وزارة الأوقاف تستضيف مستجدات الفكر الإسلامي
أكد وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية د.عادل الفلاح أهمية الدور المنوط بمنظمات الشأن الإسلامي بكل أشكالها سواء كانت مؤسسات حكومية أو تعليمية أو مؤسسات مجتمع مدني أو مؤسسات تخصصية أو منظمات إسلامية دولية نتيجة ما تعايشه هذه المنظمات من مستجدات ومتغيرات تتطلب بالضرورة تعزيز الفكر والأداء الاستراتيجي الذي يمكن من التعامل معها ويزيد من قدرتها في أداء دورها لخدمة الشؤون الإسلامية، موضحا أن العالم العربي يفتقر إلى الخبرات العملية في مجال الفكر والأداء الاستراتيجي.
وبين الفلاح في تصريح صحافي بمناسبة عقد الندوة العاشرة لمستجدات الفكر الإسلامي في الفترة من 9 - 11 يناير الجاري تحت عنوان (الممارسات المتميزة في التخطيط الاستراتيجي)، أن «العالم الإسلامي مازال يعايش ويتعايش مع توجهات عديدة معاصرة قائمة مثل الحرية الفكرية والحداثة والمعاصرة في مجالات عديدة، مما استوجب من منظمات الشأن الإسلامي أن تأخذ بالتوجهات الإدارية الحديثة القائمة على الفكر الاستراتيجي وفق ما يتماشي مع الشريعة الإسلامية»، موضحا أن «وظيفة التخطيط تعتبر من الوظائف الإدارية المهمة التي تمارسها المنظمات والقادة من أجل الوصول إلى الأهداف المنشودة وحسن توظيف واستخدام موارد المؤسسة، وقد تزايد التوجه من جانب المؤسسات نحو تبني الفكر الاستراتيجي وممارساته والتي ترجمت في شكل خطط استراتيجية لتكون بمثابة بوصلة توجيه الأداء نحو تحقيق الأهداف الاستراتيجية طويلة وقصيرة الأجل».
وأضاف «لذا كانت المبادرة من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية متمثلة في قطاع التخطيط والتطوير – إدارة التخطيط والمعلومات – بتبني فكرة مؤتمر مستجدات الأداء الاستراتيجي في المنظمات»، لافتا إلى أن «الوزارة تمتلك تجارب وخبرات عملية وعلمية في مجال الأداء الاستراتيجي بكل أبعاده وجوانبه، كما أن الوزارة بصدد تدشين خطتها الاستراتيجية الخمسية الخامسة 2011-2012 / 2015-2016».