الشايجي: لا ترابط بين المجلس والحكومة... والاستجوابات تستخدم في الحق والباطل

نشر في 20-08-2011 | 19:30
آخر تحديث 20-08-2011 | 19:30
No Image Caption
أكد أمين عام المنبر الديمقراطي يوسف الشايجي أن مسؤولية التأزيم السياسي في البلاد تنقسم بين الحكومة والمجلس لعدم التواصل في ما بينهما، مشدداً على ضرورة التعاون بين الطرفين للقضاء على هذه الحالة وإصدار تشريعات تخدم مصلحة الوطن وتساعد في تقدمه وازدهاره.

ولفت الشايجي، في لقاء مع "الجريدة"، إلى أن الاستجوابات تستخدم في الحق والباطل، مبينا أن المنبر لا ينوي الدخول في الحكومة، لأنه لا يرى أي نية للإصلاح أو أهداف محددة للحكومات المتعاقبة، لا سيما في ظل تشكيل الحكومة الدائم الذي يعتمد على المحاصصة وعدم اختيار الكفاءات.

ونفى ما تردد عن انقسام المنبر إلى ثلاثة اطراف من خلال ديوانية العديلية والروضة والضاحية، مؤكدا ان خلاف اعضاء المنبر يتمحور حول اسلوب العمل فقط، ولا يؤثر في نشاطات المنبر، معتبرا ان هذا الخلاف ظاهرة طيبة لإحداث التطوير، وهو ما يتبين من اللقاء التالي:

* كيف يقيم المنبر الديمقراطي الوضع السياسي في البلاد؟

- من وجهة نظرنا، نرى انه ليست هناك صلة بين المجلس والحكومة، وهذا جاء بسبب كثرة الاستجوابات التي تحمل الهدف السياسي او الشخصاني في بعض الاحيان، وهذا الامر ادى الى انقطاع الترابط بين الحكومة والبرلمان فليس هناك لجان تحقيق او اسئلة من الاعضاء.

ونحن نرى ان بعض الاستجوابات التي كانت تقدم لرئيس الوزراء كان بإمكان اي وزير ان يرد على بنودها، وما كانت تستحق وقوف رئيس الوزراء على منصة الاستجواب، وهناك استجوابات كانت تحتاج الى وقوف المحمد لا غيره للرد عليها، وهذا الامر ادى الى توتر الوضع السياسي في البلاد.

الحكومة والمجلس

* من المسؤول عن حال الجمود والتأزيم المستمر في الكويت؟

- المسؤول هو الحكومة والبرلمان، فالحكومة أدت الى هذا التأزيم من خلال المحاصصة في تشكيلها، وعدم الالتفات الى الملاحظات التي تقدم لها، وعدم وجود خطط منهجية واضحة، وعدم اختيار الاكفأ، وعدم وجود خطة تقييم لكل وزير، وهذا من بديهيات العمل الاداري.

اما بالنسبة للطرف الثاني وهو البرلمان فإن مسؤوليته في الجمود تتمثل في مسألة الاستجوابات التي باتت تستخدم بالحق والباطل، فإذا صرح الوزير بكلام لا يعجب احد الاعضاء او تحرك في اتجاه يغضب عضو آخر قدم له استجوابا، وبهذا الامر لن تتقدم الدولة ولن تكون هناك فرصة لأي نجاح الا بتعاون السلطتين.

حلول

* ما الحلول برأيك للخروج من هذا التأزيم؟

- اهم الحلول هو الاتفاق بين الحكومة والبرلمان، وان كان هذا صعبا على المستوى العام، ولكن يمكن تحقيقه من خلال الاغلبية البرلمانية عن طريق وضع اهداف واولويات من مجلس الامة تقوم الحكومة بأدائها خلال فترة معينة ثم تحاسب على تقصيرها.

كذلك لا بد من إعطاء فرصة للحكومة، فلا يجوز ان تستجوب وزيرا بعد اربعة او ستة اشهر من تسلمه الوزارة، بل يجب ان يعطى الوقت الكافي للقيام بعمله ومن ثم يأتي استخدام الادوات الدستورية في حال تقصيره.

