الأوقاف تنظم فعاليات ضمن الاحتفالات بالأعياد الوطنية
أكد وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المساعد للشؤون الثقافية خليف الأذينة "استعدادات إدارة الثقافة الإسلامية للمشاركة ضمن احتفالات دولة الكويت بذكرى يومي التحرير والاستقلال التي ستنطلق خلال فبراير الجاري"، موضحا أن "الفعاليات والبرامج الثقافية التي تعتزم إدارة الثقافة الإسلامية تدشينها خلال الفترة المقبلة تمثل الخطوات التي تعكس رغبة الإدارة في تأكيد رسالتها الثقافية ذات الأبعاد الجماهيرية الفاعلة التي تخلق مساحات إيجابية من الشراكة المجتمعية الناهضة والمعينة على ترسيخ قيم ومبادئ حب الوطن".وأضاف الأذينة في تصريح صحافي أن "الإدارة أعدت لتلك الأجواء باقات متميزة من البرامج والفعاليات والأنشطة الثقافية والدعوية الجماهيرية، والتي سيكون الجمهور العزيز على موعد معها مع الانطلاقة المرتقبة للمهرجان الثقافي الوطني الترفيهي (فرحة)، الذي يأتي في نسخته الثالثة مكللا للنجاحات الكبيرة التي حققها في العامين الماضيين، وحاملا للعديد من المفاجآت السارة التي ستنال استحسان أفراد الأسرة من مواطنين ومقيمين على أرض الكويت الحبيبة من الترفيه والتسلية من خلال المسابقات والجوائز المالية والعينية التشجيعية للمشاركين بالفعاليات من الجمهور الكريم من خلال استضافة نجوم الترفيه العائلي".
وأشار إلى أن "الإدارة انتهت من وضع اللمسات النهائية لانطلاق الحدث الدعوي الأكثر جماهيرية، والمتمثل في المشروع الثقافي الوطني لرعاية الشباب، الذي يأتي في نسخته الثامنة الذي جاء كخطوة جادة تبرز جهود إدارة الثقافة الإسلامية المكثفة لاستكمال رسالتها الدعوية الرامية إلى تجديد الخطاب الديني المتكفل بغرس القيم وتنشيط منظومة الفضائل والأخلاق لدى شريحة الشباب"، مبينا أن "هذا المشروع يأتي كذلك كمحاولة عملية لطرح مجموعة من البدائل القيمية والسلوكية والتربوية المعنية في الأساس بإعادة رسم خطوط وإحداثيات التوجيه الفكري والسلوكي لدى الشباب، بما يضمن تقديم الزاد الأخلاقي والروحي الذي يقيهم مخاطر الوقوع فريسة سهلة لبعض السلوكيات السلبية.وقال الأذينة إن "الأنشطة والفعاليات الثقافية تعتبر احد أهم الاطلالات الناجحة والفاعلة التي ستشارك به إدارة الثقافة الإسلامية أبناء الكويت فرحة الاحتفال بالأعياد الوطنية، وقدرتها على ان تضيف إلى رصيدها الثقافي والفكري والتوجيهي بعض الإضافات الملموسة، التي تحتاج إليها كويتنا الحبيبة لبناء عز حاضرها ونهضة مستقبلها"، مؤكدا "أهمية مثل تلك المواسم والمناسبات بما تلعبه كمحاور تربوية وقيم ثقافية مبتكرة جديرة بأن تستثمر لتنير الطريق أمام الأجيال القادمة تستلهم منها العبرة وتتعلم منها الدرس".