصامتة الشريفة العفيفة".

وفي ما يخص اداء المرأة ، قال ان "رأيي في ادائها مجروح واداؤها في البرلمان سترونه في صناديق الاقتراع"، مؤكدا ان "اداء النائب لا يختلف باختلاف الجنس واداء المرأة السابق ظلم بسبب كثرة تسليط الضوء عليهن ووضعهن تحت الضغوط".

فاضل الأطرم

ومن ناحيته، قال مرشح الدائرة الثالثة فاضل الأطرم "هناك عتب من انحراف المجال السيسي الى ما لا تحمد عقباه وأشكر سمو الامير بحنكته السياسية وإعادة الأمور الى الشعب للاختيار".، مؤكدا ان هناك تحديات تواجه الشعب في المرحلة القادمة.

واضاف ان "الانحراف السياسي منذ عشرين سنة تمادى وتعدى على النظام في فرض اجندته على السلطات والتدخل في سلطات ولي الامر في اختيار رئيس الوزراء"، مشيرا الى ان "هناك تطلعا لتعديل الدستور واضافة بعض المواد لتؤدي الى المزيد من الحريات مستقبلا"، مضيفا ان "الاولويات هي محاربة هذا الانحراف السياسي وبدء مسيرة التنمية الحضارية والعمرانية بما يواكب العصر من خلال جهود ابناء الوطن في الاختيار"، مؤكدا ان الكويت لن تكون للشمال او للجنوب والكويت للكويتيين فقط ولن نسمح بالتعدي على النظام.

شعيب المويزري

وأكد مرشح الدائرة الرابعة شعيب الموزيري ان "هناك اربع رسائل اوجهها في هذه الانتخابات الاولى للشعب الكويتي واقول ان الامانة في ايديكم ويجب ان يكون صوتكم للكويت لبناء كويت المستقبل والاجيال المقبلة"، مضيفا "لا يغركم اي شخص يمثل عليكم قبل نقل الامانة في يوم الاقتراع الى الصناديق".

وأشار الى ان "الشعب الكويتي هو من سيحدد موقف الكويت واقول لهم لا يغرنكم من يعملون انفسهم ابطالا خلال الانتخابات بهدف الاستفادة من كرسي مجلس الامة".

وأضاف ان "الرسالة الثانية للحكومة انني أطالبها بالتأكيد قولا وفعلا على ضمان نزاهة الانتخابات وعدم الالتفاف الى القانون والسكوت عن عمليات التزوير وشراء الاصوات اذ يجب عليها ان توقف تحركات رموز الفساد واذنابه من وسائل الاعلام حيث يهدفون الى تشويه صورة مرشحي والتأثير السلبي على سير العملية الانتخابية".

وزاد ان "الرسالة الثالثة موجهة للمرشحين حيث انصحهم بعدم استخدام اي وسيلة غير شرعية مثل السب والقذف وخرق الوحدة الوطنية خلال فترة الانتخابات، فنحن كلنا عائلة واحدة تجمعنا الكويت الواحدة لذلك يجب على المرشحين ان يلتزموا بحب الكويت وان تكون المنافسة شريفة من اجل الحفاظ على الدستور والكويت".

وأوضح ان "الرسالة الاخيرة الى المجلس المقبل انه يجب ان يكون متمسكا بالثوابت الشرعية والقانونية ويجب على النواب عدم نسيان مجريات الاحداث السياسية السابقة واخذ العبرة منها، فصحيح اننا سنفتح صفحة بيضاء جديدة للتعامل مع الحكومة لكن في الوقت نفسه يجب الا نغفل ما حدث من سرقة لاموال الشعب والكويت على ايدي الفاسدين من النواب والقبيضة فضلا عن المحاولات الجادة لضرب الدستور والوحدة الوطنية".

وعن التدخل في الانتخابات قال "هناك تدخلات في كل انتخابات لكن يجب عدم توجيه الاتهامات فقط لأبناء الاسرة انما هناك تدخلات غير شرعية من قبل متنفذين يعملون لصالح رموز الفساد".

