وزير الاعلام لـ"الجريدة": سنُسكت كل من يريد النيل من وحدتنا الوطنية
أكد وزير الإعلام الشيخ محمد العبدالله أن الفترة المقبلة ستشهد تطوراً كبيراً على صعيد الخطاب الإعلامي الكويتي، الذي سيركز على "البعد عن الطائفية وكل ما من شأنه بث الفرقة أو العنصرية في مجتمعنا الذي جبل أهله على التسامح والوحدة، وتقبل الآخر منذ نشأة الكويت"، مشدداً على أنه "سيتم إسكات كل من يريد النيل من وحدتنا الوطنية".وأوضح العبدالله، في تصريح لـ"الجريدة"، أن برنامج الحكومة سيلعب دوراً مهماً ومحورياً في "مكافحة كل الظواهر والأساليب التي تستهدف الوحدة الوطنية، وسنقوم بإسكات كل أصوات النشاز التي تريد النيل منها، فكلنا كويتيون وعلينا تقبل الآخر، نختلف في الآراء ولكن تجمعنا الكويت ونتفق عليها".وأضاف أن الحكومة حريصة على التعاون مع مجلس الأمة والعمل وفق أجندة مشتركة، لنقل الكويت إلى آفاق المستقبل من خلال مشاريع خطة التنمية. وذكر أن "الكويت كانت ومازالت تمثل روح الديمقراطيات في المنطقة وتقبل الآخر من ديانات أو طوائف أخرى"، مبيناً أن "الخطاب الإعلامي سيتطور إلى ما فيه مصلحة الكويت وتكريس الوحدة الوطنية".وقال: "خلال جولاتي على الصحف المحلية والقنوات ولقائي مع مسؤوليها أكدت ضرورة الالتزام بالخطاب الإعلامي المسؤول الذي يبني ولا يهدم"، مشيراً إلى أنه لن يسمح لأي صحيفة أو قناة تلفزيونية بتجاوز الحدود أو مخالفة القانون على هذا الصعيد.وحول هموم "الإعلام" قال العبدالله: "أنا شخص قليل الكلام، وأحب أن أفعل أكثر مما أتكلم، وأؤكد أنني سأمد يد العون إلى كل قيادات الوزارة وموظفيها، بما يساهم في تطوير أجهزة الإعلام الكويتي من تلفزيون وإذاعة".وبين أن إصلاحات كثيرة ستنفذ في كل قطاعات الوزارة "بهدف إحداث نقلة نوعية في عمل الأجهزة الإعلامية الرسمية، لمواكبة التطورات الإقليمية والعربية والدولية في مجال الإعلام"، لافتاً إلى أنه يملك خطة ومنظوراً جديداً لإعادة الدور الريادي إلى الإعلام الكويتي.