الوحدة الطلابية لـ"الجريدة": نطمح أن نكون شرارة الأمل لاستعادة "دانة الخليج" رغم أجواء التشاؤم

نشر في 24-11-2011 | 19:41
آخر تحديث 24-11-2011 | 19:41
No Image Caption
نحن أول قائمة في تاريخ الحركة الطلابية تولت الطالبة فيها منصب التنسيق العام

قائمة الوحدة الطلابية تأسست من تجمع طلابي وأنشأت عام 1999، خاضت انتخابات الهيئة الإدارية للاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع الولايات المتحدة الأميركية منذ سنة تأسيسها، ونالت ثقة طلبة وطالبات في الجامعات الأميركية عام 2002 ومازالت تحتفظ بمقاعد الهيئة الإدارية

تعد قائمة الوحدة أول قائمة في تاريخ الحركة الطلابية تتولى فيها المرأة منصب التنسيق العام وذلك عام 2001، وعملت الوحدة على تحقيق المزيد من المكتسيات الطلابية للدارسين في الولايات المتحدة الأميركية خصوصا مع تحقيق مستعيها في إقرار زيادة رواتب المبتعثين من قبل وزارة التعليم العالي وجامعة الكويت

كما عمدت القائمة على إطلاق حملة وطنية في العام الحالي تحت شعار "رؤية وطن 2041"، إيماناً منها لتكون شرارة الأمل لاستعادة الكويت لمرتبة دانة الخليج رغم أجواء التشاؤم التي تغطي الساحة المحلية، فضلا عن صياغة رؤية متكاملة لثلاثين سنة قادمة في المجال السياسي والاقتصادي والتنموي بالإضافة لقضايا محورية يطرحها المشروع ظاهرة على الساحة الوطنية، ووضع الحلول لما تعاني مختلف قطاعات المجتمع وفق رؤى علمية من ذوي الاختصاص، وفيما يلي نص اللقاء

#بداية نود التحدث عن نشأة قائمة الوحدة والمبادئ التي تقوم عليها والأهداف التي تود إيصالها لطلبة وطالبات في جامعات الولايات المتحدة الأميركية؟

بدوره قال منسق قائمة الوحدة الطلابية فيصل الزعابي، خرجت القائمة من نواة تجمع طلابي ضمن العديد من طلبة وطالبات الدراسين في الولايات المتحدة، وفي عام 1999 تأسست القائمة لتخوض انتخابات الاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع أميركا، وتقوم على أربعة مبادئ وهي "العدل، والمساواة، والديموقراطية، والحرية"، موضحاً " أن مبادئنا ليست بجديدة على كل طالب ومواطن كويتي ولد وتربى على أرض وطننا الغالي بل هي الفطرة التي فُطر ونشأ عليها وترعرع على ممارسة الحقوق المدنية والإنسانية بكل حرية التي كفلها الدستور".

وأضاف الزعابي ،تهدف قائمة لخدمة الطالب والارتقاء بمستوى العمل والوعي النقابي والتأكيد على مبادئ القائمة التي تنبذ جميع أشكالها ، فضلا على تأكيد أن الطالب هو مصدر قوة الاتحاد فبناءاً على هذه المبادئ الأهداف نعمل بموجبها نحن أعضاء قائمة الوحدة والتي تشكل إطار عمل الهيئة الإدارية لاتحاد أميركا التي نالت ثقة الطلبة والطالبات في الولايات المتحدة الأميركية

عن أسباب نشأت القائمة قال الزعابي" تعود بسبب قصور عمل الهيئات الإدارية السابق التي قادة الاتحاد الوطني لطلبة الكويت، على مختلف الأصعدة سواء كانت من ناحية العمل النقابي وتمثيل الدارسين أمام الجهات الرسمية للحصول على المزيد من حقوقهم ومكتسباتهم، فضلا عن حصرها للأنشطة الطلابي في أربعة مدن فقط على غرار أن هناك مئة مدنية تضم جامعات يدرس فيها الطلبة الكويتيين، من هذه الأسباب قرر طلبة وطالبات التجمع الطلابي تشكيل هيئة تنسيقية لقائمة وتم إطلاق اسم "الوحدة الطلابية" عليها حظيت بثقة الطلاب من عام 2002 حتى اليوم، فضلا عن حرص القائمةعلى تمثيلهم جميعا دون استثناء أمام مختلف الجهات كونها الممثل الشرعي الوحيد لدارسين في الجامعات الأميركية في الولايات المتحدة.