وعن الفرعيات قال "لا اعلم عنها شيئا وانا لا ادخل في اي فرعية واخوض الانتخابات انا واخي علي الدقباسي في قائمة واحدة منطلقين من احترام الكويت والدستور".

وقال ان "الشعب الكويتي واع جدا ولكن كان هناك خمول يسلكه البعض وأتوقع ان يشارك الشعب الكويتي في هذه الانتخابات بكثافة كبيرة وبعد ظهور الفاسد سيوجه الشعب اصواته للكويت"، متوقعا ان تتجاوز نسبة المشاركة 70 في المئة.

واشار الى ان "الدور الاكبر خلال الفترة المقبلة سيكون للشباب الذين قادوا المرحلة الماضية ونجحوا فيها"، متوقعا ان تكون نسبة التغيير في الدائرة الاولى 60 في المئة والثانية 50 في المئة والثالثة 40 في المئة والرابعة 20 في المئة والخامسة 40 في المئة.

وطالب الحكومة المقبلة بأن تعيد اموال الكويت خاصة "انني قمت بحملة اعلامية لاعادة اموال الكويت التي سرقها القبيضة لكن هوجمت بشكل كبير من قبل رموز الفساد واعلامه وانا بدوري لن اتخلى عن هذا المبدأ ما حييت ويجب اعادة ميزانية التنمية التي صرفت على امور ومشاريع لا نعلمها الى خزينة الدولة".

وقال "بيننا وبين حكومة جابر المبارك العهد من خلال الانتخابات النزيهة وخاصة اننا بعد لقائنا سمو الامير اكد سموه نزاهة الانتخابات ومكافحة الفساد والمال السياسي ومن هذا المنطلق يجب على الحكومة احترام دعوة (ابوالسلطات) سمو الامير في ان تكون هناك انتخابات نزيهة تساهم في الارتقاء بالدولة".

ورفض المويزري اي تكسب غير شرعي لاي عضو مجلس امة، مشددا على ضرورة انجاز الذمة المالية من اجل ان يسود الخير والعدل ومكافحة الفساد البلد مشيرا الى ان ما حدث في قضية الايداعات المليونية اساء للكويت كثيرا ويجب الا يتكرر.

خالد الياقوت

وبدوره، قال مرشح الدائرة الثالثة د. خالد الياقوت ان "سبب ترشحي الازمة التي مرت بها الدولة في الفترة السابقة ونشكر سمو الامير على نزعه الفتيل بحل المجلس وقبول استقالة الحكومة"، مؤكدا ان السلطة القضائية هي الجهة المعنية بقضية الايداعات المليونية واقتحام المجلس ولها القرار والكلمة النهائية في الادانة والتبرئة.

واضاف ان من اهدافه وتطلعاته اعادة النظر الى القوانين القديمة في كل المجالات حتى تواكب العصر والتطور وتفعيلها، مضيفا اننا متخلفون من ناحية قوانين الجرائم الالكترونية، مؤكدا ان نظرته تفاؤلية والكويت مقبلة على التنمية مطالبا ان "يكون المواطن ايجابيا بالمشاركة في العملية الديمقراطية فالكويت محتاجة لنا جميعا ولا اتمنى ان يكون الشعب سلبيا بالجلوس في منازلهم".

محمد الجويهل

وقال مرشح الدائرة الثالثة محمد الجويهل ان "تسجيلي اليوم هو رد بليغ على كل مثيري الإشاعات المغرضة، وأنها لن تكون الأخيرة، حيث ستكون هناك إشاعات أخرى"، مضيفا: "إننا ماضون في طريقنا ولن ننظر للخلف".

وطالب وزير الداخلية بتشكيل لجنة لفحص جنسيات المتقدمين للترشح، "لأن لدي وثائق تثبت أن هناك مزودوجي الجنسية"، مشيرا إلى ان "الربيع العربي قادم في الدوائر الانتخابية"، مضيفا "انني صادق مع ابناء دائرتي وأبناء وطني في قضية أعتبرها تمس كل بيت وكل مواطن، حيث أصبحت طلبات العمل طويلة، وطلبات السكن تصل إلى العشرين عاما، لافتا إلى ان هناك خللا في النسيج الاجتماعي وهم المزدوجون بالجنسية الذين إستولوا على حقوق المواطنين.

