الوسط الديمقراطي توحد صفوفها وتضيء شعلتها الـ 37
نظمت قائمة الوسط الديمقراطي أمس الأول احتفالا، بمناسبة مرور 37 عاما على إعلان القائمة، وذلك في جمعية الخريجين بمشاركة د. أحمد الخطيب ود. عبدالله النيباري ود. عايد المناع، فضلاً عن عدد من قيادييها السابقين.
احتفلت قائمة الوسط الديمقراطي أمس الأول في جمعية الخريجين بالذكرى الـ37 لصدور القائمة، التي تعتبر أقدم وأعرق القوائم الطلابية في جامعة الكويت، وذلك بمشاركة د. أحمد الخطيب ود. عبدالله النيباري ود. عايد المناع وبعض من قيادات القائمة، وبحضور عدد من المرشحين أبرزهم النائبان السابقان صالح الملا ود. أسيل العوضي ومرشح الدائرة الاولى أحمد العبيد ومرشح الدائرة الثالثة محمد بوشهري، فضلاً عن حضور الأمين العام للمنبر الديمقراطي يوسف الشايجي وأمين عام التحالف الوطني الديمقراطي خالد الخالد، وممثل التيار التقدمي أحمد الديين.في بداية الاحتفال توجّه د. أحمد الخطيب إلى قيادات القائمة قائلا: "إيماني بكم لا يتزعزع، ومنذ سنوات وأنا اقول المستقبل بالشباب فهم الذين سينقذون الكويت من هذا التردي الذي وصلت اليه، وأنا طوال عمري لم أر الاوضاع تسوء بهذا القدر، فالكويتي كان يذهب الى اي مكان رافعا رأسه، أما الآن فأصبحنا أذلاء، وضيعنا كل شيء بنيناه، وأصبحنا (تلش) بالخليج"، مضيفا أن الكثير لم ينتبه الى التغيير الذي حصل، إذ أصبح لدينا جيل جديد يحمل مفاهيم وأساليب جديدة.وبين الخطيب أن الشباب هزوا العالم كله وفتحوا صفحة جديدة هزت تاريخ البشرية، لافتا الى ان "إنجاز الشباب في ساحة الارادة يعد انتصارا تاريخيا رائعا"، إذ فرضوا إرادتهم واستطاعوا بـ"برلمانهم الحقيقي ساحة الإرادة" أن يفرضوا رأيهم على الكل، مبينا أن هذا الانتصار هو بداية التغيير لإرجاع الكويت إلى عهدها ومكانتها الحقيقية.وأشار إلى أن الكويت لم تكن رائدة في الخليج فقط، بل وفي الوطن العربي كله بجميع المجالات، مضيفا ان "مجلس الامة الكويتي لم يكن يمثل الكويت فقط وإنما كان يمثل الشعب العربي كله، إذ كان المجلس الوحيد الذي كان يُسمع فيه رأي الشعب العربي"، موضحا "كل المجالس العربية بدون استثناء خرطي بخرطي يأتون بهم للتصفيق وأخذ المقسوم ولكن نحن في الكويت غير".مسؤوليات الشبابوأعرب الخطيب عن أسفه تجاه الحركة الوطنية التي لم تعِ التغيير وظلت على أساليبها القديمة، مبينا أن ما قام به الشباب اليوم يعيد دور الحركة الوطنية الكويتية منذ نشأتها في صناعة الكويت، مضيفا أن "الشعب هو من صنع الكويت وليس غيره"، داعيا الشباب الى اكمال الإنجاز الذي حققوه، والذي لا يمكن إكماله إلا بالتعاون في ما بينهم، قائلا "الفرص التاريخية لا تتكرر، وهذه فرصة تاريخية لإنقاذ الكويت وهذه مسؤوليتكم أيها الشباب، ففشلكم يعني فشل الكويت"، متمنياً أن يتكرر انتصار الشباب بإيصال أشخاص أمناء ممن يحبون الكويت ومن القادرين على تحقيق الطموحات إلى المجلس، مؤكدا أن ما أصاب البلاد في الفترة الماضية مخطط له حتى لا تصبح الكويت كويتاً بعيدة عن الانتهازيين و"الحرامية" وسراق المال العام.