وبين الزعابي أن قائمة الوحدة لا ينتهي دورها عند خدمة الطالب بل أصبحت مشروع وطن، لدورها التثقيفي والتوعوي لإيمان أعضاءها بأن مسؤولية حماية الدستور تقع على عاتقهم، ومن أبرز القضايا التي شاركت فيها القائمة ودعمتها هي الدوائر الخمس لانتخابات مجلس الأمة، وقضية حقوق المرأة السياسية.

#نود التحدث عن مشروع القائمة الوطني التي أطلقته القائمة باسم "رؤية وطن 2041"، وأهداف المرجوه من تحقيقها منه

بدوره بين أمين الصندوق في القائمة محمد العيسى، أنه مشروع وطني عمل عليه أعضاء قائمة الوحدة الطلابية يصيغ في مجملة الرؤية للكويت لمدة ثلاثين سنة من عامنا الحالي، للوقوف على عتبت ما يعانيه الوطن اليوم من مختلف أوجه الفساد ، وعدم الإيمان بالممارسات الديموقراطية التي كفلها الدستور، وتعطل عجلة التنمية بل أنصح القول هو وقوف تلك العجلة، فضلا عن ما يعانيه التعليم في البلد من نقص في الوسائل التعليمية الحديثة وتطوير المناهج الدراسية، وما تشهده البيئة من تدهور مستمر، والأمر الذي يغفل عنه الغالبية العظمى هي السياسة العامة للدول التي يظن البعض أنها تكمن في تغيير أشخاص فقط، وهي ليست كذلك فما الفائدة من تغيير الأشخاص والسياسة العامة التي تسير عليها البلد لم تتغير.

أضاف العيسى، كما أنه المشروع قام على استدعى شخصيات بارزة تتمتع برؤية مستقبلية من وزراء واقتصاديين وسياسيين وإعلامين وشخصيات كويتية لها باع طويل في الوطني، والذي قام كل منهم بطرح تصوره للجانب المختص فيه وما هي الحلول للقضايا التي يعانيها الوطن، فضلا عن إعداد فيلم وثائقي مكمل لمسيرة مشروع "رؤية وطن" يعطيني التصورات الذي يحملها لنا المستقبل والقضايا التي يستلزم معالجتها للنهوض بالبلد لغد أفضل، ولم يقف عمل أعضاء القائمة عند هذا الحد بل تم تنظيم ندوة في حاضر فيها كل من عضو مجلس الأمة السابق مشاري العصيمي، والنائب مسلم البراك، الاقتصادية صفا الهاشم، فكل هذا الجهد يأتي من منطلق إيماننا في الحرص على تنمية وطننا والمحافظة عليه وأن الحركة الطلابية لا تقتصر على حياة الطالب وأنها لا تتعدى أسوار الجامعات

وأوضح العيسى أن المشروع يطرح كل التحديات الصعوبات التي تم تناولها في عدة مناسبات مختلفة له للفترة الحالية والمستقبلية فضلا على أننا نطمح أن نكون شرارة الأمل في استعادة الحياة لـ "دانة الخليج" رغم الأجواء التي يملئها الكثير من التشاؤم في مختلف المجالات، لكننا في قائمة الوحدة نُعَول على الأمل ونحن كوننا أبناء الوطن من طلبة وطالبات أميركا نحاول أن لا يخيب الأمل فينا كون أن الشباب في أي بلد وهو من يقود روح التغيير والتطوير.

#وعن دور المرأة التي تؤديه في قائمة الوحدة الطلابية وحضورها في الأنشطة والمحافل الطلابية.

