"الخز" يصرع إيرانياً ويضع مصرياً على شفا الموت في مشاجرة "صبيانية" بالسالمية

شهد مجمع تجاري كبير في منطقة السالمية مساء أمس الأول مشاجرة متعددة الأطراف راح ضحيتها وافد إيراني يبلغ من العمر 19 عاما إثر تلقيه عدة طعنات نافذة، كما أصيب وافد مصري يبلغ من العمر 18 عاما بجروح خطيرة، أدخل على إثرها العناية المركزة في المشاجرة ذاتها.

وفي التفاصيل التي رواها مصدر أمني لـ"الجريدة" أن غرفة عمليات وزارة الداخلية تلقت بلاغا يفيد بوقوع مشاجرة دامية بين مجموعة كبيرة من المراهقين داخل أحد المجمعات التجارية الشهيرة في منطقة السالمية، مشيرا إلى أنه وفور تلقي البلاغ تم توجيه دوريات النجدة التابعة لمحافظة حولي ودوريات مديرية الأمن وسيارات الاسعاف التابعة للطوارئ الطبية إلى موقع البلاغ.

وذكر المصدر أن رجال الأمن وفور وصولهم تمكنوا من السيطرة على الموقف وضبط مجموعة من المشاركين في المشاجرة، لافتا إلى أن فنيي الطوارئ الطبية تعاملوا مع شابين إيراني ومصري كانا مصابين بطعنات نافذة، موضحا أن حالتهما كانت خطيرة فتم نقلهما على وجه السرعة إلى مستشفى مبارك الكبير حيث لفظ الايراني انفاسه قبل وصوله إلى المستشفى في حين أدخل المصري العناية المركزة.

وأشار إلى أن ادارة المستشفى أبلغت عمليات الوزارة بوفاة الايراني نتيجة الاصابات الشديدة التي لحقت به، لافتا إلى ان رجال الأمن ورجال المباحث تمكنوا من ضبط 20 شابا وحدثا شاركوا في المشاجرة وعثروا مع بعضهم على أسلحة بيضاء وأحالوهم إلى مخفر شرطة ميدان حولي حيث تم التحفظ عليهم تمهيدا للتحقيق معهم، موضحا أن رجال المباحث لم يحددوا هوية القاتل نظرا إلى كثرة المشاركين في المشاجرة التي وقعت بسبب "الخز" وتبادل النظرات والمعاكسة داخل المجمع ومن ثم تطورت إلى مشاجرة دامية استخدمت فيها الأسلحة البيضاء.

وأوضح المصدر أن رجال الأمن اخطروا وكيل النائب العام الذي انتقل برفقة الطبيب الشرعي ورجال الأدلة الجنائية إلى المستشفى حيث تمت معاينة الجثة من قبل الطبيب الشرعي الذي أكد في التقرير الأولي ان الوفاة ناتجة عن اصابة المجني عليه بطعنات نافذة بالظهر مما أدى إلى الوفاة، مشيرا إلى ان وكيل النائب العام أمر بتسجيل قضية قتل وكلف رجال المباحث إجراء التحريات اللازمة وضبط الجناة كما أمر بإحالة الجثة إلى إدارة الطب الشرعي.