دشتي: أيدينا ممدودة لكل النواب بغض النظر عن انتماءاتهم
طالب خلال استقباله مهنئيه بمحاسبة من تجاوزوا القانون: السفير السوري مرحب به في أي وقت
أقام النائب عبدالحميد دشتي حفل استقبال لأبناء الدائرة الأولى في مقره الانتخابي بمنطقة الرميثية مساء أمس الأول، مشدداً على أن يد التعاون ممدودة إلى جميع الأعضاء.أقام النائب عبدالحميد دشتي حفل استقبال لأهالي الدائرة الاولى في مقره الانتخابي بمنطقة الرميثية مساء أمس الأول، متوجها بالشكر لهم على دعمهم له، كما شكر اعضاء حملته الانتخابية بعد الجهود البالغة التي بذلوها. وقال دشتي خلال حفل استقبال مهنئيه الذي اقامه مساء امس الاول انني ابارك لكم كما انكم تباركون لي لأن مشروعنا المشترك بايصال احدنا الى قبة البرلمان حتى يحمل همومنا وطموحاتنا وحملي امانة اصواتكم طوق في رقبتي، مشيرا الى اننا وصلنا الى البرلمان بفضل دعوات الامهات الحرائر والثكلى التي كانت تصل الى باب السماء دون حجاب والتبرك بدماء شهداء البحرين. واضاف أنني ماض في نصرة اهلنا الى ان تتحقق مطالبهم العادلة المشروعة. وأوضح ان اليوم جاء وقت العمل يوم يلتقي فيه المجلس الجديد باعضائه الجدد وحكومة جديدة، متمنيا التوفيق للمرشحين في الدائرة الاولى وباقي الدوائر وان يوفق من لم يكتب له النجاح وان يكون تعويضه من خلال اخوانه النواب لتبني مشاريعهم وتطلعاتهم. واكد اننا بعد لقائنا ببقية النواب سنعمل على تهدئة االامور والسعي لتحقيق انجازات حقيقية لأهل الكويت وتحقيق كل ما وعدنا به ونحن عقلاء اقوياء لدينا الحجة والبرهان والدليل القاطع وسلاحنا الدستور وتمسكنا به سيكون اساس كل مطالبنا. مطالب الدائرة الأولىواشار دشتي الى ان اليد ممدودة لكل النواب بغض النظر عن انتماءاتهم وتوجهاتهم، مضيفا ان جميع توصيات ومطالب اهل الدائرة الاولى ستكون نبراسا لي وساكون العقل الهادئ رجل القانون الدستوري المتمسك بالثوابت الوطنية والشرعية المتمثلة في اسرة الصباح وعلى رأسها سمو الامير المدافع الشرس وفقا للدستور لكل حقوق المواطنين الدستورية ولن اسمح باجتهاد احد على اي حق من حقوقهم، وان التواصل مع اهل الدائرة سيتم من خلال لجنة مكونة من ابناء الدائرة بما يخدمهم بشكل افضل. وشدد دشتي على أهمية سيادة القانون على الجميع، لافتا الى اننا ناشدنا رئيس الوزراء ونائبه باننا لن نقبل اي تهاون او اخلاء سبيل من اقتحم البرلمان او اقتحم السفارة السورية او اقتحم دار الوطن او حرق خيمة النائب محمد الجويهل، فنحن لسنا في غابة بل في دولة المؤسسات والقانون، وهذه رغبة ابناء الكويت الذين يرفضون مساومات الغوغائيين ايا كانت مناصبهم، مرحبا بالجالية السورية ورئيسها والتي حرصت على التواجد للتهنئة. وقال رسالتي لاشقائنا في سورية: اننا نستنكر ما تعرضت له السفارة السورية ولا نقبل بمثل هذه الاعمال الغوغائية.شعب حضاريوأكد دشتي ان السفير السوري مرحب به بين اهله، فنحن دولة قانون ومؤسسات تحترم معاهداتها واتفاقاتها الدولية، ونحن شعب حضاري وفي، لا يمكن ان ننسى ما قدمه لنا الشعب السوري وقيادته على مر التاريخ ومن له اجندة غير ذلك فهؤلاء مع التقدير والاحترام لما يتبنونه فهي قناعات خاصة ليست من الشأن الكويتي في شيء. وتابع انتم في عيوننا واهلا وسهلا باخواننا في الجالية السورية وتحياتنا لأهلنا في سورية راجيا المولى ان يحقن دماءهم وان يبعد عنهم التآمر والقتلة وان يلطف بسورية بلد الامان التي تستهدف اليوم كجزء من استهداف الامة بعد الاحداث التي بدأت في عدد من الدول كما ان هناك من يحاول ان يشيع ذلك في الخليج لكننا نترك تقرير مصير الشعوب لشعوبها.