إغلاق باب تسجيل تكميلية البلدي على 39 مرشحاً بينهم امرأتان

شطب جاسم الرندي من الكشوف لعدم استكماله التسجيل في مخفر الشرطة

انتهت المدة القانونية لتسجيل المرشحين الذين سيخوضون الانتخابات التكميلية للمجلس البلدي عن الدائرة الرابعة بـ39 مرشحاً ومرشحة، بينهم امرأتان كما تم شطب مرشح واحد لم يستكمل شروط تسجيله في مخفر الشرطة.

في ختام اليوم العاشر من فتح باب التسجيل للانتخابات التكميلية للمجلس البلدي عن الدائرة الرابعة اقفلت ادارة تسجيل المرشحين ابوابها على تسجيل 40 مرشحا من بينهم امرأتان، لكن شطب المرشح جاسم الرندي الذي لم يستكمل شروط التسجيل، كونه لم يسجل في المركز الامني التابع لمنطقته، قلص العدد الى 39 مرشحا ومرشحة، وستجرى الانتخابات في السادس من الشهر القادم.

60 ألف ناخب

وقال مساعد مدير الشؤون القانونية للادارة العامة لشؤون الانتخابات علي مراد ان يوم الخميس (امس) كان اليوم الاخير لتقديم طلبات الترشح للانتخابات التكميلية للدائرة الرابعة لعضوية المجلس البلدي تشمل 11 منطقة تتضمن 60,788 ناخبا وناحبة وستوزع الانتخابات على 16 مدرسة وستكون هناك 80 لجنة انتخابية تجرى فيها الانتخابات من الساعة 8 صباحا وحتى الساعة 8 مساء حيث ستنقل الصناديق الى المدرسة الرئيسية في منطقة العديلية.

تنازلات

وقال مراد ان باب التنازلات مستمر الى ما قبل يوم الانتخابات بسبعة ايام المصادف 27 فيراير، مشيرا الى انه سيتم فتح باب تسجيل القيد الانتخابي بشكل عام من يوم 7 مارس الى 20 منه .لافتا الى ان احد المرشحين لم يتقدم الى مخفر المنطقة لتثبيت ترشيحه وان لم يكمل اجراءاته نهاية دوام (أمس) فسيعد مشطوباً.

محاربة الفساد

من جانبه، أكد المرشح أحمد عبدالرحمن بن عريعر أنه سيخوض الانتخابات التكميلية للمجلس البلدي ولديه اولويات منها محاربة الفساد بكافة أنواعه وخصوصا الأغذية الفاسدة والاهتمام بقضايا الصرف الصحي والشوارع.

ودعا بن عريعر إلى المحافظة على الجزر الكويتية والبيئة البحرية والبيئة البرية والحفاظ على التراث الكويتي القديم وخاصة المعماري مشيرا إلى أنه سيولي قضايا البنية التحتية والازدحامات المرورية التي أصبحت من المشاكل اليومية وخاصة في الأماكن التجارية «ومن ضمن أولوياتي أيضا الأزمة الاسكانية اضافة الى حل مشاكل اطلاق التسميات على الشوارع بطريقة نظرية».

تعديل القانون

ومن ناحيته، كشف المرشح خالد فهد المعراج عن رغبته في تعديل قانون البلدية والعمل على تطوير الجزر الكويتية التي لم يستفد منها أحد حتى الآن. وشدد المعراج على تجريم تجار الأغذية الفاسدة حتى لا يصير المستهلك ضحية لهؤلاء التجار، متمنيا اتخاذ الاجراءات اللازمة تجاه تطبيق اللوائح والانظمة على سكن العزاب في مناطق سكن السكن الخاص.

الأغذية الفاسدة

ووصف المرشح علي غلوم أشكناني قضية تسرب الأغذية الفاسدة إلى الأسواق بأنها جريمة بحق الشعب ولا تختلف عن ما قام به الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين والرئيس الليبي معمر القذافي من جرائم ضد شعبيهما.

