تضخم ثروات أغنياء أميركا... وبيل غيتس يتصدرهم بـ 59 مليار دولار

18 عضواً جديداً في «قائمة فوربس» للعام الحالي

على الرغم من ضعف الاقتصاد الأميركي، ارتفع حجم ثروات أغنى 400 أميركي بنسبة 12 في المئة، وأظهرت قائمة مجلة "فوربس" السنوية لأكثر الأميركيين ثراءً أن 70 في المئة من هؤلاء يندرجون تحت خانة العصاميين الذين بنوا ثرواتهم بأنفسهم.

وعاد بيل غيتس ليحتل المرتبة الأولى على القائمة، فثروة مؤسس شركة "مايكروسوفت" وصلت إلى 59 مليار دولار، بعد أن كانت 54 مليارا في العام الماضي.

وحل الملياردير وارن بافيت، الرئيس التنفيذي لشركة بيركشاير هاثاواي، في المركز الثاني بثروة بلغت 39 مليار دولار. وكان بافيت الشخص الوحيد الذي تقلصت ثروته بين أول 20 شخصا على لائحة "فوربس"، حيث خسر 6 مليارات دولار.

وبلغ إجمالي ثروة 400 شخص على القائمة 1.5 تريليون دولار، ليبلغ متوسط ثروة الواحد منهم 3.8 مليارات دولار. كما أظهرت القائمة ارتفاع ثروة 262 شخصا، بينما شهدت ثروة 72 شخصا انخفاضا طفيفا.

وذكرت مجلة فوربز أن 18 شخصا ثريا انضموا هذا العام إلى القائمة، من بينهم دستن موسكوفيتش، وإدواردو سافيرن، الذي يعتبر الثري الأصغر في القائمة، التي تحتوي على 400 اسم.

وخرج هذا العام 34 شخصا كانوا على القائمة في العام الماضي، ومن أبرزهم راج راجاراتنام، مؤسس مجموعة غاليون، الذي يواجه حكما بالحبس لمدة 185 عاما.

وشهدت ثروة مؤسس الموقع الاجتماعي "فيس بوك" زيادة تعتبر الأكبر بين كل أثرياء الولايات المتحدة الأميركية. فاحتل المرتبة 14، بثروة قدرها 17.5 مليار دولار.

أما الشريك المؤسس لـ"فيس بوك" داستن موسكوفيتز (27 عاما)، فحظي بلقب اصغر ملياردير على القائمة، بثروة بلغت 3.5 مليارات دولار.

واحتلت النساء 42 مركزا في القائمة، أبرزهن الإعلامية ومقدمة البرامج أوبرا وينفري التي حلت في المركز 139، بثروة قدرها 2.7 مليار دولار.

والملاحظ أن اللائحة لأول مرة منذ صدورها قبل 30 عاما يهيمن رجال الأعمال الشباب على الأغنياء التقليديين، وساهمت التكنولوجيا بإطلاق العنان لتزايد ثرواتهم.

(الأسواق. نت)