الرجيب: حل مشكلة التركيبة السكانية بالكويت من أولوياتي في الفترة المقبلة

أكد وزير الشؤون أن الكويت تستحق جهداً مضاعفاً لتطويرها، مبيناً أن حل مشكلة التركيبة السكانية على رأس أولوياته.

شكر وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الفريق أحمد الرجيب سمو امير البلاد وسمو ولي العهد وسمو رئيس الوزراء على الثقة التي منحوه إياها بالمشاركة في الوزارة التي تضم عددا كبيرا من أصحاب الخبرة والكفاءات، مضيفا أن أولوياته في الفترة المقبلة ستركز على مشاريع الوزارة المتعثرة إضافة إلى إيجاد حلول جذرية لمشكلة التركيبة السكانية التي تعتبر واحدة من المشكلات المهمة في الكويت.

وقال الرجيب في تصريح صحافي بمناسبة تسلمه مهام الحقيبة الوزارية "قبلت الوزارة تلبية للواجب وليس بحثا عن جاه أو منصب، وسأسعى إلى إكمال مسيرتي في خدمة الوطن في مجال آخر غير وزارة الداخلية"، مؤكدا أن "الكويت وأهلها بكل أطيافهم وشرائحهم يستحقون من يبذل الجهد مضاعفا من أجل تطوير هذا البلد، وتوفير كل مستلزمات التحديث له"، مشيرا إلى أن "توجهات الحكومة ستنصب جميعها على خدمة الكويت واهلها، وتذليل كل العقبات لدفع الكويت الى المكان الذي يليق بها بين الدول".

وأوضح الرجيب في أول يوم عمل له "لا نستطيع القول ماذا سنفعل الآن، لكن سأستمع وأقيم وأشارك إخواني بالوزارة في كيفية النهوض بها في القطاعات المتعددة"، مضيفا "لن نبدأ من فراغ، فالوزراء السابقون قدموا الكثير من المشاريع التي رأى بعضها النور وبعضها الآخر مازال مطروحا على بساط البحث"، متابعا "سنبدأ بالتعرف على قطاعات الوزارة وستتضح الرؤية خلال الفترة القليلة المقبلة".

وأكد أن "أولوياته ستتركز حول مشاريع الوزارة المتعثرة وتذليل المعوقات وبحث الرؤى المستقبلية"، مشيرا الى ان "التركيبة السكانية تعتبر واحدة من المشاكل المهمة في الكويت، وطرحت لها عدة حلول، وهي قضية تتعلق بأكثر من وزارة وسيكون لها أولوية في ايجاد الحلول الجذرية من خلال تقديم مشروع متكامل بشأنها"، لافتا إلى أن وزارة الشؤون من الوزارات المتشعبة القطاعات وتحتاج الى جهود كبيرة لبحثها.

وأشار الرجيب إلى أن كل ذلك سيتم من خلال الاستماع الى مسؤولي الوزارة وبحث الاولويات ووضع الحلول المناسبة لها، معربا عن امله "أن يتمكن من خدمة الكويت وأهلها بكل اطيافهم وشرائحهم وكل قبائلهم"، مضيفا "ليس عندي تفرقة، وأؤكد أن بابي سيكون مفتوحا امام كل المواطنين لبحث أي مظلمة والمساعدة في تذليل كل المشكلات".