جريمة السرة: البحث عن آسيويين كانا يعملان في منزل الضحية

يواصل رجال مباحث الإدارة العامة للمباحث الجنائية ادارة البحث والتحري في محافظة العاصمة بقيادة مديرهم العقيد منصور العتيبي عملية البحث المتواصل لفك طلاسم قضية جثة المواطن الستيني الذي عثر عليه قبل أيام متوفى منذ عام ونصف العام بمنزله في منطقة السرة.

وقال مصدر أمني لـ"الجريدة" إن تقرير الادلة الجنائية أظهر أن الوفاة ناتجة عن تعرض المجني عليه للضرب بآلة حادة على رأسه واماكن متفرقة من جسده، لافتا الى ان التقرير اظهر ايضا وجود بصمات مختلفة لأكثر من شخص في غرفة نوم المجني عليه التي عثر عليه متوفى داخلها.

وبين أن التحريات الاولية التي اجراها رجال المباحث دلت على ان المجني عليه يتاجر في العقار وانه منفصل عن زوجته منذ فترة طويلة، وان لديه ولدا وبنتا فقط وهما في العقد الثالث من عمرهما، لافتا الى ان التحريات دلت ايضا على ان المجني عليه على خلاف مع ابنائه والعلاقة بينهما شبه مقطوعة.

وذكر ان التحريات الاولية تشير الى ان دافع السرقة هو المؤشر الاقوى لارتكاب الجريمة وان الجاني على علم بأن المجني عليه يقيم وحده ولا احد يتردد عليه في المنزل، مشيرا الى ان رجال المباحث استمعوا الى افادة ابن المجني عليه وهو من اكتشف الجريمة، حيث ذكر انه توجه الى منزل والده بعد ان قطع الاتصال بينهما منذ فترة طويلة، وعندما فتح باب المنزل ودخل غرفة ابيه فعثر عليه هيكلا عظميا.

وأوضح المصدر أن رجال المباحث يعملون حاليا على حصر جميع الاشخاص الذين كانوا على صلة بالمجني عليه، ومن بينهم خادم وخادمة آسيويان اختفيا منذ فترة طويلة، ولم يعثر على جوازات سفرهما داخل المنزل.