العيدان لـ الجريدة.: لم يدفعني أحد للهروب إلى عمان... والسالمية بيتي الثاني

 

       أردت التعاقد مع أي فريق بشكل رسمي وأخذ حقي بالقانون

أكد مدافع نادي السالمية السابق أحمد العيدان أنه لم يحرض من قبل أي ناد على الهروب إلى الدوري العماني، ومن ثم الانتقال إلى صفوفه، لافتا إلى أن نادي السالمية يعتبر بيته الثاني، وإدارته تعاملت معه بكل احترام وتقدير.

أكد مدافع نادي السالمية السابق اللاعب الدولي أحمد العيدان أنه لم يترك الفريق بسبب أي خلاف بينه وبين اعضاء مجلس الادارة.

وقال العيدان، في تصريح لـ «الجريدة»: «لم تكن هناك أي مشاكل بيني وبين اعضاء مجلس الادارة او أي شخص داخل النادي، فالسالمية كان بيتي الثاني وسيبقى كذلك، لكنني قررت الذهاب الى عمان للحصول على حقي في بطاقتي الدولية، والانتقال لأي ناد يرغب في الحصول على خدماتي، وتوقيع عقد احتراف جديد معه».

وأضاف ان علاقته بمجلس ادارة نادي السالمية واداريي الفريق الاول مازالت ممتازة، لافتا الى انه يكن لهم مشاعر اخوية رائعة، مقابل ما لقي منهم في الفترة السابقة من احترام وتقدير وتعامل بطريقة ممتازة.

لا مانع من العودة إلى السالمية

وعن امكانية تعاقده مع نادي السالمية مرة أخرى في الفترة المقبلة اكد العيدان عدم وجود مانع تجاه هذا الأمر، قائلا: «بالفعل ليس هناك أي عائق لانتقالي إلى نادي السالمية مرة أخرى، فأنا لم أذهب الى عمان كي احصل على بطاقتي كرها في نادي السالمية او ادارته انما ليكون تعاقدي مع أي فريق بشكل رسمي وأن آخذ حقي كبقية اللاعبين المحترفين بالقانون».

وأضاف: «إن كان هناك عرض جيد من نادي السالمية فليس هناك أي مانع من انضمامي إليه مرة اخرى، فالسالمية يعتبر بيتي الثاني، وقد قدم لي الكثير منذ انضمامي إلى صفوفه، وانا بكل تأكيد سأظل احترم هذا النادي واتمنى ان اعود له يوما من الايام».

قرار شخصي دون تحريض

ونفى العيدان أن يكون أي ناد أو شخص مسؤول فيه قد دفعه أو حرضه على الانتقال إلى الدوري العماني، ومن ثم الانتقال الى صفوفه، مؤكدا أن ما قام به نابع من قرارة نفسه، وقد اتخذه لتكون لديه الحرية في اتخاذ القرار واختيار مستقبله وطريقه، معتبرا ان ذلك وضع طبيعي للاعب كرة القدم في جميع الدول وليس فقط في الكويت.

يذكر أن النادي العربي كان قد دخل في مفاوضات جادة مع العيدان، في محاولة لضمه إلى صفوفه، إلا ان رفض ادارة نادي السالمية انتقاله عجل برحيله للدوري العماني، وجاء رفض السماوي بسبب دخول مسؤولي الأخضر مفاوضات مباشرة مع اللاعب دون العودة إلى مجلس ادارة نادي السالمية والتفاوض رسمياً.

وشدد العيدان على انه يتمنى لنادي السالمية حظا جيدا في الفترة المقبلة خاصة بعد ضمه عددا كبيرا من نجوم الكرة المحلية امثال المدافع المخضرم نهير الشمري والمهاجم المميز خلف السلامة، وكذلك لاعب الوسط عبدالرحمن الموسى، لافتا الى ان السماوي يمتلك فرصة كبيرة لتحقيق نتائج جيدة في الموسم المقبل، وجهد ادارة النادي سيكون له دور ايجابي على الفريق.

واشار إلى ان تعثر الفريق الاول لكرة القدم بنادي السالمية الموسم الماضي سيكون له انعكاس حقيقي على مستوى الفريق في هذا الموسم، خاصة ان مجموعة اللاعبين يستعدون لانطلاقة الموسم بشكل رائع من خلال المعسكر التدريبي في التشيك، مشيرا الى انه يتمنى التوفيق لمدرب الفريق الوطني محمد كرم في قيادة الفريق لتحقيق افضل النتائج وتقديم افضل المستويات.

واثنى العيدان على مجموعة اللاعبين الشباب الذين يمتلكهم السماوي، مؤكدا أنهم سيكون لهم دور كبير في نتائج الفريق.

يذكر أن العيدان هو ثاني الهاربين للدوري العماني من نادي السالمية، بعد ان سبقه لاعب الوسط عبدالله البريكي الذي انتقل بعد ذلك إلى صفوف نادي الكويت.