رفض

* لماذا يرفض المنبر المشاركة في الحكومة؟ وهل يعتبر هذا موقفا دائما ام إنه يمكن تغييره حسب رئيس الحكومة؟

- المنبر الديمقراطي له تحفظ عن المشاركة في الحكومة، وهذا لا يتعلق بشخص رئيس الحكومة، بل لعدم وجود النية الصادقة للاصلاح، فنحن لا نرى اي توجه للاصلاح وتقدم الدولة، بل الامر يصب في ضياعها من خلال المحاصصة التي تتبع في تشكيل الحكومة بأن يكون احد الوزراء من البدو والآخر من الحضر والثالث من هذه القبيلة أو تلك، هذا مع اننا لا نرفض اختيار الوزير على هذا النحو بشرط ان يكون صاحب كفاءة وليس ترضية لطرف او قبيلة.

ولو تحقق هذا الامر ووجدنا بصيص امل للاصلاح والعطاء من اجل الكويت فلن نتردد في المشاركة في الحكومة.

انقسامات

* يتردد ان المنبر منقسم الى ثلاثة اطراف، ديوانية العديلية (المنيس) وديوانية الروضة (الخطيب) وديوانية الضاحية (النيباري)، وان هناك خلافات بينها تجلت واضحة في الانتخابات الاخيرة، فما رأيك؟

- الانتخابات الاخيرة اثبتت ان هناك ممارسة ديمقراطية من خلال تنظيم ديمقراطي، وهذه الديوانيات التي ذكرتها هي مراكز، وليست جهات اختلاف، والاختلاف الذي حصل يتمثل في اسلوب العمل وهذه ظاهرة صحية حتى يكون هناك تطور، اما قضايا المنبر فلا خلاف حولها، بل هناك اتفاق عليها.

اما الخلاف في وجهات النظر الذي ظهر بشكل واضح في الانتخابات السابقة فهذا امر جيد للوصول إلى الافضل، ولكن لن يؤثر على نشاطات المنبر فهناك نشاطات وتفاعلات مع الامانة العامة للمنبر سواء السابقة التي قدمت الكثير للمنبر تشكر عليه اوعبدالله النيباري الذي يعتبر رمزا وطنيا يشرفنا العمل معه.

العلاقة مع التحالف

* حدثت خلافات في الفترة الماضية بين المنبر والتحالف الوطني، هل اسباب الخلاف ما زالت موجودة؟ وكيف هي العلاقة بينكما الآن؟

- العلاقة بين التحالف والمنبر الآن جيدة والفضل في ذلك يعود إلى الاخوة في أمانة التحالف، وقد ظهر الخلاف واضحا في الانتخابات الاخيرة حول التنسيق فيها وليس حول اهداف معينة، ولكن الأن العلاقة قوية وستكون هناك اعمال مشتركة وتقارب اكبر في المقبل من الايام.

خلط

* يحمل الكثيرون التيار الوطني مواقف كتلة العمل الوطني البرلمانية رغم أن هناك مواقف تتعارض بينهما، فهل الكتلة بجميع أعضائها تمثل التيار الوطني؟

- أعتقد ان معظم اعضاء الكتلة يمثلون التيار، فهناك تقارب بين الكتلة والتيار فكريا وسياسيا، وهناك قضايا متفق عليها من الجانبين وهناك ترابط وتواصل بين الجانبين، فكلاهما يكمل الآخر، التيار من خارج المجلس واعضاء الكتلة بصفتهم اعضاء في المجلس.

أداء

* كيف يقيم المنبر أداء نواب التيار الوطني في المجلس؟

- أعتقد ان من يمثل التيار الوطني منذ 6 سنوات او اكثر وهم الاخوة فيصل الشايع وصالح الفضالة وعبدالمحسن المدعج وعبدالله النيباري ومحمد الصقر وغيرهم، تطور دورهم كثيرا داخل المجلس حتى الآن، ولكن تشكيل الكتل ما زال حديثا فهي تحتاج الى وقت حتى تنضج والشيء الجميل الذي يجب ان يذكر بين اعضاء التيار الوطني توافقهم على القضايا التي تطرح، وتقديمهم العديد من القضايا. والخلاف بينهم يتمحور حول وجهات النظر ليس إلا.

