دبابات الجيش السوري والمدفعية تشن هجوما على قوات منشقة في الرستن

نشر في 01-10-2011 | 19:15
آخر تحديث 01-10-2011 | 19:15
No Image Caption
قال نشطاء سوريون إن قوات سورية مدعومة بدبابات ومدفعية تقدمت في مدينة الرستن السورية اليوم السبت بعد أربعة أيام من الاشتباكات مع منشقين عن الجيش. أدى الهجوم إلى مقتل ما لا يقل عن 15 من المنشقين

وقال ناشط مناهض للنظام السوري يقيم في العاصمة اللبنانية بيروت طلب عدم ذكر اسمه إن" المدينة دمرت جراء قصف الجيش"

أضاف:"أوضحت حصيلة جديدة للقتلى تلقيناها من مصادرنا الطبية أن 15 من العناصر المنشقة عن الجيش قتلوا بينما أصيب أكثر من 80 اخرين

في غضون ذلك، قال الناشط إن دوي قصف شديد سمع في أنحاء الرستن بينما ذكرت تقارير من المدينة أن الجيش يقوم بحملات تفتيش من منزل الى منزل بحثا عن المنشقين. أضاف أن القصف استهدف خزانات المياه في المدينة التي يسكنها نحو 60 ألف شخص

وأصبحت مدينة الرستن حصنا للجنود الذين رفضوا أوامر بإطلاق النار على متظاهرين مؤيدين للديمقراطية. وقال نشطاء آخرون إن أربعة مدنيين قتلوا اليوم السبت في حي القدم قرب العاصمة السورية دمشق. وقتل مدني آخر برصاص قوات الأمن اليوم السبت بمنطقة تلبيسة بمحافظة حمص وسط البلاد

في الوقت ذاته، أعلن التليفزيون السوري أن العملية العسكرية التي تم تنفيذها خلال الأيام القليلة الماضية في الرستن انتهت وأن القوات تبحث حاليا عن العصابات المسلحة و"الإرهابيين" لاعتقالهم

وقال التقرير إن جنازات أقيمت لتشييع 13 من أفراد الجيش والأمن في حمص

وذكر التليفزيون أن جماعات وصفها بالإرهابية في حمص وريف دمشق هي التي استهدفت "الشهداء" فى اثناء خدمتهم

يذكر أن السلطات السورية تلقى باللائمة في الاضطرابات الواسعة التي تشهدها البلاد على من تصفهم بأنهم جماعات إرهابية مسلحة منذ آذار'مارس الماضي وتتهم الغرب وبعض الدول العربية بتمويلهم

ويمنع الصحفيون الأجانب من العمل في سورية، حيث تقول الأمم المتحدة إن ما يقدر بنحو 2700 شخص لقوا حتفهم على يد قوات الأمن خلال قمع الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية في البلاد.

 

back to top