الأشغال تستبدل المياه العذبة بالمعالَجة ثلاثياً للتشجير والتخضير في المناطق السكنية

نشر في 12-02-2012 | 00:01
آخر تحديث 12-02-2012 | 00:01
الخزي لـ الجريدة•: بدأنا تنفيذ المرحلة الأولى على أرض الواقع في الدائري الأول

قال الخزي إن وزارة الأشغال وضعت دراسة كاملة عن مدى قدرة توفير المياه العذبة الخاصة بالاستعمال الآدمي والمعرضة للاستنزاف لأنها مصدر طبيعي، واستبدالها بمياه معالجة ثلاثياً ورباعياً واستخدامها في المناطق السكنية داخل البلاد.

كشف وكيل وزارة الاشغال العامة لهندسة الصرف الصحي المهندس خالد الخزي عن بدء الوزارة بتنفيذ استخدام المياه المعالجة ثلاثيا في المناطق السكنية لاستخدامات التشجير والتخضير، بالاضافة الى استخدام المياه المعالجة رباعياً في المناطق الزراعية شمال وجنوب البلاد. وقال الخزي في تصريح لـ"الجريدة" إن الوزارة بالتنسيق مع الهيئة العامة للزراعة بالإضافة الى وزارة الكهرباء والماء، وضعت دراسة كاملة عن مدى قدرة توفير المياه العذبة الخاصة بالاستعمال الآدمي والمعرضة للاستنزاف لأنها مصدر طبيعي، واستبدالها بمياه معالجة ثلاثياً ورباعياً واستخدامها في المناطق السكنية داخل البلاد، بعدما اثبتت الفكرة نجاحها في المناطق الزراعية شمال البلاد (العبدلي والمناطق المحيطة بها)، وجنوب البلاد (الوفرة والمناطق المحيطة بها)، مشيراً الى ان الدراسة توصلت الى نتائج ايجابية أوصت بنقل تنفيذ الفكرة على ارض الواقع في المناطق السكنية داخل البلاد من خلال أربع مراحل.

الاستخدام الآدمي

وتابع الخزي حديثه قائلاً ان "المياه المعالجة لا تستعمل في البيوت ولا للاستخدام الآدمي، لكنها تستخدم في التشجير والتخضير الموجودة على الطرقات لتوفير كميات المياه العذبة الصالحة للاستخدام الادمي وحفظها من الاستنزاف، مشيراً الى ان هذه الموارد الطبيعية معرضة للاستنزاف فيجب حمايتها والحفاظ عليها وايجاد البدائل المناسبة لها". تنفيذ واقعي

وأكد الخزي تنفيذ الدراسة على اربع مراحل، تم تنفيذ الأولى بينما تكون الثانية تحت الترسية، اما الثالثة والرابعة فيتم البدء بإجراءات ترسيتها وتنفيذها شهر مايو المقبل. وقال ان المرحلة الاولى والتي تم البدء بتنفيذها تكون من الدائري الاولى وحتى الدائري السادس، بالاضافة الى طريق المطار وبعض الطرق المقاربة له، حيث تم تركيب شبكات المياه المعالجة فيها وبدأنا باستخدام المياه في الزروع والشجر الموجود على الطرق. اما المرحلة الثانية، فقال الخزي عنها انها لا تزال تحت الترسية، وهي المرحلة التي توصل شبكات المياه المعالجة من صباح السالم الى حدود الاحمدي، بالاضافة الى المناطق المحيطة بها. عن المرحلتين الثالثة والرابعة افاد الخزي بأن المرحلتين تعتبران مرحلة واحدة مقسمة على جزأين الاولى تغطي المناطق الموجودة في محافظتي الفروانية والجهراء، بينما تكون المرحلة الاخيرة تغطي الطرق السريعة التي تبدأ من بعد المناطق السكنية وحتى المناطق الحدودية.

تنسيق مع الزراعة

وأكد أن المرحلة الاخيرة تحتاج لبعض الوقت، لأن الآلية لا تكون من وزارة الأشغال فهي تعمل بالتنسيق مع الهيئة العامة للزراعة، والتي بدورها طلبت من الوزارة التريث في تنفيذ المرحلة الاخيرة حتى الانتهاء من تنفيذ كل المراحل الثلاث الاولى.

back to top