الدويسان: أعتذر إذا فُهم من تصريحي أنه ضد السعودية
استغرب النائب فيصل الدويسان من أن هناك "من يكيل بمكيالين في قضية علاقتنا مع المملكة العربية السعودية بتصريح سابق للنائب د. وليد الطبطبائي وتدخله السافر بشؤونها"، مؤكدا ان "المملكة هي الشقيقة الكبرى للكويت وأعتذر إن فهم من كلامي أنه تصريح موجه ضدها".
وقال الدويسان في تصريح صحافي في المجلس أمس: "أعلنها واضحة وصريحة؛ لا أحمل للمملكة العربية السعودية ملكا وحكومة وشعبا إلا كل التقدير والاحترام"، مشيرا في الوقت ذاته إلى "العلاقة الكويتية ـ السعودية الاستراتيجية الاخوية، وهي اكبر من أن تشيد بها التصريحات".وأضاف: "أستغرب من ذلك النائب وهو الأخ وليد الطبطبائي، الذي تدخل بشكل سافر عندما طالب بفصل رئاسة الوزراء عن خادم الحرمين الشريفين"، مشيرا إلى أنه "لم ينبر أحد له ممن أدعى الوصل ومحبة المملكة العربية السعودية دون أن يستنكر ذلك".وتابع الدويسان: "أعتقد أن تدخله (الطبطبائي) واضح وسافر ولا ينتطح فيه عنزان، ولا يختلف فيه اثنان، ومع ذلك سكتت عنه ألسنة كثيرة"، مؤكداً أن "ما حدث أن وصلت إليه اشارات الى مشاركة بعض الخليجيين، وأنه استشهد برأيه دون أن يحدد دولة معينة".وأكد أن "كل دول الخليج تحمل للمملكة السعودية الود والصداقة، ولا نريد أن يحدث ما حدث من بعض الأصوات التي ارتفعت وقالت بعدم تدخل أحد في شؤون البحرين الخاصة"، مضيفا بأنه كان من اشد الناس الذين نادوا بعدم التدخل بين ما يحدث للمتظاهرين وحكومة مملكة البحرين. وقال: "أيضا أدعو الى عدم التدخل في شؤون دولة الكويت بين الحكومة وشعبها"، مستغربا ان يكون التدخل محرما في ما يحدث للاخوان في البحرين، وهنا حلال التدخل في شؤون الكويت"، مشددا على أن تكون هناك مسطرة واحدة برفض جميع التدخلات في دول مجلس التعاون الخليجي.وأضاف: "لكن للاسف أن هناك من يكيل بمكيالين في أن اساءة النائب الطبطبائي حلال له، والذين حرقت قلوبهم على علاقتنا بدول الخليج لم ينبر له أحد، ويحاول أن يقول له كف عن تدخلك السافر والاساءة للمملكة العربية السعودية".وشدد على أنه يؤيد "كل ما يقوي علاقة الكويت بالمملكة العربية السعودية وجيرانها والدول العربية، كما أن هناك حكماً للمحكمة الدستورية بأن علاقات الكويت بالدول الخارجية شأن لحضرة صاحب السمو أمير البلاد وللحكومة التي تنفذ رؤى سموه".وذكر أن "لمصلحة الكويت هناك اسرار قائمة في العالم الدولي وخبايا، والدولة التي تظهر صديقة قد تكون عدوة والدولة التي قد تظهر عدوة قد تكون صديقة، وهذا ما يخفيه المجتمع الدولي بعلاقاته المعقدة"، داعيا الى أن تكون العلاقات الخارجية لسمو الأمير.وقال: "إذا كان فهم من كلامي بأنه تصريح موجه ضد المملكة العربية السعودية، فإنني أعتذر للمملكة، ولم أنو الاساءة للسعودية أبداً، ودائما أقولها بأن المملكة هي الشقيقة الكبرى لدولة الكويت، ومواقفها مشهودة حتى قبل الغزو الصدامي الغاشم".