كتل إسلامية

* يلاحظ أن نواب الكتل الإسلامية أكثر حراكا وتفاعلا في المجلس عن غيرهم، لماذا برأيك؟

- برأيي، هذه نتيجة تراكمات سياسية، فالتيار الوطني حورب من قبل الجهات السياسية، وفي المقابل هناك امتيازات منحت للتيار الديني، وكذلك منح التيار الديني أدوات لمساعدته على أداء عمله فهناك تبرعات خيرية تعطى، مع العلم أن العمل الخيري جزء من عمل التيار الديني، ولكن له أهداف سياسية.

وهناك مثال على المنح التي تعطي للتيار الديني مقارنة بالتيار الوطني، فكم جمعية دينية مرخصا لها بشكل رسمي مقارنة بالتنظيم الذي يمثل التيار الوطني؟ وليس هناك أي تنظيم يمثل التيار الوطني، بل هناك جمعيات نفع عام فقط تتبنى قضايا التيار الوطني، وتفتح قاعاتها لعمل ندوات التيار.

وكمثال للتضييق الذي يواجهه التيار الوطني أيضا، أتذكر أنه بعد الغزو أقدمنا على عمل ندوة ثقافية لوكلاء ومندوبي المرشحين للانتخابات، ولكن لم نستطع الحصول على صالة في فندق لعقد الندوة، إلا بعد طلب باسم المرحوم سامي المنيس، فهل هناك تضييق أكثر من ذلك؟ إذن التيار الديني بقدراته المالية وأدواته المتوافرة له استطاع أن يكون له الوجود الأكبر داخل البرلمان، ولكن التيار الوطني، رغم قلة موارده والتنظيمات التي تمثله التي لا تزيد على اثنين، فإنه مقبل على أنشطة وفعاليات من خلال أسباب التحالف الوطني والتيار الوطني، ومن هذه الأنشطة سنقيم دورة رمضانية لكرة القدم في 23 أغسطس الجاري، إحياء لذكرى المرحوم سامي المنيس وكذلك نتبنى في التيار قضية المجاعة في الصومال ونوليها اهتماما بالغا، وسنبذل كل جهودنا للوجود على الساحة السياسية بكل قوة.

تجربة

* خضتم تجربة الانتخابات ضمن قوائم مشتركة مع التحالف الوطني، ولكن لم يكتب لها النجاح، لماذا؟ وهل ستكررون هذه التجربة أم أنكم تفضلون القوائم المنفردة؟

ـ لقد عرضنا هذا الأمر على الإخوة في التحالف، لكنهم رفضوا وهذا حق لهم نتيجة ما حدث في انتخابات 2008، ولكن نتمنى أن يكون هناك توافق في القادم من الايام، والمهم بالنسبة لنا أن هناك تعاونا وتنسيقا بيننا وبين التحالف الديمقراطي في العديد من القضايا التي تهم الدولة.

* يواجه التعليم العالي ازمة من قبل الطلبة خريجي الثانوية العامة ما رؤية المنبر الديمقراطي لحل هذه الازمة المتزايدة مستقبلا؟

- بالنسبة لهذه الازمة فهي ليست وليدة اللحظة وانما في السابق كنا ننادي بوجود جامعة ثانية تكون مع جامعة الكويت التي اسست في عام 1965 وانا استغرب، حقيقة، أين التخطيط المستقبلي من مسؤولي التعليم العالي آنذاك، لم تكن هناك رؤية مستقبلية واضحة تقرأ مخرجات التعليم وتخطط على هذا الأساس، خصوصا أن مخرجات الثانوية الان تفوق 30 الف طالب، والجامعة تستوعب 6 آلاف، هناك حوالي 24 الفاً أين سيذهبون، وهل ستجبرهم على معاهد التعليم التطبيقي أو البعثات الخارجية والداخلية، هناك عجز واضح كان يتطلب وقفة صادقة من مسؤولي التعليم لوضع رؤية محددة تستوعب مخرجات الثانوية من خلال انشاء جامعة ثانية او اعطاء القطاع الخاص فرصة لإنشاء جامعة للمساعدة في استيعاب هؤلاء الطلبة الذين تقل معدلاتهم عن النسب المطلوبة ولا يستطيع اولياء امورهم ابتعاثهم للخارج لاستكمال دراستهم، وانا ضد من يقول يجب ربط المخرجات مع سوق العمل وتوجيه الطلبة نحو المعاهد التطبيقية لسد النقص في الايدي العاملة في قطاعات الدولة.

