تباين أداء مؤشري السوق وسط ارتفاع قيم وكميات التداول

نشر في 31-01-2012 | 00:01
آخر تحديث 31-01-2012 | 00:01
No Image Caption
نمو السيولة بنسبة 10% والنشاط يرتفع بنسبة 15%

سجلت تداولات سوق الكويت للأوراق المالية استقراراً كبيراً خلال معظم فتراتها أمس، وكان مجال تداولها 15 نقطة فقط، إذ بقي المؤشر السعري قريباً جداً من نقطة الأساس وسط تذبذب ينقله بين المنطقتين الخضراء والحمراء معظم فترات الجلسة.

تباين أداء مؤشري سوق الكويت للأوراق المالية مع نهاية تداولاتهما أمس، إذ ربح المؤشر السعري 7.8 نقاط تعادل 0.13 في المئة ليقفل عند مستوى 5865.4 نقطة، بينما تراجع الوزني بحوالي عشر نقطة مئوية بعد أن حذف 0.37 نقطة ليقفل عند مستوى 405.41 نقاط. وارتفعت حركة التداولات قياسا على معدل الجلسة السابقة، ونمت السيولة بنسبة 10 في المئة بعد أن تجاوزت 30 مليون دينار مقتربة من تداول ما قيمته 31 مليون دينار، بينما وصل عدد الأسهم المتداولة 385.6 مليون سهم، بارتفاع بنسبة 15 في المئة عن الجلسة الأولى لهذا الأسبوع، كما ارتفع عدد الصفقات بنسبة 21 في المئة تقريبا بالغة مستوى 4633 صفقة، وهو أعلى مستوى لهذا العام يشير إلى زيادة نسبة المضاربات.

كتلتا المدينة وأجيليتي

سجلت تداولات سوق الكويت للأوراق المالية استقرارا كبيرا خلال معظم فتراتها أمس، وكان مجال تداولها 15 نقطة فقط، إذ بقي المؤشر السعري قريبا جدا من نقطة الأساس وسط تذبذب ينقله بين المنطقتين الخضراء والحمراء معظم فترات الجلسة. وبعد تراجع محدود لبعض أسهم كتلة المدينة عادت سريعا لترتفع بالحد الأعلى باستثناء سهم السلام الذي لامس مستوى 200 فلس قبل أن يعود ويقفل قريبا جدا منه، بينما أقفل الثلاث الأخرى مطلوبة بالحد الأعلى، ودخلت كتلة أجيليتي على الخط بعد ورود أخبار تأكيد فوزها بمناقصة مستشفيات الضمان الصحي، التي كانت قد أعلنتها خلال العام الماضي، وسجل ثلاثة أسهم منها ضمن قائمة الأفضل ارتفاعا وبمكاسب زادت عن 8 في المئة، ولكن تراجع أسهم دينارية قلص مكاسب المؤشر السعري بشدة وأنهى تداولات الوزني على اللون الأحمر. وكانت أسهم زين وبيتك والتجاري تتداول حمراء معظم فترات الجلسة مما قلص موجة التفاؤل والأمل التي تسود تداولات الأسهم النشيطة، التي تشهد موجات شراء واضحة على بعضها كما هو الحال على أسهم كتلة المدينة التي استمرت بالتحليق والارتفاع بنسب زادت على الضعف. وقبل نهاية الجلسة انتقل المؤشر السعري إلى المنطقة الخضراء غير أن المكاسب بقيت محدودة ولم تعكس أداء الكتل النشيطة مثل المدينة اجيليتي وبعض أسهم كتلة الاستثمارات الوطنية، بينما استقرار الوطني وسط تراجع بعض الأسهم القيادية أبقى الوزني احمر حتى وقت جرس الإقفال.

أداء القطاعات

تراجع قطاعان فقط مقابل ارتفاع مؤشرات خمسة قطاعات واستقرار مؤشر قطاع التأمين (2612 نقطة) الذي عاد إلى سابق عهده دون تغير، وكانت أفضل المكاسب لمصلحة الأغذية (4234 نقطة) إذ حقق ارتفاعا بأكثر من نقطة مئوية، تلاه الاستثمار (3681 نقطة) بمكاسب بحوالي ثلث نقطة مئوية.

لقطات من شاشة التداول

• افتتح سوق الكويت للأوراق المالية جلسته أمس على انخفاض طفيف للمؤشر السعري بمقدار نقطة واحدة، متراجعا إلى مستوى 5.856.6 نقطة، كما كان حال الوزني المثل إذ ببلوغه مستوى 405.32 نقاط فقد مقدار 0.46 نقطة من قيمته. • بلغت القيمة المتداولة 1.3 مليون دينار ووصلت الكمية المتداولة إلى 13.9 مليون سهم، تم تداولها عبر تنفيذ 108 صفقات بعد مرور 10 دقائق على بدء التداول. • تفاوت أداء مؤشرات القطاعات، إذ ارتفع كل من البنوك والصناعة بشكل محدود بنسب هي على التوالي 0.02 في المئة و0.005 في المئة، وحقق الخدمات مكاسب جيدة بواقع 0.21 في المئة، في حين انخفض الاستثمار بنسبة 0.05 في المئة، وكذا العقارات لكن بنسبة أعلى هي 0.41 في المئة، وكان غير الكويتي أحد الخاسرين بحذفه نسبة 0.29 في المئة منه، ولم يتغير التأمين والأغذية بداية الجلسة. • تصدر النشاط سهم أبيار والمدينة وهيتس تلكوم واكتتاب وصلبوخ مبكرا، وجاء أولا في ترتيب الأسهم المرتفعة يوباك بحصده أرباحا بنسبة 9 في المئة، تلاه بتروغلف بنسبة 5.5 في المئة، وفي الجهة الأخرى تراجع الرمال بنسبة 6.8 في المئة ليعتلي قائمة الأسهم المنخفضة، تلاه إيفا بنسبة 3.5 في المئة. • تداول أمس 102 سهم وتعادلت كفة الأسهم المرتفعة والمنخفضة، إذ كانت 35 سهما لكليهما مقابل استقرار 32 سهما دون تغير.

back to top