وشدد اشكناني على ضرورة الاهتمام بقضايا فئة ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال وضع اسس ومعايير تهتم بها الدولة كقيامها بمراعاة ظروفهم في اي مشروع انشائي لمبانيها من خلال تطبيق أنظمة البناء الخاصة بهذه الفئة.

وقال ان المجلس البلدي لديه تقصير كبير في احتياجات المواطن اليومية ولذلك لا بد من صيانة الطرق والشوارع من خلال تنسيق مشترك بين الوزارات المعنية مع وضع عقوبات جزائية كبيرة ضد المقاولين الذين لا يتقيدون بشروط العقود، مشيرا الى اهتمامه في المشاريع التنموية وتعديل لوائح البناء وقضايا البيئة.

انتشار الفساد

وبدوره، اكد المرشح المهندس هشام صالح الشارخ أن من اولوياته محاربة الفساد المنتشر في كل مكان اضافة الى تبسيط دورة المستندات الورقية وتسهيل الامور على المواطن واتمنى ان اكون في خدمة الكويت مع زملائي في المجلس البلدي.

وأضاف الشارخ أن من اهتماماته ايضا موضوع البيئة والنظافة والتي لها علاقة بجميع المواطنين لان النظافة دون المستوى وذلك بسبب مستوى الشركات والافتقار الى مراقبة هذه الشركات.

خفض الرسوم

وأكد المرشح عبدالله شمس الدين أن من اولوياته في برنامجه الانتخابي تخفيض الرسوم الخاصة بالطلبة الكويتيين في المدارس الخاصة أو أن تتحملها الدولة بكاملها وأشار إلى أن وزارة التربية تعطي هذه المدارس أراضي بأبخس الأثمان لبناء مدارس عليها لذا اطالب وزارة التربية بدراسة المقترح.

وأضاف شمس الدين ان هناك عدة مقترحات سيتقدم بها في حال فوزه منها مقترح بتخفيض رسوم العلاج للمتقاعدين والمتقاعدات في المستشفيات الخاصة مقابل الاراضي التي خصصت لهم من قبل الدولة بأثمان لا تقارن مع الواقع الفعلي.

مشاكل ومعوقات

وقال المرشح صالح محمد بوشهري ان هناك مشاكل ومعوقات وقرارات كثيرة غير مفعلة ولابد من المساهمة في حلها تسهيلا على المواطنين.

وبين بوشهري أن موضوع الاختناقات المرورية أصبح في جميع الاوقات ويرجع ذلك الى تخطيط الشوارع وتنظيم المخارج لبعض المناطق والدوارات وهذه المشكلة ترجع الى عدم التنسيق بين وزارتي الداخلية وبلدية الكويت والاشغال.

وعلى صعيد اخر، اشار المرشح عدنان أحمد الشطي الى ضرورة الاهتمام بالبيئة ومشاكل الطرق التي انزعج منها المواطن والمقيم بشكل غير طبيعي.

وقال الشطي ان هناك مشاريع خاصة بمرادم النفايات تم اقرارها الا انها مازالت حبيسة الادراج بالرغم من أن عوائدها ستكون كبيرة على البلد، مشيرا الى أن الدائري الرابع مازال طريقا مؤقتا عند البلدية بالرغم من انه شريان رئيسي للمرور.

الشركات الصغيرة

ودعا المرشح عباس عبدالله مراد الى فتح المجال امام الشركات الصغيرة للدخول في مناقصات المشاريع المستقبلية في ظل قيام كثير من الشركات الكبيرة بالاستعانة بهذه الشركات الصغيرة في المناقصات التي يعلنون عليها.

من جهتها، قالت المرشجة خالدة احمد الشبيكي ان ترشحها جاء بهدف محاربة الفساد وتعزيز التطوير والتنمية والمشاركة في خدمة الوطن من خلال المجلس البلدي.

واضافت الشبيكي ان الكفاءات في البلدية يتم تجميدها ولذلك سأسعى جاهدة لإعطاء الكفاءات حقها خاصة من يتمتعون بالخبرات الميدانية والادارية.