قطار "الربيع العربي" يصل موريتانيا

نشر في 11-03-2012 | 17:30
آخر تحديث 11-03-2012 | 17:30
No Image Caption
دعا الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز عددا من أعضاء حكومته وبعض قادة الحزب الحاكم إلى وضع خطة لإفشال مسيرة دعت إليها المعارضة الاثنين المقبل.

ونقلت وكالة " الأخبار" المستقلة اليوم السبت عن مصدر حكومي قوله إن "سلسلة من الاجتماعات تم عقدها يومى الجمعة والسبت لوضع تصور نهائي للأنشطة التى يجب القيام بها لمنع السكان من المشاركة في المسيرة المقررة يوم الاثنين القادم".

وقال المصدر: "إن تصورا أوليا تم اعداده من قبل أعضاء الحكومة المكلفين بالملف، وبعض القادة الأمنيين، وأجازه الرئيس صباح اليوم".

وبحسب المصدر، فإن الخطة شملت عدة نقاط، أهمها توزيع وزراء الحكومة على مقاطعات العاصمة نواكشوط من أجل عقد سلسلة من الاجتماعات، وإحياء أنشطة ثقافية وسياسية وفنية مساء الاثنين بجميع أحياء العاصمة نواكشوط، بالإضافة منع النشطاء المناوئين للنظام من توزيع أي دعايات داخل ساحات المدارس.

كما قررت السلطات القيام بأنشطة أمنية موازية للحد من حركة النشطاء المحسوبين على المعارضة السياسية يوم الاثنين ، وإطلاق حملة تخويف عام داخل المجتمع.

كان زعماء المعارضة الموريتانية أجمعوا على أن يكون بعد غد الاثنين،"بداية النهاية لنظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز".

وطالب زعماء المعارضة الموريتانية أمس، في مقر "حزب التناوب الديمقراطي" في العاصمة نواكشوط برحيل نظام الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز واصفين إياه بأنه "مستبد"، وقال زعماء المعارضة إن المسيرة التي يحضرون لها بعد غد الاثنين ستكون "بداية نهاية النظام".

وقال محفوظ ولد بتاح رئيس حزب اللقاء الديمقراطي: "إن مسيرة يوم الاثنين ستكون "بداية النهاية لرحيل آخر نظام مستبد في موريتانيا"، معتبرا أن "ولد عبد العزيز فرض الاستبداد ونسف الاقتصاد وزرع الرعب وبالتالي على الشعب الموريتاني أن يضع حدا لهذا الاستبداد".

 

back to top