العوضي: مستعد للرد على نواب الأمة بشأن أوضاع نزلاء "الحضانة العائلية"
ناشد مدير إدارة الحضانة العائلية في وزارة الشؤون نواب الأمة التأكد من المعلومات التي تصل إليهم قبل توجيه الأسئلة البرلمانية، لأنها تؤثر سلبا على عدد كبير من أبناء "الحضانة" من الجنسين.
أكد مدير إدارة الحضانة العائلية في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بدر العوضي أن وزارة الشؤون، ممثلة في الادارة، على استعداد تام للرد على أي سؤال موجه من قبل أعضاء مجلس الامة حول أوضاع نزلائها، مناشداً النائب علي العمير التأكد من صحة معلوماته قبل توجيه الأسئلة.
وأوضح العوضي، خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده صباح أمس، للرد على ما أثير أخيرا في الصحف المحلية حول الأوضاع المذرية لنزلاء "الحضانة العائلية"، أنه "لا يوجد شيء داخل الإدارة أو الدور التابعة لها نخشاه أو نخفيه، واعمالنا جمعيها موثقة، ومن يملك دليلا على ما أثير أخيرا في الصحف فليتقدم به للجهات المسؤولة". ونفى وجود اي استغلال للابناء، متمنيا من الجميع توخي الدقة والمصداقية في المعلومة قبل نشرها، لأنها تؤثر سلبا على حياة اعداد غير قليلة من الأبناء والبنات، مؤكدا أن العمل داخل الدور التابعة "للحضانة" يتم وفق خطة عمل مبرمجة توضع من قبل الاختصاصيين والفنيين، لكل ابن على حدة وفق احتياجاته النفسية والاجتماعية. حبوب مخدرة وعما اثير اخيرا عن تعمد مشرفي دار الاطفال، التابعة لـ"الحضانة العائلية"، اعطاء النزلاء حبوبا مخدرة تهبط من نشاطهم الزائد، بدلا من اعداد برامج خاصة لاستيعاب طاقاتهم الكامنة، أكد العوضي "ان ثمة حالات تتمتع بنشاط زائد داخل الادارة، وعلاجها يقرره اختصاصي الطب النفسي، لا اي مسؤول داخل الادارة"، نافيا وجود مثل هذه الحبوب حتى تعطى للنزلاء في الشاردة والواردة. وفي ما يتعلق بسفر بعض نزيلات من دار الفتيات الى دول شرق آسيوية دون علم الادارة والجهاز الفني في الدار، قال العوضي: "إن هناك نزيلة واحدة فقط هي التي سافرت، ولكن بعد ابلاغ مشرفة الدار في نفس يوم السفر، وهذه النزيلة عمرها يتخطى الـ21 عاما، اي تخطت السن القانونية، لاسيما ان وزير الشؤون د. محمد العفاسي أكد في اكثر من مناسبة ان الفتاة التي تخطت السن القانونية، تسلم جواز سفرها ويترك لها حرية التصرف، وتذهب كيف ما تشاء". وأشار الى ان ابناء دار الاطفال من سن 10 الى 12 عاما، لا يحتكون مطلقا بالنزيلات ولا يشاهدونهن، إضافة الى وجود حزم ورقابة من قبل مشرفات دار الاطفال ودار الفتيات اللاتي يمنعن ذهاب اي طفل الى دار الفتيات والعكس. ونفى العوضي ما اشيع أخيرا حول وجود حالات انتحار عدة ومتكررة داخل دار الفتيات، مشيرا الى ان "ثمة نزيلة ادعت الانتحار ببلع بعض حبوب "الزيرتك"، وليس بنحر يديها، إضافة الى بنت اخرى جرحت نفسها جرحا بسيطا لا يرقى إلى كلمة انتحار".