الحرس: تكنولوجيا الاتصال الحديثة مهمة لإحراز التميز

نشر في 09-01-2012 | 00:01
آخر تحديث 09-01-2012 | 00:01
افتتاح الدورة 13 للتأهيل الإعلامي للقادة

أكد مدير مديرية التوجيه المعنوي في الحرس الوطني العقيد محمد فرحان الفرحان اهمية تكنولوجيا الاتصال الحديثة في المجال الاعلامي لاحراز السبق والتميز بين وسائل الاعلام سواء المرئية او المسموعة او المقروءة. جاء ذلك خلال افتتاح العقيد الفرحان أمس الدورة رقم 13 للتأهيل الاعلامي للقادة وكبار الضباط مشددا على حرص مديرية التوجيه المعنوي على ان يكون برنامج الدورة مدعما بكل وسائل التدريب المعرفية والثقافية بجانب الوسائل المستخدمة في اعداد وتنفيذ العمل الاعلامي بفروعه المتعددة. واكد حرص الحرس الوطني على تدعيم مراحل التدريب بالكثير من الخبرات والتطبيقات الفنية لتحقيق اقصى استفادة ممكنة من العلوم المقدمة لتأهيل منتسبي الدورة لمواجهة وسائل الاعلام في اي وقت بثقة تامة وفكر مستنير ورؤية واضحة. وأضاف ان ذلك يعد احد المحاور الرئيسية التي تستهدفها الدورة لاطلاع القادة وكبار الضباط على التطورات المتلاحقة في مجالات الاعلام المختلفة وسبل التعامل معها بأساليب تواكب روح العصر. وأوضح ان "الأحداث التي تدور من حولنا فرعت الاعلام الى تشعبات ظهرت على الساحة مؤخرا ووضعت الاعلام العسكري كعلم مستقل بذاته يقتضي منا جميعا الوقوف بالدرس والبحث في مناهجه وأساليبه بطرق حديثة انطلاقا من مسؤوليتنا في تأمين وحماية العديد من المؤسسات الحكومية المدنية التي قد تجعلنا نواجه وسائل الاعلام المقروءة والمسموعة والمرئية في أي وقت وفي مختلف الظروف". واشار الى تنظيم زيارات ميدانية لوزارة الاعلام ومبنى التلفزيون ستكون ضمن برنامج الدورة للاطلاع عن قرب على كيفية ادارة العمل الاعلامي في أماكن صناعته وتنفيذه. واوضح ان العالم اصبح قرية صغيرة تتسابق احداثها بوتيرة متسارعة كسرت حاجز العزلة عن الجميع بفضل وسائل الاعلام وما طرأ عليها من طفرة بفعل تكنولوجيا الاتصال الحديثة التي تمنح السبق والتميز لمن يملك زمامها.

back to top