بيتك للأبحاث: 47 مليار دولار قيمة إصدارات الصكوك العالمية في النصف الأول
تصدرت الجهات السيادية إصدار الصكوك خلال الشهر الماضي، وكانت تمثل 49.2 في المئة من حيث قيمتها، تبعتها الشركات بقيمة 27 في المئة، والجهات ذات الصلة بالحكومة بنسبة 23.7 في المئة.
صعدت 34.7٪ خلال يونيو الماضي
ذكر تقرير حديث أن إصدارات الصكوك في الأسواق العالمية قفزت خلال النصف الاول من هذا العام بنسبة 34.7 في المئة، لتصل الى أكثر من 47 مليار دولار أميركي، بما يتجاوز الرقم القياسي المسجل في عام 2010 البالغ 45 مليار دولار.وقال التقرير الشهري لشركة “بيتك” للأبحاث، التابعة لمجموعة بيت التمويل الكويتي (بيتك)، حول تطورات سوق الصكوك العالمية خلال شهر يونيو الماضي، "انه تم التغلب على اضطراب إصدار الصكوك في شهر يونيو بعد إصدار الحكومة الماليزية صكوكا بقيمة ملياري دولار، مما يجعله الشهر الثاني الأعلى من حيث الإصدار حتى هذا التاريخ".وتصدرت الجهات السيادية إصدار الصكوك خلال الشهر وكانت تمثل 49.2 في المئة من حيث قيمتها، تبعها الشركات بقيمة 27 في المئة والجهات ذات الصلة بالحكومة بنسبة 23.7 في المئة.وسيطر الرينغيت الماليزي على غالبية الصكوك الصادرة في شهر يونيو، بما يقارب ثلاثة أرباع الإصدارات. بينما مثل الدولار الأميركي ما نسبته 25 في المئة من إجمالي إصدار الصكوك خلال الشهر، وصدرت باقي الصكوك بالدينار البحريني.قفزة في يونيو واشار التقرير الى ان إصدار الصكوك قفز خلال شهر يونيو بنسبة شهرية بلغت 34,7 في المئة حيث بلغت قيمة النصف الأول من إجمالي الإصدار ما يزيد على 47 مليار دولار أميركي، وهو ما يفوق الرقم القياسي المسجل البالغ 45,1 مليار دولار في عام 2010.وذكر انه تم التغلب على اضطراب إصدار الصكوك في شهر يونيو بعد إصدار الحكومة الماليزية صكوكا بقيمة ملياري دولار ما يجعله الشهر الثاني الأعلى من حيث الإصدار حتى هذا التاريخ. وازداد الاكتتاب على صكوك الوكالة الخمسية والعشرية التي تصدرها الحكومة الماليزية بـ 4,5 أضعاف مما جذب فائضا بقيمة 9 مليارات دولار. وقد تم توزيع الإصدار بالكامل على 320 مستثمرا عالميا في أوروبا (14 في المئة)، والولايات المتحدة (8 في المئة)، والشرق الأوسط (29 في المئة) وآسيا (22 في المئة) وتوزيع الباقي (27 في المئة) في ماليزيا. وهذا الإصدار هو أول إصدار صكوك سيادي عالمي بالدولار الأميركي في عام 2011، وهو أول إصدار سيادي بالدولار الأميركي يتم باستخدام مبدأ الوكالة، وهو يمثل أكبر شريحة صكوك ثنائية سيادية تصدر بالدولار الأميركي وأقل عائدات تحققها دولة ذات سيادة آسيوية لإصدار جديد من الدولار الأميركي (2,991 في المئة خمس سنوات و 4,646 في المئة عشر سنوات).ماليزياويعتبر شهر يونيو شهرا محوريا لماليزيا فيما يخص كل الإصدارات باستثناء ثلاثة إصدارات في البلاد. فقد تم إصدار صكوك بقيمة 3 مليارات رينغيت (مليار دولار أميركي) من قبل ساراواك للطاقة برهاد، وهي شركة مرافق مملوكة للدولة، كأول إصدار من برنامج إصدار بقيمة 15 مليار رينغيت (5 مليارات دولار). ولشرائح صكوك المشاركة الأربع استحقاقات لمدة خمس سنوات، وسبع سنوات، وعشر سنوات، وخمس عشرة سنة.وتصدرت الجهات السيادية إصدار الصكوك خلال الشهر، وكانت تمثل 49,2 في المئة من حيث قيمتها، تبعتها الشركات بقيمة 27 في المئة والجهات ذات الصلة بالحكومة بنسبة 23,7 في المئة.وفيما يخص العملة، فقد سيطر الرينغيت الماليزي على غالبية الصكوك الصادرة في شهر يونيو، بما يقارب ثلاثة أرباع الإصدارات. وكان إصدار الصكوك السيادية العالمية من قبل ماليزيا يعني أن الدولار الأميركي يمثل ما نسبته 25 في المئة من إجمالي إصدار الصكوك خلال الشهر، وفي الوقت ذاته، صدر باقي الصكوك بالدينار البحريني.