واوضح الجويهل ان "الدائرة الثالثة تضم كافة أطياف وتيارات المجتمع الكويتي، وتضم أيضا العصابات المنظمة"، مشيرا إلى انه يقصد بالعصابات المنظمة التي تحاول السيطرة على النفط في الكويت.

كوادر

العميد الرويح: تسجيل المرشحين يسير دون مشكلات

وقال مدير عام الإدارة العامة للشؤون القانونية بوزارة الداخلية العميد اسعد الرويح ان "الأمور في إدارة التسجيل تجري على قدم وساق، والاستعدادات جيدة، واننا نتواصل في العمل دون عقبات تذكر"، مشيرا الى ان "عمل الانتخابات سيتواصل حتى اكمال مدة عشرة ايام وهي المهلة المحددة لاستقبال المرشحين لتسجيلهم رسميا".

حضر وزوجته

حضر مرشح الدائرة الاولى فاضل الاطرم بصحبة زوجته الى ادارة الانتخابات واكد انه يستمد الدعم المعنوي من شريكة حياته وانه يحترم المرأة كثيرا كما احترمها الاسلام، وانه يرى ان الرجل والمرأة في الكويت في خندق واحد هو العمل على تنمية البلاد والحفاظ على المكتسبات الدستورية وتوسيع قاعدة الحريات.

المعلوماتية

اكد مرشح الدائرة الثالثة خليل عبدالله انه يسعى الى نشر ثقافة المعلوماتية في الكويت والعمل على انشاء مدينة علمية كما هي الحال في مصر والسعودية، مشيرا الى "اننا بحاجة الى تعليم جيد يحافظ على مخرجات التعليم ويساهم في التنمية في كافة المجالات".

أول وآخر الحاضرين

كان أول الواصلين للتسجيل مرشح الدائرة الخامسة عبداللطيف الخضر، بينما كان مرشح الدائرة الثالثة محمد الجويهل اخر الحاضرين وقبيل إغلاق باب لجنة تسجيل المرشحين بخمس دقائق.

منصة الإعلام تحولت الى استديو تصوير

تسببت قلة إقبال المرشحين للتسجيل في اللجنة في جعل منصة تصريحات المرشحين استديو لالتقاط الصور من قبل الاعلاميين وأداة لكسر الهدوء الذي أطبق على أرجاء ادارة الانتخابات في أغلب أوقاتها حيث هدف الاعلاميون من هذا الامر الى ترطيب الأجواء وإحداث البسمة.

غابت نون النسوة

لوحظ غياب المرشحات عن التسجيل طوال الفترة ما حدا باللجنة النسائية إلى الاكتفاء بموظفة واحدة جلست في أغلب الأحيان وسط الأجواء الهادئة كما ان احدى القنوات خصصت مراسلة خاصة لمتابعة المرشحات اعلاميا لكنها ظلت بلا عمل نظرا لعدم قدوم اي مرشحة.

استعداد وترقب

بعد أن توافدت أعداد كبيرة من المرشحين خلال اليومين الماضيين على إدارة الانتخابات، لا سيما أنه تقدم خلال اليوم الأول 109 مرشحين، وفي اليوم الثاني 47 مرشحا، كانت وسائل الإعلام يوم أمس على أهبة الاستعداد لاستقبال المزيد من المرشحين، إذ جلس الصحافيون وممثلو القنوات الفضائية المحلية منذ ساعات الصباح الأولى في انتظار المرشحين، إلا أن انتظارهم طال، خصوصا أن عدد المتقدمين للترشيح بلغ 10 مرشحين فقط، ما اضطر وسائل الإعلام وكاميرا المصورين إلى ملاحقة كل مرشح بمزيد من الأسئلة على أمل الحصول على مادة صحافية "دسمة".

back to top