دنيا سمير غانم: صاحبة الفستان البمبي لم تخطف الأضواء من «هدية»

نشر في 05-10-2011 | 00:02
آخر تحديث 05-10-2011 | 00:02
No Image Caption
هادئة متميزة بضحكة بريئة وشكل رومانسي. حققت خطوات فنية تصاعدية، من الحبيبة الرومانسية إلى الأدوار التراجيدية التي شكلت نقلة نوعية في حياتها. أخيراً، تفجرت قدراتها الكوميدية فأصبحت إحدى نجمات الصف الأول.

 إنها دنيا سمير غانم، نجمة الفستان البمبي التي ورثت جينات الفن عن والديها. معها الدردشة التالية.

ما أوجه الاختلاف في مسلسل «الكبير أوي» بين الجزأين الأول والثاني؟

صّورنا الجزء الثاني فور انتهاء رمضان في العام الماضي وانتهينا منه في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، فكانت لدينا فرصة للعمل براحة من دون ضغط وكان الوقت لصالحنا عكس ما حدث في الجزء الأول.

كيف حضّرت شخصية هدية الصعيدية الخفيفة الظل؟

حاولت أن ألمّ بتفاصيلها وأتعايش مع أهل القرية لأؤدي الدور بشكل مناسب، كونها شخصية محورية تتحكم في مقاليد الأمور داخل البيت، وقد ساعدني على ذلك أن السيناريو مكتوب بشكل مميز للغاية.

الظهور الأول لك على الشاشة كان مع والدتك دلال عبد العزيز، وفي مسلسل «الكبير قوي» ظهرت مع والدك سمير غانم في الحلقة الأخيرة، فمن كان صاحب الفكرة؟

أحمد مكي والمخرج أحمد الجندي، فقد طلبا مني أن أعطي والدي  سيناريو الحلقة لقراءته، فأعجب بطريقة الكتابة ووافق على المشاركة فيها، وهو ما أسعدني للغاية، وانعكس ذلك على أجواء التصوير التي كانت ممتعة، لا سيما أنه جسّد شخصية والدي أيضاً.

ثمة انتقادات وجهت إلى الجزء الثاني بأنه تراجع في المستوى الفني، ما تعليقك؟

على العكس، برأيي أن الجزء الثاني لا يقلّ عن الأول فكل منهما تفاعل معه الجمهور وأحب شخصياته.

كيف تردّين على الآراء التي اعتبرت أن شخصية الفتاة ذات الفستان البمبي، التي ظهرت بها في الحملة الإعلانية الأخيرة، جذبت الأضواء أكثر من «هدية»؟

نالت كل شخصيّة حقها في المشاهدة. في المناسبة، تحمّست للحملة بعدما أعجبتني لأن هدفها خيري واجتماعي، وأنا سعيدة للغاية لتفاعل المشاهدين معها، وأتمنى أن أشارك دائماً في ما يساهم في تنمية البلاد.

كيف تقيّمين  التعاون الفني بينك وبين شقيقتك إيمي في فيلم «إكس لارج»؟

لطالما حلمت بالعمل تحت قيادة المخرج شريف عرفة، وأتمنى أن يكون التعاون بيني وبين أحمد حلمي ممتعاً للجمهور. كذلك سعيدة للغاية بالعمل مع شقيقتي إيمي، فبذلك أكون قد عملت مع أفراد عائلتي كلهم، لكن للأسف لم يجمعني بها سوى مشهد.

في بداياتك في الفن أديت دور فتاة خجولة رومانسية واليوم تؤدين أدواراً كوميدية، كيف حدث ذلك؟

في بداياتي، كان المخرجون يعرضون تلك الأدوار عليّ ربما بسبب ملامحي أو لصغر سني، لكن هذا الأمر لم يستمرّ طويلاً، لا سيما بعدما بلغت مرحلة النضوج الفني وتنوعت أدواري وقطعت مراحل شكلت نقلة فنية في حياتي.

أنت من عائلة فنية تمثل جيلين مختلفين، فهل يؤثر اختلاف الأجيال على خياراتك الفنية؟

لكل جيل طريقة تفكير معينة ونظرة مختلفة للأدوار التي تعرض عليه. فكثيراً ما أرفض أدواراً في ما يرى والداي أن من الأفضل أن أقبل بها لتحقيق حضور دائم على الشاشة. هنا تختلف النظرة بين الأجيال، لا سيما حول مقولة أن الحضور الدائم على الشاشة هو معيار نجاح الممثل، فأنا أؤمن بأن كفاءة الدور هي الأساس، وفي النهاية القرار لي وحدي.

كيف حدثت النقلة الفنية في حياتك؟

كانت بداية التغيير في فيلم «يا أنا يا خالتي»، حيث جسّدت شخصيّة حبيبة محمد هنيدي بطل الفيلم. ولكن النقلة الحقيقية في حياتي الفنية كانت في فيلم «كباريه»، عندما اختارني المنتج أحمد السبكي للمشاركة في بطولته، والحمد لله أنها لم تتأخر كثيراً وجاءت في سن مبكرة بالنسبة إلي.

ماذا عن شخصية سميرة بيرة في فيلم «الفرح»؟

كانت أحد أصعب الأدوار التي أديتها ومليئة بالدراما، فسميرة فتاة تبيع البيرة وتتخفى في زي فتى، لذا شكلت تحدياً فنياً بالنسبة إلي وأعتقد أنني اجتزته بنجاح، لا سيما أنني شاركت في التمثيل إلى جانب خالد الصاوي وكريمة مختار وحسن حسني وماجد الكدواني.

ما أصعب دور أديته من وجهة نظرك؟

«دبورة» في فيلم «طير إنت»، لأنني قدمت نسخة نسائية من شخصية «دبور» التي قدمها أحمد مكي ولقيت قبولاً لدى المشاهدين، ونظراً إلى حبّهم له فمن الطبيعي المقارنة بيني وبينه في الفيلم.

كيف أصبحت نجمة كوميدية؟

مع أنني شاركت في أعمال فنية كوميدية، إلا أنني لم أقدم دوراً كوميدياً فيها. كانت البداية في فيلم «طير إنت» الذي جسدت فيه ثماني شخصيات كوميدية، علماً أن شخصيات الفيلم لم تكن أصلاً بالشكل الذي ظهرت عليه، بل خضعت لتعديلات حتى ظهرت على هذا النحو، وكانت سعادة والدي بالفيلم كبيرة للغاية، إذ لمس أن الجينات الكوميدية الخاصة به بدأت تظهر عليَّ.

كيف تفسرين الثنائي الناجح بينك وبين أحمد مكي؟

أحمد مكي نجم متميز للغاية وله شعبية كبيرة، وعندما عملنا سوياً ساد تفاهم تام بيننا نتج منه ما ظهر للجمهور. فقد عملنا معاً في «طير إنت» و{لا تراجع ولا استسلام»، وفي رمضان الماضي قدمنا مسلسل «الكبير أوي» واستكملناه في رمضان هذا العام.

هل  يعني ذلك أنك ستشاركين مكي أفلامه وأعماله كثنائي؟

ليس بالضرورة أن يستمرّ الثنائي الناجح إلى الأبد وفي الأفلام كافة، فعندما نعمل سوياً نظهر قدراتنا كثنائي متفاهم وهذا هو مفهوم الدويتو الفني، والدليل أنني لا أشارك في فيلم أحمد مكي الجديد، لأنه لا يتضمن دوراً مناسباً لي.

back to top