ووصف الخطيب قائمة الوسط الديمقراطي بأنها صورة للكويت الحقيقية التي لا تميز بين الرجل والمرأة والسني والشيعي والتي تمثل جميع الشرائح، مضيفا "مع الأسف الشديد رغم امكانية تفاهمنا وتعاوننا مع كل فئات الشباب فإننا الآن لا نرى التلاحم المنشود، ويجب ان يكون هناك تعاون وتركيز أكثر"، موصياً أبناءه الشباب قائلا: "أملي ورجائي أن يكون هناك جهد حقيقي لإعادة الكويت، فهي مسؤوليتكم أنتم، ولا تترفعوا عن احد بالقول أنا أحسن من فلان فالتواضع ضروري ومحبة الناس ضرورية. لقد انتصرتم في معركة تاريخية وإن شاء الله سيكون انتصاركم تاريخيا بإيصال مجلس تاريخي يعبر عن طبيعة اهل الكويت وطموح أهلها".من جهته، قال د. عبدالله النيباري في ذكرى تأسيس الوسط الديمقراطي الـ37: "أنتم كطلاب جامعة تحددون مساركم ومسار بلدكم ومجتمعكم، وهذه المرحلة تبدأ بالفرز بين الشباب ليتطلعوا إلى بناء المجتمع وحمل همومه والسعي إلى اكتساب المهارات الفنية والعلمية لمستقبلهم ومستقبل بلدهم، وهذا الفرز يبدأ بالبحث عن الفكر الذي ينتمون إليه والمبادئ التي يتمسكون بها، وفي هذه المرحلة تبدأ التيارات من الفكر ثم التنظيم.وأضاف النيباري أن الكثير من الأطياف الاجتماعية تسعى إلى إقامة بعض الانشطة المختلفة، والفئة المهتمة بالشؤون العامة هي التي تفرز قيادات المجتمع، مستشهدا بإحدى المناظرات التي حضرها في الولايات المتحدة في جامعة اكسفورد في نادي طلبة الجامعة، والتي أخرجت معظم رؤساء الوزارات في بريطانيا كبلير وويلسون وجيت سكيل وغيرهم. وعادة تقيم الجامعة مناظرة أسبوعيا حول أي قضية من قضايا الشأن العام.وذكر أنه حضر مناظرة جريئة تحت عنوان "هل نشوء اسرائيل خطأ؟" في بريطانيا التي أنشأت اسرائيل، مبينا أن الغرض من سرد هذا المثال هو الالتفات إلى الفكر الجديد والالتزام به والمبادئ التي تبدأ في مثل هذه المرحلة، مشيرا إلى أن معظم القيادات السياسية والاجتماعية تخرج من بين هؤلاء، مضيفا أن معظم القيادات في الكويت التي برزت على سطح السياسة بدأت في المجال الطلابي، ومنهم د. الخطيب ومجموعته الذين أنشأوا حركة القوميين العرب وكانوا اعضاء في الجامعة الاميركية، قائلا "أنشأنا نحن في القاهرة بذرة اتحاد الطلبة الكويتيين الى أن تطورت وتم إنشاء الاتحاد عام 1964".مرحلة التكوينولفت النيباري إلى أن تلك المرحلة كانت مرحلة التكوين والالتزام السلوكي والاهتمام بالقضايا العامة التي بدأت بالتفتح، والوسط الديمقراطي هي بذرة هذا التفتح، مبينا أن الوسط هي حضانة قيادات المجتمع الكويتي، لأنها تحمل الفكر المستقبلي الذي يقوم على الأخلاق والفكر المستنير والمساواة وقبول الآخر والفكر الذي يفهم مشاكل المجتمع على أساس علمي وموضوعي بعيدا عن التعصب والانحياز الأعمى.وأشار إلى أن الوضع الحالي في المنطقة يشهد زحف الفكر الظلامي وهذا يرجع إلى الانكسار العربي، ويجب ألا يزعزع ذلك إيماننا بأننا نحمل الفكر الصحيح والفكر المستقبلي، مبينا ان تكوين القائمة مثل تكوين الحركة الوطنية في الكويت قديما، لافتا الى أن التراجع الحالي لا يخيف لأنه يجب ان نكون اصحاب مبادئ وأصحاب التزام بهموم المجتمع على أسس سليمة وموضوعية وليس على أسس إرضاء او إغراء وكسب شعبية زائفة، فالعمل الصحيح هو العمل المتمسك بالمبادئ، مبينا أن تراجع أصوات القائمة في الانتخابات بحاجة إلى مراجعة برامجها وقواعدها من خلال التنظيم السليم.