"البلدية" تدرس تطبيق النظام الإلكتروني لتخليص معاملات المواطنين

علمت "الجريدة" من مصادر مطلعة ان وزير الدولة لشؤون البلدية د. فاضل صفر يدرس حالياً الطريقة الصحيحة لتحويل اغلب معاملات بلدية الكويت من دفترية الى الكترونية، مشيرة الى ان صفر طلب من مستشاريه عمل دراسة توضيحية تبين كيفية تطوير البرمجيات الخاصة بعنوان بلدية الكويت الرسمي، ومن ثم انهاء معظم المعاملات الكترونيا من غير الذهاب الى البلدية والتنقل بين مبانيها.

وبينت المصادر ان الدراسة ستبين جميع السلبيات التي وقعت بها الدول المطبقة للحكومة الالكترونية، والتي طبقتها على بلدياتها، ومثال على ذلك مملكة البحرين ودولة الامارات العربية المتحدة ممثلة في مدينة دبي، وبعض الدول الاخرى، وتركت انطباعا جيدا وممتازا، من اجل الاستفادة من تجاربهم وعدم الوقوع في اخطاء وقعوا بها سابقاً.

وذكرت ان هذه التجربة تعتبر سابقة ضرورية في تاريخ الكويت وفي تاريخ التطور والتقدم الكويتي في مجال العمل البلدي، حيث لن تستغرق اي معاملة اكثر من اربعة ايام من تاريخ تقديم الطلب، وسيصل إلى صاحب المعاملة بريد الكتروني باستقبال المعاملة ورسالة نصية ايضا.

واضافت المصادر انه في حال التطبيق سيتم التشديد على حضور الموظفين، بعد إعطائهم دورات تدريبية تبين كيفية استخدامهم للنظام الجديد وكيفية انهاء تلك المعاملات الكترونيا.

واشارت إلى انه في حالة الموافقة على هذه الدراسة فسيتم فورا توقيع عقد انشاء النظام الجديد وصيانته، وسيتم الاعداد لتقديم دورات خاصة بالنظام للموظفين، وعلى الفور ستكون هناك حملات اعلامية تبين للمراجعين كيفية التعامل مع النظام ومميزاته وسرعته في انهاء المعاملات.

من جهة أخرى، ذكرت مصادر مقربة من مدير عام بلدية الكويت المهندس احمد الصبيح ان هناك تدويرا شاملا بين المديرين العامين لافرع البلديات والمديرين والمراقبين وبعض الموظفين، سيعلن خلال الايام المقبلة، مشيرة الى ان كشوفات الاسماء المتضمنة التنقلات الجديدة شبه جاهزة وبانتظار اعتمادها الاعتماد النهائي.

وقالت المصادر إن السبب الرئيسي وراء هذا التدوير الشامل هو تجديد الدماء بين قطاعات البلديات، ومنع ما يتم تسريبه بين فترة واخرى بأن هناك فسادا في البلدية، مؤكدة ان بلدية الكويت ممثلة في موظفيها وقيادييها يعملون ليلا ونهارا من اجل الكويت اولا واخيرا.