المذيعة حنان جابر: أرفض التمثيل لأن مستواه هابط
احترفت المذيعة الشابة حنان جابر التقديم في سن مبكرة، وتنقلت بين قنوات تلفزيونية من بينها: «الراي»، و«تلفزيون الكويت» و«فنون» التي تعمل فيها راهناً. عن خطواتها المهنية ورأيها في الزواج، كانت الدردشة التالية معها.
حدثينا عن بداياتك الإعلامية.أعشق تقديم البرامج منذ الطفولة، وفي الثالثة عشرة من عمري طلبت من والدي السماح لي بالانتساب إلى برامج الأطفال في «تلفزيون الكويت»، لأحقق أمنيتي في أن أصبح مذيعة في المستقبل، هكذا كان ولاحقاً انتقلت إلى الإذاعة وأثبت نفسي في برامج عدة.كيف كانت خطوات تدريبك وتأهيلك؟ في «تلفزيون الكويت»، تعلمت أساسيات المذيع الناجح، وفي قناة «الراي» و{إذاعة الكويت»، تدربت على يد أساتذة حول كيفية الاختيار الصحيح وطريقة الوقوف أمام الكاميرا وخطوات فنية أخرى.لكن تخصصك الجامعي لا علاقة له بعملك كمذيعة.صحيح، فقد اخترت عن قصد اختصاص إدارة أعمال، إيماناً مني بأن الإعلامي الناجح هو من يملك موهبة وليس شهادة فحسب.تميّزت مسيرتك الإعلامية بكثرة التنقلات مع أنها قصيرة، ما السبب برأيك؟يهوى الشخص، بطبعه، خوض أكثر من تجربة في عمله قبل أن يستقرّ في مكان واحد. بالنسبة إلي، عملت في قناتي «الكويت» و{الراي»، وإذاعة «الكويت»، وأنا مستقرة في قناة «فنون» لأنني أشعر بالراحة فيها وثمة احترام متبادل بيني وبين الزملاء.يتردّد أنك تشترطين تسجيل البرنامج الذي تقدمينه وألا يشاركك فيه أحد، ما صحة ذلك؟لا أعتبر هذه شروطاً، إنما طريقة معينة في العمل نتفق عليها. بالنسبة إلى البرامج التسجيلية، أقول «رحم الله امرأً عرف قدر نفسه»، يتعذّر عليّ الارتباط بموعد تصوير بث مباشر، لأن لدي التزامات في دراستي الجامعية وهي أهم من الإعلام والتقديم، لذلك يناسبني تسجيل البرامج.بالنسبة إلى تفضيلي عدم مشاركة أحد في التقديم معي، فيعود ذلك إلى خبرة سابقة مع بعض الزملاء، لم أرتح إليها.هل لعائلتك رأي في خياراتك لنوعية البرامج التي تقدمينها؟أستشيرها على الدوام وأرى أن رضاها وموافقتها على ما أقدمه أمر مهم.لماذا عزفت عن تقديم برنامج «جد ولعب»؟ كنت مشغولة بدروسي الصيفية في الجامعة، ولم يكن لدي وقت لتصوير 33 حلقة. لا أخفيك سراً أن ذلك ازعجني، لأن انطلاقتي كانت من خلال هذا البرنامج.لو تلقيتِ عرضاً للزواج شرط تخليك عن التقديم، فهل توافقين؟إذا كان الشخص مناسباً، بالتأكيد سأوافق وأعتزل التقديم، لأن تكوين أسرة له الأولوية في حياة الفتاة.توجه اتهامات إلى مذيعات شابات بالتركيز على الشكل على حساب المضمون، ما ردّك؟إذا كنت تقصد القنوات المحلية، فأنا لا أتابعها وليست لدي فكرة عن أولئك المذيعات.ما البرامج التي يستهويك تقديمها؟البرامح الحوارية والمسابقات. هل تفكرين في خوض غمار التمثيل؟إطلاقاً، لأن مستواه هابط ولأنني أعشق الإعلام.ما رأيك بالفنانين الذين يزاولون مهنة التقديم؟بعضهم أثبت ذاته في التقديم والتمثيل والبعض الآخر للأسف «سبع صنايع والبخت ضايع». أنت مقلّة في أعمالك، ما السبب؟ارتباطي بالدراسة الجامعية، ثم غالبية الإعلاميات احترفن المهنة بعد تخرجهن في الجامعة، فيما بدأت التقديم في سن مبكرة. عموماً، أنا راضية عمَّا أنجزته على رغم صغر سني ومسيرتي المهنية القصيرة.كونك تحت الضوء بديهي أن تتعرضي للإشاعات، ما كان أبرزها؟سرت إشاعة أنني خضعت لجراحة تجميلية ونُشرت صور لي معدّلة عبر «الفوتو شوب». في الحقيقة، أنا ضد جراحات التجميل لأنني راضية عن شكلي، والجمال الطبيعي أفضل من الجمال المصطنع في رأيي.