لاري ودشتي يشكران الديوان الأميري لرفضه عبارات الإساءة
اشاد النائبان احمد لاري وعبدالحميد دشتي ببيان الديوان الأميري الاخير بشأن رفض الاساءات والعبث في النسيج الاجتماعي. وقال لاري في تصريح صحافي امس نشيد ببيان الديوان الاميري حول الاساءات من قبل احد الكتاب ورفضه على لسان نائب وزير شؤون الديوان الاميري لغة السخرية والاستهزاء ومحاولة العبث بالنسيج الاجتماعي التي تضمنتها تلك الكتابات، والتي تهدف جميعها الى اشاعة الفوضى واثارة النعرات الطائفية وبث الفرقة والتشاحن بين فئات وأطياف المجتمع. وجدد لاري تأييده توحيد الكلمة بين ابناء الوطن الواحد والحفاظ على النسيج الوطني المتماسك الذي يحاول البعض النيل منه لاهداف شخصية بعيدة كل البعد عن القيم والعادات التي جبل عليها الشعب الكويتي، مشددا على ضرورة تطبيق القانون بالعدل والمساواة على كل من يخالفه ليعم الامن والامان على الكويت وينعم اهلها بالسكينة والاطمئنان. بدوره، شدد النائب عبدالحميد دشتي على ضرورة إقرار قانون الوحدة الوطنية فور تشكيل الحكومة وانعقاد جلسات المجلس، مثمنا مبادرة سمو رئيس مجلس الوزراء وحرصه الشديد على إقرار القانون وجعله على سلم أولويات أجندته، متمنيا على أعضاء الحكومة المقبلة أن يضربوا بيد من حديد كل من تسول له نفسه الدعوة الى كراهية وازدراء أي فئة من فئات المجتمع.
كثرة التلاسنوشكر دشتي في تصريح صحافي الديوان الأميري لرفضه الشديد لما تضمنه مقال أحد الكتاب من عبارات فيها سخرية واستهزاء لمقدسات أبناء الطائفة الشيعية، الأمر الذي أثلج صدور الغيورين من كلا الجانبين، لافتا الى ان المقال كان يهدف الى إشاعة الفوضى وإثارة النعرات الطائفية بين أبناء الوطن الواحد. وأعرب دشتي عن أسفه "لما آلت إليه الأمور في الآونة الأخيرة من كثرة التلاسن وتبادل التهم والفتن بين بعض الأطراف في بلدنا الحبيب"، داعيا الجميع الى مراجعة نواياهم وأفعالهم وتصفية أذهانهم من أي شوائب عالقة تضمر الشر للطرف الاخر. وقال "نحن على استعداد لفتح صفحة جديدة تحكمها لغة العقل والقانون والمؤسسات ويغلفها الحب الأخوي بين أطياف وفئات المجتمع كافة، خصوصا ونحن نقف على أعتاب الخطاب الأبوي لصاحب السمو أمير البلاد" الذي ينتظره الجميع يوم غد، متمنيا ان يتكاتف ويتعاضد الجميع من سنة وشيعة وقبائل من أجل بناء وطن يعلو الجميع.