السبيعي: ضمان الحكومة نزاهة يوم الاقتراع جواز الثقة المتبادلة بين السلطتين

نشر في 01-02-2012 | 22:52
آخر تحديث 01-02-2012 | 22:52
No Image Caption
شدد مرشح الدائرة الخامسة المحامي الحميدي السبيعي على أن ضمان الحكومة لنزاهة يوم الاقتراع غدا سيكون البوابة الحقيقية وجواز الثقة المتبادلة بين السلطتين، مشددا على الحكومة أن تقوم بواجبها كاملا، والعمل على إخراج هذا اليوم في أجمل صور الديمقراطية بعيدا عن المنغصات أو الظواهر السلبية التي تشوه العملية الانتخابية.

وقال السبيعي، في تصريح صحافي، إن ما تم رصده من عمليات تشوه العرس الديمقراطي، لاسيما قضية شراء الأصوات، التي قالت اللجنة العليا للشفافية إن البلاغات الخاصة في هذا الأمر وصلت إلى 30، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن هناك من يسعى وبكل قوة للتأثير على القرار الوطني للناخبين من خلال شراء الذمم وتقديم الإغراءات، مؤكدا ضرورة أن تحمي الحكومة المواطنين من هذه الإغراءات التي يستغل من خلالها المتاجرون بالوطنية حاجات بعض المواطنين لشراء أصواتهم.

وذكر أن التحركات المحمومة غير المشروعة وغير القانونية ستكثر ليلة الانتخاب، مما يدع الجهاز التنفيذي، لاسيما وزارة الداخلية أمام مهمة كبيرة، لردع كل من تسول له نفسه أن يسيء لديمقراطية الكويت التي نسمع إطراءات الأشقاء والأصدقاء بها وبأجوائها المميزة.

وأعلن رفضه أن تتعرض الديمقراطية للتشويه من فئة تسعى للاستحواذ على كرسي برلماني بكل الطرق ولو على حساب النزاهة والوطنية، مطالبا في هذا الإطار بكشف ما توصلت إليه الوزارة من مخالفات للناس، لتضع بين أيديهم حقائق أولئك المتاجرين بالوطن لمصالحهم ومصالح من يدعمونهم ويضخون لهم الأموال بهدف تحقيق النجاح بكرسي مجلس الأمة.

ولفت السبيعي إلى قضية مهمة وخطيرة، وهي ما شهدته المنافسات الانتخابية بين المرشحين من طرح ابتعد كثيرا عن سكة الوطنية ووحدة المجتمع الكويتي، إلى أهداف ضيقة تطعن الوطن في صميمه، بهدف كسب التعاطف الفئوي أو الطائفي، من خلال إيقاظ تلك النزعات التي لم تعرفها الكويت من قبل.

وحمل المواطنين مسؤولية كبيرة بعدم الانجرار وراء مثل تلك الطروحات ومعرفة مراميها وأهدافها، وأهداف القائمين عليها، لافتا إلى ما شهدته سجالات المرشحين من تدن في مستوى الكلام الذي وصل إلى السب والشتم والتعريض بالآخرين، متسائلا عما سيحصل لو نجح أولئك "الشتامون"، ووصلوا إلى مجلس الأمة، في ظل ما نسمعه منهم الآن؟

back to top