"الشؤون": تحويل "التجارية" إلى "عمل" بعد تشكيل الحكومة الجديدة

نشر في 16-01-2012 | 19:51
آخر تحديث 16-01-2012 | 19:51
No Image Caption
 

كشف وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل محمد الكندري ان الوزارة ستفتح باب تحويل كارت الزيارة التجارية الى اقامة عمل دائمة بعد تشكيل الحكومة الجديدة، مشيرا الى ان التحويل هذه الايام يقتصر فقط على العقود الحكومية، مبينا ان ثمة 36 قطاعا مفتوحة لهم ابواب تصاريح العمل لاهمية وجود عمالة مهنية مدربة في تلك القطاعات.

وأوضح الكندري في تصريح صحافي اليوم على هامش حضوره افتتاح مؤتمر "المرأة والاعلام" نيابة عن وزير الشؤون الاجتماعية والعمل محمد النومس الذي تنظمه ادارة تنمية المجتمع التابعة لقطاع التنمية الاجتماعية في قاعة الشيخة سلوى الصباح تحت عنوان "نجاحات وتحديات" ان الوزارة ستقوم بعرض الامر على مجلس الوزراء عقب تشكيل الحكومة الجديدة، مشددا على ان التحويل مقتصر فقط على العقود الحكومية، وحملة المؤهلات الجامعية، معربا عن رغبة الوزراة في اعادة النظر بالشروط الموضوعة لجواز التحويل عقب تشكيل الحكومة.

وقال "إن سوق العمل ليس بحاجة الى زيادة اعداد العمالة الوافدة، وهناك التزام بزيادة نسبة الكويتيين من31 الى 34 في المئة داخل سوق العمل بحلول عام 2014، ما جعلنا نفتح باب تصاريح العمل للقطاعات الحيوية فقط، حتى يتسنى لنا توفير العمالة اللازمة لتطبيق وتنفيذ خطة التنمية"، مؤكدا ان فتح باب تصاريح العمل يعتمد على تحقيق الشروط التي وضعت عام 2008، لضبط سوق العمل وعدم الاخلال بالتركيبة السكانية في البلاد.

"المرأة والإعلام"

وأكد الكندري اهمية مؤتمر "المرأة والاعلام" لتزامنه مع العرس الديمقراطي الذي تعيشه الكويت هذه الايام، لا سيما كونه يأتي عقب تحقيق حلم المرأة الكويتية وجعلها شريكا سياسيا كاملا ترشيحا وانتخابا في ظل الدعم الدائم للقيادة السياسية لحقوق المرأة، مشيرا الى ان الدولة اولت اهتماما كبيرا بالعنصر البشري وهو ما وضع الكويت في المرتبة السادسة والاربعين بين اعضاء الامم المتحدة.

وقال "إن تنظيم هذا المؤتمر يأتي تنفيذا لبرنامج عمل الحكومة وخطة التنمية، كونه يسلط الضوء على اهمية التغطية الاعلامية لقضايا المرأة وبيان اثر الانفتاح على التحولات التي طرأت على واقع المرأة الكويتية والروابط الاجتماعية في المجتمع الكويتي ومدى حاجة المرأة لدعم وسائل الاعلام المختلفة لمواجهة تحديات العولمة، فضلا عن المكاسب السياسية والاجتماعية والحقوق التي حصلت عليها في السنوات الاخيرة"، مشيرا الى ان الكويت تحتل المرتبة الخامسة عربيا في التنمية البشرية، مؤكدا ان الرعاية التي يوليها الاعلام للمرأة تساهم في ابراز نشاطها في شتى المجالات.

الثورة التكنولوجية

ومن جانبها، قالت الوكيلة المساعدة لقطاع التنمية الاجتماعية رئيسة اللجنة التحضيرية لمؤتمر المرأة والاعلام منيرة الفضلي "إن المؤتمر يتناول احدى أهم قضايا المرأة وتحدياتها مع ما يشهده المجتمع من تحولات متسارعة وتغيرات مادية وفكرية تتزامن مع اتساع وتيرة العولمة والانفتاح المحلي على الثقافات والمجتمعات"، مشيرة الى ان الاعلام بات الوسيلة الأكثر تأثيرا مع ازدياد اتساع نطاق الثورة التكنولوجية والاتصالية والمعلوماتية، ومن ثم باتت المرأة وخلفها الاسرة مطالبة بمواجهة جملة من التحديات الاجتماعية والثقافية والاخلاقية والذي ينعكس على ادائها لمسؤوليتها كإحدى الأدوات الفاعلة في التنشئة الاجتماعية والبناء التنموي الاجتماعي.

أما مديرة إدارة تنمية المجتمع شيخة العدواني فأوضحت ان المرأة الكويتية شاركت مبكرا في الاعلام وتأثرت أيضا كأم ومربية، لافتة الى ان للاعلام تأثيرات سلبية في بعض الاوقات تنعكس على تماسك ووحدة المرأة، وعلى ادارتها لمسؤولياتها وأدوارها في التنمية الاجتماعية وهذا ما سيتناوله المؤتمر من خلال المحاور المقترحة.

back to top