عسكر: الصراعات السياسية أفسدت التعاون بين السلطتين

نشر في 20-01-2012 | 00:01
آخر تحديث 20-01-2012 | 00:01
No Image Caption
أكد في ندوة لناخبات «الرابعة» أن الحكومة أخطأت في التعامل مع «البدون» ولا تزال

اكد مرشح الدائرة الرابعة النائب السابق عسكر العنزي ان الكويت تمر بمرحلة دقيقة وحساسة، تتطلب من ابنائها وبناتها ان يتحملوا مسؤوليتهم الوطنية بحسن اختيار من يمثلهم في صون مصلحة الكويت حاضرا ومستقبلا، وتحقيق تطلعاتهم في وطن آمن مستقر ومزدهر، تلبية لدعوة سمو الامير.

وقال عسكر، في الندوة التي أقامتها لجنته النسائية مساء أمس الأول، في قاعة الخيمة بفندق سليل الجهراء، إن المرحلة الاخيرة شهدت صراعا سياسيا جزء منه كان ظاهرا للعيان، والجزء الآخر كان يمارس في الخفاء مما انعكس سلبا على صورة الديمقراطية المشرقة، وانحرف بها بعيدا عن اهدافها في قيادة البلاد نحو التنمية، وتعزيز المكتسبات الشعبية للمواطنين.

وأضاف ان الصراعات السياسية افسدت التعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، والقت بظلال الفوضى على الساحة السياسية، ودفعت الى اذكاء الفتن، واشاعت عدم الاستقرار والامن، مما عطل مسيرة التنمية واضاع الفرصة امام تحقيق ما يتطلع اليه المواطنون.

مقترحات

واكد ان المرأة الكويتية وحقوقها كانت محور اهتمامه خلال المجلس السابق، وانه قدم الكثير من المقترحات ودعم العديد من القوانين التي تعزز وضع المرأة الكويتية وتمنحها مزيدا من الحقوق، مذكرا بالمقترحات والقوانين التي قدمها ووقف معها.

وأشار إلى ان من هذه القوانين زيادة قرض الزواج الى 6 آلاف دينار، وتصنيف التدريس ضمن المهن الشاقة، ومضاعفة مقاعد أبناء الكويتيات في الجامعة والتطبيقي، وتعديل توزيع الحصص على المعلمات، وتعيينهن بحسب مناطق سكنهن، ومعاملة الكويتية المتزوجة من غير كويتي معاملة الكويتية في مجال الرعاية السكنية، وزيادة المساعدات الاجتماعية للأرامل والمطلقات، وتقاعد المرأة بعد 15 سنة براتب كامل. واكد ان الحكومة اخطأت في التعامل مع قضية البدون في السابق، ولاتزال ترتكب نفس الاخطاء، مشيرا الى ان هذه القضية تتطلب قرارا فوريا بتجنيس المستحقين منهم دون مماطلة، وكفاهم وعوداً فلقد آن الأوان لإنصافهم بعدما تأكدت الحكومة من استحقاق عدد كبير منهم، مشيراً الى اننا لن نقف مكتوفي الأيدي تجاه ظلم هذه الشريحة الكبيرة من «البدون» في ظل تقاعس الحكومة ومماطلتها.

تهديد ووعيد

وقال عسكر إن ما تلوح به الحكومة الآن من تهديد ووعيد للبدون، وما تمارسه من فرض حصار امني وتضييق على مناطق سكنهم لن يجدي نفعا، موضحا ان حل هذه القضية يتطلب قراراً جريئاً وفورياً، بعدما ظلمتهم طوال السنوات الماضية، وهي مسؤولة عن كل ما يعانونه، وهي ايضا المسؤولة عما تشهده الساحة من حراك للبدون، مطالبين بحقوقهم التي تجاهلتها الحكومة لعقود.

وشدد على سعيه بكل جهد لإنصافهم وإعطائهم حقوقهم الكاملة، لأنهم بشر وجميعهم ولاؤهم للكويت وللأسرة الحاكمة، معرباً عن أمله أن تحسم هذه القضية بالقريب العاجل، مؤكدا حرصه على متابعتها وتقييم الإجراءات الحكومية الاخيرة في التعامل مع هذا الملف، ولن نقبل بظلمهم ولن نقبل التضييق عليهم او ارهابهم.

وأكد أنه مع تجنيس أبناء الكويتيات من دون إبطاء، ولتحقيق ذلك تبنى مقترح معاملة أبناء الكويتيات على غرار الكويتيين في العلاج في المؤسسات الصحية الحكومية والإعفاء من رسوم الإقامة والتأمين الصحي ومنحهم المزايا المقررة لذوي الاحتياجات الخاصة والتعليم العام والكليات والمعاهد العليا والحصول على البطاقة التموينية والالتحاق بالوظائف العامة المدنية والإقامة الدائمة لحين التجنيس والحصول على البطاقة المدنية والالتحاق بالوظائف العسكرية وإعانات الطلاب وإصدار شهادات الميلاد وتملك العقارات وإجازات القيادة وجوازات السفر.

back to top