دشتي: سيوضع مكاني في القاعة علم أسود وستحرسه الملائكة

 

طلب النائب الدكتور عبدالحميد دشتي من الرئيس احمد السعدون ان يرجع الى صوابه ولا يكون شاهد زور بموافقته على تزوير بلاغ مكتب المجلس السابق بشأن الاقتحام.

وصرح دشتي بأن "مجموعة من النواب اجتمعوا بمكتب النائب حسين القلاف لمناقشة كافة الاحتمالات والسيناريوهات التي سيتخذونها في حال اتخذت رئاسة المجلس ضدهم اي قرار تعسفي اذا اصروا على رفع الاعلام السوداء بالجلسة"، رافضا الافصاح عن هذه السيناريوهات مكتفيا بالقول لكل حادث حديث.

واستدرك دشتي: "لا اعتقد ان تهور رئاسة المجلس سيصل الى درجة اخراجنا من قاعة عبدالله السالم بالقوة اذا رفعنا الاعلام السوداء"، مشيرا الى ان "المادة 30 من اللائحة الداخلية تتضمن التدرج في الاجراءات التي يتخذها المجلس بعد التصويت ضد اي نائب يخالف قرار رئيس الجلسة، او يخل بالنظام والتي تبدأ بطلب منعه من الكلام ثم لفت النظر والانذار وتنتهي بالحرمان من حضور الجلسات".

وأشار دشتي الى انه لن يحضر الجلسة لسفره الى سويسرا لحضور اجتماع مجلس حقوق الانسان العالمي، لكن سيتم وضع علم اسود في مكانه بقاعة عبدالله السالم و"ستحرسه الملائكة"، مؤكدا ان الاعلام السوداء ستظل مرفوعة في جلسة اليوم وغدا الى ان يسحب مكتب المجلس تقريره بشأن تزوير بلاغ اقتحام المجلس.

وتابع دشتي "اننا لن نكون ابدا شهود زور ولن نسمح بتزوير بلاغ المجلس السابق بشأن جريمة الاقتحام وسنقوم بالاعتراض على هذا التزوير بكل الوسائل المتاحة، مثل رفع الاعلام السوداء بالمجلس والمرور على الدواوين وعقد الندوات والتجمع في ساحة الارادة لفضح جريمة الاغلبية بحق الوطن في يوم الاثنين الاسود الذي زور فيه بلاغ الاقتحام واصبح هناك الاربعاء الاسود والاثنين الاسود واليوم  كان الثلاثاء الاسود برفع الجلسة".