قالت نائبة المنسق في قائمة الوحدة دلال الفارس، أن دور الطالبة حاضر وبارز في مختلف المواقع والمحافل والأنشطة الطلابية التي تقيمها القائمة ولا تقتصر على ذلك فقط بل تولت أعلى مركز اتخاذ القرار في قائمة، وتعد "الوحدة الطلابية" هي الوحيد التي حازت فيها الطالبة على منصب المنسق العام طوال تاريخ الحركة الطلابية، ففي عام 2001 تولى منصب التنسيق للقائمة الطالبة فاطمة حيات.

وبينت الفارس، " أن ما نفخر فيه هو تخرج طالبات كان لهم الأثر البارز في إنجاح القائمة، واليوم يتولين مناصب قيادية ومنهم رانيا النيباري وهاله العيسى وأنصار الفارسي وهيا البسام وغيرهن الكثير، وببروز دور الطالبات في العمل النقابي لاتحاد أميركا وضعنا حد لإستصغار دورهن لما كان عليه قبل عام 2002"، فضلا عن ارتفاع عدد الأنشطة المقدمة للطالبات المر الذي أدى لارتفاع أعداد المشاركات عن السنوات الماضية.

#وحول يخص المكتسبات الطلابية التي حققها الاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع أميركا للدارسين في ظل قيادة قائمة الوحدة.

قال رئيس لجنة الرياضية والاجتماعية عبدالله الغانم، أن بالنظر لأكبر مكسب طلابي حققه الاتحاد الوطني لطلبة الكويت بقيادة "قائمة الوحدة" هو إقرار زيادة رواتب البتعثين من قبل وزارة التعليم العالي بالإضافة لمبتعثي جامعة الكويت، رغم تشكيك البعض في محاولة تحقيقنا لذلك لكن بمساندة الطلبة للاتحاد الذي هو جزء منهم تم تحقيقه، وهذا المكسب كفيل بالرد على من يشكك بأعمال الاتحاد

وأوضح الغانم أن منذ تأسيس الاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع أميركا في عام 1982 لم تتعدى متوسط ميزانية الاتحاد 150 ألف دولار أميركي حتى عام 2002، لكن بعد ما نالت قائمة "الوحدة" ثقة الطلبة والطالبات وبفضل جهود أعضاء الهيئة الإدارية ارتفعت ميزانية الاتحاد لتبلغ حتى العام الماضي مليوني دولار أميركي الأمر الذي ساهم في خدمة الطلبة على نطاق أوسع ليشمل جميع الدارسين في مختلف الولايات.

واضاف الغانم أن المؤتمر السنوي الذي يقيمه الاتحاد يعد أكبر تجمع للكويتيين خارج الكويت، وأن العمل الوطني لا يعتبر انشقاق عن العمل الطلابي على العكس بل هو أحد أبرز دعمات عمله ويصب في صميم مصلحة الوطن والطلبة، كون الطالب يتمنى عند انتهاء حياته الدراسية يجد وطنه مستقبله ليثري تاريخ وطنه بالمزيد من المعرفة والنمو والازدهار والرقي في مختلف مستوياته، فضلا عن فخرنا كون لدينا الاتحاد الوحيد المُشهر والممثل الرسمي والشرعي لطلبة وطالبات أميركا أمام جميع الجهات الرسمية في الولايات المتحدة الأميركية.

#وفيما يخص استقلالية الحركة الطلابية بين القوائم الطلابية المتنافسة على مقاعد الهيئة الإدارية لانتخابات الاتحاد الوطني.

كشف منسق القائمة فيصل الزعابي ، "أن شهدت الكثير من الحركات الطلابية تدخلات صارخة من تيارات سياسية تطمع تسيس القوائم الطلابية، ولكن من منطلق إيمان أعضاء قائمة الوحدة الطلابية بالمبادئ التي وضعوها استطعنا إجاد استقلالية تامة للحركة التي انعكس على توحيد صفوف الطلبة والطالبات والمساواة فيما بينهم، مما فرض هذا النجاح على بقية القوائم في السعي لنفس الخطوة التي أصبحت اليوم سمت الحركة الطلابية الكويتية في الولايات المتحدة الأميركية، ونفخر نحن أعضاء القائمة بما حققناه ففي فرض الحس الوطني على جميع القوائم المنافسة

back to top