السلطان بين مخالب وعاظه!

نشر في 10-12-2011
آخر تحديث 10-12-2011 | 00:01
No Image Caption
 ناصر حضرم السهلي لكل رئيس دولة مستشاروه الخاصون والعامون! وهي معلومة ليست جديدة بالطبع! وهؤلاء المستشارون- وبالأخص في بعض بلدان العالم العربي- يحرجون السلطان أو الرئيس في أتخاذه موقفا ورؤية استفزازية للشعب، ويبدو كأنه ليس موجودا بين شعبه، مما قد يحرجه أمامهم! لماذا؟ لأن وعاظ السلاطين- حفظهم الله وقلل جنسهم- أعطوه معلومات ورؤى عكس الواقع الذي يعانيه الشعب!

ووعاظ السلاطين هم عينا وأذنا السلطان، وهم في العادة من يدير لوبي الفساد في الدولة، وعندنا في العالم العربي بالأخص طبقة الرؤساء نادرا أو شبه معدوم ما نجدهم في الشارع مع الناس العاديين، يسمعون مشاكلهم الحياتية ووضعهم المادي، وهذا سبب رئيس للفجوة بين الحاكم والمحكوم، على عكس الدول الغربية التي تجد الرئيس فيها يتناول وجبة الهمبرغر مثلاً في أحد مطاعم المدينة ويقف بالدور مع الناس!

وإذا كانت شعوب العالم العربي تريد أن تحاسب أحداً فلتحاسب هؤلاء الوعاظ أولا، فهم من يأمر ويقتل ويأخذ ويسبي!

***

دول الخليج العربي تمر بمنعطف تاريخي تعيشه المنطقة من حولها، والدعوة إلى شعوب جزيرة العرب بالتوحد في الموقف والرأي لازمة لأن الخريطة تتغير الآن من حولنا!

***

تصريح من وزير الدفاع السعودي الأمير سلمان بن عبدالعزيز يقول فيه «المملكة جزء من الكويت والكويت جزء من المملكة»، أثلج الصدر وغاص في أعماق القلوب والعقول! شكرا أيها الأمير!

***

الثورة السورية ازدادت سخونة والقتل ازداد وحشية، حيث إنه يومي والتقديرات بالمئات... نحن معكم يا أحرار! وليسقط النظام!

***

كلام أقبح من ذنب عندما قال الأسد «أنا رئيس ولست مالكا للبلاد ولست مسؤولا عن قواتي ولا عن الجرائم التي ترتكبها!». إذن من مسؤول «حزب الله» مثلا؟!

***

التغيير يبدأ من النفس، وإذا كل إنسان قرر أن يتغير ينعكس كلامه على الواقع، ويجتمع العقل ليقول كلمته أمام كل من خيب ظن الأمة في البرلمان الكويتي، والأيام القادمة ستشهد حركة تغييرية كبيرة في وجوه أعضاء البرلمان... نتمنى أن تزداد حماسة الشعب كل يوم إلى أن يحين موعد حفل زواج الديمقراطية الكويتية!

***

«التويتر» هو من سيقود الانتخابات القادمة!

back to top