الفزيع: تحديات الطاقة على طاولة منتدى الطاقة العالمي في الكويت

نشر في 07-02-2012 | 00:01
آخر تحديث 07-02-2012 | 00:01
قالت وكيلة وزارة النفط المساعدة للشؤون الاقتصادية نوال الفزيع ان منتدى الطاقة العالمي المقرر اقامته في الكويت في الفترة من 12 - 14 مارس المقبل ستشارك فيه 88 دولة منتجة ومصدرة للطاقة في العالم.

واضافت الفزيع في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان المنتدى في نسخته الثالثة عشرة سيناقش قضايا مهمة تخص صناعة النفط والطاقة بحضور اكثر من 36 وزير نفط وطاقة من مختلف دول العالم التي تنتج او تستورد البترول الى جانب تأكيد حضور كبار رؤساء شركات النفط العالمية.

واوضحت ان المنتدى لهذا العام يعقد بعد التوقيع على ميثاق المنتدى في فبراير 2011 حيث وافقت عليه 88 دولة مؤكدة انه «حدث تاريخي مهم في مسيرة الحوار بين الدول المنتجة والمصدرة للطاقة» نظرا لاهمية القضايا التي ستطرح فيه.

واشارت الى ان استضافة الكويت لهذا المنتدى العالمي تأتي في ظل ترؤسها للمجلس التنفيذي له خلال دورته الحالية بالمشاركة مع كل من الجمهورية الجزائرية ومملكة هولندا مشيرة الى ان اكثر من 40 شركة نفطية عالمية تمت دعوتها للمشاركة في النقاشات التي ستعقد على هامشه بالاضافة الى 15 منظمة دولية تعنى بصناعة الطاقة بما فيها منظمة الطاقة الدولية ومنظمة الدول المصدرة للبترول (اوبك).

ولفتت الفزيع الى ان جلسات المنتدى ستركز على مواضيع مهمة مثل التحديات التي تواجه قطاع الطاقة في ظل الازمة الاقتصادية العالمية وكيفية توفير الاستقرار اللازم للاسعار في ظل تقلبات السوق النفطي اضافة الى مناقشة سبل التعاون ما بين الشركات النفطية الوطنية والشركات النفطية العالمية وسبل التنسيق في ما بينها وتبادل الخبرات بين الجانبين.

وذكرت ان مواضيع اخرى حساسة سيناقشها وزراء الطاقة والنفط المشاركون اهمها كيفية مواجهة الطلب المستقبلي المتزايد على الطاقة والخطط المقترحة لمواجهة هذا الطلب بالاضافة الى موضوع اسواق الطاقة والعوامل التي تؤثر على زيادة اسعار النفط والطاقة بشكل عام ومحاولة ايجاد حلول لها. وقالت الفزيع ان لقاءات واجتماعات جانبية بين وزراء النفط والشركات النفطية لتبادل وجهات النظر حول التحديات التي يواجهها القطاع النفطي ستتم على هامش المنتدى.

واوضحت ان المنتدى سيخرج باقتراحات وتوصيات وحلول لكيفية مواجهة جميع التحديات التي تواجه قطاع الطاقة حول العالم والتي تمت مناقشتها بما يؤدي الى تقريب وجهات النظر بين جميع الاطراف المشاركة سواء الدول المنتجة او المصدرة.

وذكرت ان المجلس التنفيذي للمنتدى يضم 31 دولة الى جانب عضوية «اوبك» ووكالة الطاقة الدولية اللتين تشاركان بصفة مراقبين ومهامه متعددة اهمها الموافقة على عضوية الدول للدخول في المتندى ودعوة الوزراء المعنيين لعقد اجتماعات استثنائية اذا استدعت الحاجة اضافة الى الموافقة على الميزانية العامة للمنتدى.

(كونا)

back to top