ومن وجهة نظرنا، هناك العديد من الحلول العاجلة التي منها زيادة قدرة استيعاب الجامعة من خلال إلغاء قانون منع الاختلاط لإتاحة الفرصة للعديد من الطلبة، ونحن اصدرنا بيانا مع الاخوة في التحالف الوطني حول هذا الموضوع رغم انه ليس حلا جذريا وانما يساعد على ايجاد اماكن وشعب دراسية للطلبة بحيث لا تقتصر الشعب الدراسية على الطالبات فقط او الطلاب فقط بل متاحة للكل، ويجب الاشارة هنا الى ان زيادة قدرة استيعاب الجامعة للطلبة يجب الا تكون على حساب الجودة ومن اجل الاستيعاب فقط وانما للاهتمام بالمستوى التعليمي.

بالإضافة الى زيادة مقاعد البعثات الداخلية في الجامعات والكليات الخاصة الموجودة لكي تكون رافدا مساعدا للجامعة.

والاستعجال في انشاء جامعة ثانية خصوصا ان المباني متوافرة بكثرة مثل الجامعات الخاصة، وأغلبها بدأ عمله من خلال مبان مستأجرة، وانطلقت حتى حصل على مبان تقيم عليها القاعات والمختبرات وغيرها.

مشاركة حكومية

* ما رأي المنبر الديمقراطي حول مشاركة اعضاء التيار الوطني في الحكومة خصوصا انكم تتحفظون عن المشاركة في الحكومة؟

- نحن نتحفظ عن المشاركة الى ان نجد حكومة تعمل بشكل منهجي ومدروس وتختار افرادها بعناية فائقة دون النظر الى المحاصصة وارضاء الكتل، وتختار الافضل دون النظر الى القبيلة او العائلة او الطائفة وتختار العناصر الفاعلة في المجتمع التي تنهض بالوزارة او الهيئة لجعلها تعمل بجد واجتهاد وعلى خطى ثابتة ورؤية محددة.

كل هذه الشروط غير متوافرة في الحكومة التي تعتمد المحاصصة في التعيينات وارضاء الاطراف دون النظر الى كفاءة الاشخاص الامر الذي ينعكس سلبا على المجتمع ككل.

والمنبر لا يقف ضد اي كفاءة مستحقة سواء في عناصر التيار الوطني او من خارجه بشرط ان يعمل بجد وامانة واخلاص وهذا اهم الشروط المطلوب توفيرها.

روح شبابية

* من الملاحظ ان ادارة المنبر الجديدة يغلب عليها طابع الشباب هل اتت الفرصة اليوم لهم لادارة المنبر؟

- في الواقع ان الشباب موجودن في الادارات السابقة للمنبر ولهم وجود وتفاعل ويعتمد عليهم في العديد من اللجان سواء داخل الامانة او خارجها والان اتيحت لهم الفرصة اكثر للمشاركة في ادارة المنبر، فنحن نشجع الشباب للعمل والمشاركة في انشطة المنبر ونحن في المنبر نمتلك طاقات خلاقة من الشباب الذين يعملون بجد وطموح سواء في الأمانة أو المكاتب أو في المنبر عموما.

العنصر النسائي

* يلاحظ غياب العنصر النسائي في أنشطة المنبر الديمقراطي وادارته السابقة هل هذا عزوف من المرأة أو رفض من إدارة المنبر لها؟

ـ نحن في المنبر في السابق والآن نواجه هذه الحالة التي اسميها "حالة كويتية" تجتاح المنبر أو التيار الوطني هذه الحالة الكويتية تجتاح أغلب جمعيات النفع العام تحمل اقتصار مجلس الإدارة على عنصر نسائي واحد أما بالنسبة للأمانة الحالية فيوجد بها أكثر من أخت تعمل معنا وفي اللجان تعمل أخوات كثيرات فيها ولكن بمشاركات محدودة تبعا لظروفهن وهذا ما يسمى بالحالة الكويتية التي نتمنى أن تزول وتشارك المرأة بكل طاقتها في كل محفل، ونحن استبشرنا خيرا بعد نجاح أربع نائبات في هذا المجلس ونتمنى أن تعاد الكرة مرة أخرى وينجح العديد من الفعاليات النسائية في المجالس القادمة.

