دبابات الجيش السوري والمدفعية تشن هجوما على قوات منشقة في الرستن
قال نشطاء سوريون إن قوات سورية مدعومة بدبابات ومدفعية تقدمت في مدينة الرستن السورية اليوم السبت بعد أربعة أيام من الاشتباكات مع منشقين عن الجيش. أدى الهجوم إلى مقتل ما لا يقل عن 15 من المنشقين
وقال ناشط مناهض للنظام السوري يقيم في العاصمة اللبنانية بيروت طلب عدم ذكر اسمه إن" المدينة دمرت جراء قصف الجيش"أضاف:"أوضحت حصيلة جديدة للقتلى تلقيناها من مصادرنا الطبية أن 15 من العناصر المنشقة عن الجيش قتلوا بينما أصيب أكثر من 80 اخرينفي غضون ذلك، قال الناشط إن دوي قصف شديد سمع في أنحاء الرستن بينما ذكرت تقارير من المدينة أن الجيش يقوم بحملات تفتيش من منزل الى منزل بحثا عن المنشقين. أضاف أن القصف استهدف خزانات المياه في المدينة التي يسكنها نحو 60 ألف شخصوأصبحت مدينة الرستن حصنا للجنود الذين رفضوا أوامر بإطلاق النار على متظاهرين مؤيدين للديمقراطية. وقال نشطاء آخرون إن أربعة مدنيين قتلوا اليوم السبت في حي القدم قرب العاصمة السورية دمشق. وقتل مدني آخر برصاص قوات الأمن اليوم السبت بمنطقة تلبيسة بمحافظة حمص وسط البلاد في الوقت ذاته، أعلن التليفزيون السوري أن العملية العسكرية التي تم تنفيذها خلال الأيام القليلة الماضية في الرستن انتهت وأن القوات تبحث حاليا عن العصابات المسلحة و"الإرهابيين" لاعتقالهموقال التقرير إن جنازات أقيمت لتشييع 13 من أفراد الجيش والأمن في حمصوذكر التليفزيون أن جماعات وصفها بالإرهابية في حمص وريف دمشق هي التي استهدفت "الشهداء" فى اثناء خدمتهميذكر أن السلطات السورية تلقى باللائمة في الاضطرابات الواسعة التي تشهدها البلاد على من تصفهم بأنهم جماعات إرهابية مسلحة منذ آذار'مارس الماضي وتتهم الغرب وبعض الدول العربية بتمويلهمويمنع الصحفيون الأجانب من العمل في سورية، حيث تقول الأمم المتحدة إن ما يقدر بنحو 2700 شخص لقوا حتفهم على يد قوات الأمن خلال قمع الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية في البلاد.