البراك للحمود: هل اتصل أحد الوزراء بمسؤول كبير في الداخلية لطمطمة موضوع القيادي الأمني

نشر في 09-11-2011 | 16:39
آخر تحديث 09-11-2011 | 16:39
No Image Caption
طالب النائب مسلم البراك وزارة الداخلية بأن تطلب من شركة الاتصالات "برنت" بجميع الاتصالات الواردة للقياديين في الداخلية والواردة كذلك الى مخفر بيان من الساعة الحادية عشرة حتى الساعة الرابعة فجرا يوم وقوع حادث اعتداء القيادي على احدى الفتيات.

وقال البراك في تصريح له أمس: "بعد الوقائع التي نشرتها احدى الصحف المحلية، على لسان المجني عليها، التي من خلالها تم إظهار الأوراق الرسمية المتمثلة بالتقرير الطبي التي أثبتت عملية الاعتداء الجسدي عليها من قبل القيادي الأمني، وكتاب التنازل الذي تضمن دفع مبلغ عشرة آلاف دينار للمجني عليها للتنازل عن الشكوى، فإنني أقول لهذا القائد الأمني الذي صرح بالأمس عندما تحرك النواب بقوله إن القضية لا تتعدى حادثا بسيطا، إن بعض النواب يريدون أن يخضعوا رأس كل من يسعى للمصلحة العامة، فإنني أقول له: ما علاقة المصلحة العامة بتلك الفعل الشنيعة التي قمت بها، وإذا كان هناك من يخضع رأسك ويسيء لسمعة الداخلية ورجال الامن فهي فعلتك الشنيعة".

وتابع البراك: "أقول إن قضية هذا القيادي التي تكشفت الآن وبالأوراق كما نشر في الصحيفة، وكما قلناه في بداية الحادثة ووفقاً لشهادة المواطن الشريف الذي شهد على هذه الواقعة عندما تطوع لوقف الفعل الفاضح الذي قام به القيادي الأمني في منطقة غرب مشرف، أقول إن من المفترض أن تكون قضيته قد حسمت بإحالته إلى النيابة وبعد ذلك القضاء، وقبل ذلك كله الإجراءات والجزاءات الإدارية التي يفترض أن يحسمها وزير الداخلية تجاه هذا القيادي".

ووجه النائب البراك حديثه لنائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود هذه المرة متسائلاً: "أليس من المفترض الآن أن تسأل نفسك إذا كنت تريد أن تبحث عن الحقيقة كاملة غير منقوصة؟ ومن أعطى الأوامر لمدير أمن حولي بالتواجد في تلك الساعة المتأخرة من الليل في مخفر بيان وهو العقيد أبو حمد الذي كان يعنف المجني عليها ويضغط عليها كي تتنازل ويتدخل في كتابة التقرير وتغيير أقوالها، وأين يعمل هذا العقيد، ومن الذي أمره بالتواجد؟".

وأضاف: "كما أريد من الوزير أن يسأل نفسه: هل قام أحد زملائه الوزراء بالاتصال بأحد المسؤولين الكبار في وزارة الداخلية طالباً منة طمطمة الموضوع على أن الوصول الى هذه المعلومة سيجدها الوزير في أمرين، الأول: عند مدير أمن حولي والعقيد أبو حمد الذي إن لم تتوصل إلى اسمه وهذا أمر ممكن بسهولة، فإنني من سيتوصل إليه وأقدمه لك".

وتابع: "أتمنى أن تطلب من شركة الاتصالات "برنت" بجمع الاتصالات التي وردت للقياديين سواء مدير الأمن أم العقيد أبوحمد، وكشفاً للاتصالات التي وردت إلى مخفر بيان من الساعة 11 مساء إلى الرابعة فجراً، فهذه طرق الوصول إلى الحقيقة كاملة إن كنت تبحث عنها"، مطالباً بـ"إحالة مدير امن حولي والعقيد ابو حمد فوراً للتحقيق لكشف جميع الملابسات".

وفي ختام حديثه، رد البراك على تصريحات القيادي الأخيرة بقوله: "أقول للقيادي الأمني الذي يتحدث عن مصلحة الكويت، ويزعم أن النواب يلاحقونه لأنه قام بواجبه الوطني، وهو بعيد عن ذلك، إن العشرة آلاف دينار التي دفعتها للتنازل عن تلك الفعله الشنعاء، واضح أنها قيمة المكافأة التي صرفت لك لضرب المواطنين والنواب وسحل أساتذة الجامعة من قبل الحكومة الفاشلة".

 

back to top