أما نحن في المنبر فإننا نفخر بوجودهن معنا والفرص متاحة لهن للمشاركة في الأمانة أو اللجان ولدينا أخوات مشاركات في المكتب السياسي وأيضا في المكتب التنظيمي وهن الساعد الأيمن والأيسر للأمانة العامة.

المنبر والوسط

* كان وما يزال هناك ارتباط مادي ومعنوي بين المنبر الديمقراطي وقائمة الوسط الديمقراطي في الجامعة هل هذا صحيح؟

ـ يجب الاشارة هنا إلى أن قائمة الوسط الديمقراطي هي امتداد للتيار الوطني وهي الجهة الوحيدة التي تتفق مع المنبر في طرحه خصوصا أنهم مستقلون ويتبنون القضايا الطلابية ونحن نشترك معهم في القضايا الوطنية وهناك توافق بينهم وبين مجموعة الطليعة والمجاميع الأخرى في المنبر وللعلم أغلب القضايا التي يتبناها الوسط هي قضايا وطنية تندرج تحت اطار التيار الوطني الذي يضم المنبر والتحالف والوسط الديمقراطي في الجامعة والوسط الديمقراطي في جامعة الخليج والوسط الديمقراطي في الجامعة الأميركية، أما مسألة الارتباط المادي فإننا في المنبر نعاني من ضعف المادة والجانب المادي عندنا ضعيف جدا وتعودنا عليه نحن ندعمهم ماديا بشكل فردي من خلال تبرعات فردية توفر الدعم المادي للقضايا الوطنية يتكفل بها احد الأشخاص من التيار الوطني.

وتلاحظ قلة الدعم من خلال اعلانات الوسط في الجامعة مقارنة بإعلانات قائمة الائتلافية، نحن نعتز ونتشرف بقائمة الوسط لتبنيها العديد من القضايا الوطنية داخل الساحة الطلابية.

كوتات

* الاستجوابات شخصانية وتخدم أهدافاً انتخابية لبعض الكتل

* بعض الاستجوابات التي قدمت إلى رئيس الوزراء غير مستحقة وبإمكان أي وزير الرد عليها

* لا إصلاح من خلال المحاصصة في تشكيل الحكومات لأن الكفاءات لا تظهر والأدلة كثيرة

* يجب أن تكون هناك رؤية واضحة بين المجلس والحكومة يتم من خلالها وضع أهداف وأولويات تنفذ وفق جدول زمني

* لا يجوز أن يتم استجواب وزير لم يعط الوقت الكافي لإظهار عمله

* لدينا تحفظ عن المشاركة في الحكومة وهذا لا يتعلق بشخص رئيس الحكومة بل لعدم وجود نية صادقة للإصلاح

* لا انقسامات داخل المنبر والخلافات تتمثل في أسلوب العمل

* خلافنا السابق مع التحالف الوطني كان بسبب التنسيق للانتخابات وهو ظاهرة صحية ديمقراطية لا تمثل خلافاً جذرياً بين الطرفين

* هناك تقارب فكري وسياسي بين أعضاء كتلة العمل الوطني والتيار الوطني لوجود العديد من القضايا المتفق عليها من الجانبين

* التيار الوطني قائم منذ أكثر من 6 سنوات وأهم من مثله صالح الفضالة ومحمد الصقر وفيصل الشايع وعبدالمحسن المدعج وعبدالله النيباري وغيرهم

* التيار الوطني حورب من قبل الجهات السياسية في حين أعطي التيار الديني العديد من الامتيازات الكثيرة

* لا يوجد أي تنظيم يمثل التيار الوطني بل هناك جمعيات نفع عام فقط تتبنى قضاياه

* التيار الديني يعتمد على قدرته المالية وأدواته المتعددة لفرض وجوده في المجلس

* لنا تنسيق مباشر مع التحالف الوطني في العديد من القضايا التي تهم الوطن والمواطن

back to top