ارتفاع حصة بوبيان السوقية من التمويل الاستهلاكي إلى 4%

نشر في 01-02-2012 | 00:01
آخر تحديث 01-02-2012 | 00:01
No Image Caption
حول حصة «بوبيان» السوقية قال الماجد إن هناك 3 عوامل ساهمت في نجاح البنك؛ أولها هيكل الملكية بوجود بنك عريق كالبنك الوطني في قائمة كبار المساهمين بنسبة 47%، وثانيها النمو المتواصل لقطاع الصيرفة الإسلامية، وأخيراً عامل الإدارة والعناصر البشرية التى استقطبها البنك في مرحلة التحول التي شهدها.

أكد نائب رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب في بنك بوبيان عادل عبدالوهاب الماجد أن هدف البنك لا يقف فقط عند حد السعي نحو تحقيق الارباح، بل «يسعى إلى بناء مؤسسة مالية قوية يمكنها أن تكون لاعبا أساسيا في سوق الخدمات المصرفية الإسلامية الذي يشهد نموا متواصلا».

وقال الماجد في لقاء مع قناة «CNBC عربية» تعليقاً على ما حققه البنك من أرباح خلال العام الماضي أن البنك اضطر في الربع الأخير من عام 2011 لأخذ مخصصات إضافية لجانب من قطاع الاستثمار لديه.

وأضاف أن ما حققه البنك من ارتفاع في الأرباح بنسبة 31% ووصولها الى 8 ملايين دينار يعتبر جيدا في ظل الظروف التي مر بها الاقتصاد الكويتي واقتصادات المنطقة، والتي ألقت بظلالها على مختلف القطاعات الاقتصادية.

وحول حصة البنك السوقية قال الماجد ان هناك 3 عوامل ساهمت في نجاح البنك؛ أولها هيكل الملكية بوجود بنك عريق كالبنك الوطني في قائمة كبار المساهمين بنسبة 47%، وثانيها النمو المتواصل لقطاع الصيرفة الإسلامية والتي ركز البنك عليها بصورة واضحة وتحديداً التمويل سواء التجاري أو الاستهلاكي، وأخيرا عامل الإدارة والعناصر البشرية التى استقطبها البنك في مرحلة التحول التي شهدها.

وقال الماجد: «عندما جئنا الى البنك في أغسطس 2009 كانت حصتنا في التمويل الاستهلاكي اقل من واحد في المئة والآن وصلت إلى حوالي 4%، وهي قفزة كبيرة في النمو تؤكد مدى النجاح الذي تحقق».

توزيع الأرباح

ورداً على سؤال حول عودة البنك مرة أخرى إلى توزيع الأرباح بعد ما حققه من نتائج ايجابية خلال العامين الماضيين، أوضح الماجد أن البنك نجح في تنظيف الميزانية، وانه تقريبا وصل الى نهاية المشوار في هذا الإطار، وهو ما يجعله «متفائلا بإمكان البدء في توزيع أرباح بحلول 2012 أو 2013 بعد الحصول على الموافقات المطلوبة سواء من الجهات الرقابية أو مجلس الإدارة والجمعية العمومية».

من ناحية اخرى، وحول توقعاته لوضع شركات الاستثمار خلال العام الحالي، أعرب الماجد عن ثقته في المستقبل، مشيرا الى ان الفترة الماضية شهدت فرزا للشركات بحيث أصبح معروفا الشركات الجيدة والتي يمكن تمييزها عن تلك التي تواجه مشكلات، الى جانب أن الفترة الأخيرة شهدت العديد من التسويات، خاصة ما بين البنوك وهذه الشركات، وهو ما يلقي بالمزيد من الظلال التفاؤلية على الفترة المقبلة.

يذكر أن بنك بوبيان قد اعلن نتائجه المالية لعام 2011 والتي أظهرت تحقيقه لصافي ربح قدره 8 ملايين دينار كويتي عن تلك الفترة، مقارنة مع صافي ربح قدره 6 ملايين دينار حققها البنك في عام 2010 وبنسبة نمو31%، ويعكس النمو في صافى الربح زيادة الارباح التشغيلية بنسبة 24% لتصل الى 30.4 مليون دينار.

back to top