من جهته، عبر د. عايد المناع عن فخره بأنه أحد مؤسسي قائمة "الوسط"، مبينا ان هذه القائمة قامت في احلك الظروف، بعد حل مجلس 1975 الذي حل في 1976، وكان الوضع "مكهربا" وعدائيا لكل ما هو ديمقراطي سائد في تلك المرحلة، لافتاً إلى أن جيله تصدى بقوة لتغليب وإعلاء صوت الديمقراطية على طبول الحرب المعادية لها.تاريخ «الوسط»وأضاف المناع أن "قائمة الوسط الديمقراطي نتاج تحالف بين قائمتي الوسط الطلابي والديمقراطية، وبمعنى آخر بين التجمع الوطني الذي كان ومازال يقوده العم جاسم القطامي، والقائمة الديمقراطية التي تنتمي تلقائيا للمنبر الديمقراطي، أو التجمع الديمقراطي في ذلك الوقت".وبين أن هذه الحركة الوطنية التي نشأت صفا واحدا لم تهتم بالتفاصيل وعملت من اجل صوت حر وطني ديمقراطي إنساني يعمل من اجل كويت حرة ومستقلة وديمقراطية، لا تمييز بين مواطنيها بسبب الجنس او الاصل او اللغة او الدين، مؤكدا أن "د. احمد الخطيب والراحل سامي المنيس وجاسم القطامي ود. عبدالله النيباري وأحمد النفيسي ود. أحمد الربعي، هم نتاج هذه الحركة الوطنية لتأسيسهم وطنا حرا رافع الرأس لا يستسلم". وأعرب المناع عن سعادته بإبقاء رسالة الوسط في كل بيت، مبينا أن "القائمة محل محبة واعتزاز الناس رغم فقدان مقاعد الهيئة الادارية والتنفيذية"، مؤكداً اهمية هذه المشاعر لنكون صورة حقيقية للكويت.وأشار إلى أن قائمة الوسط الديمقراطي أنشئت في لحظات بمقر الاتحاد الوطني في الخالدية ونمت وترعرعت في بيت محمد علي اشكناني في النزهة، حيث ضمت الحضري والبدوي والشيعي والسني والتقدمي والليبرالي، مؤكدا انها لم تقم على الطائفية او العرقية او الحزبية، بل كانت نموذجا للوحدة الوطنية التي لا تزال هي الاساس لكل مجتمع.ولفت المناع إلى ان الوسط الديمقراطي اول من تبنى قضية البدون في الكويت وناقشها مع الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد عندما كان وليا للعهد آنذاك في 1977، كما أنها أول من تصدى للائحة السلوك الطلابي التي كانت تمثل وثيقة بوليسية لقمع الحركة الطلابية في جامعة الكويت، داعيا قيادات "الوسط" إلى خدمة الحركة الوطنية.وأكد أنهم في "الوسط" خدموا خلال فترات الانتخابات، ولم تكن خدمتهم لأفراد بأعينهم بل خدموا الوطن، غير باحثين عن مصالح شخصية او قبلية او طائفية، متمنيا من القائمة ان تقود الحراك السياسي في الكويت، فضلاً عن قيادة الجامعة من جديد.ومن جهته، قال المنسق السابق لقائمة الوسط الديمقراطي انور جمعة: «من الظلم ان نختصر قيم ومبادئ هذه القائمة العريقة في جلسة، فهذه القائمة عملاقة في فكرها وتواصلها مع الآخرين وهاهم خريجوها نراهم اليوم يقودون الساحة السياسية، والله يعينهم ويوفقهم، منهم د. اسيل العوضي وصالح الملا وعميد الحركة الطلابية احمد العبيد الذي كان له دور مؤسس ومؤثر في استمرار القائمة وصديقنا محمد بوشهري لدفاعه عن الحركة الوطنية والطلابية».ووصف جمعة الوضع الحالي بـ»الزار الطائفي والقبلي»، مبينا :»اننا نعيش ردة عنصرية لا اظن ان الكويت عاشتها»، مشيدا بالقائمة لاستمرارها ضد كافة اشكال التعصب والتمييز والتي تمارس الوطنية بشكل فعلي لتأثيرها في الحراك السياسي وليس الطلابي فقط، مصورا القائمة بـ»ورشة العمل» التي يدخلها الطالب مع بعض القيود القبلية او الطائفية بين اسرته ومحيطه ويتخرج منها شخص مختلف تماما يعتز باسرته وقبيلته وطائفته ولكن انتماءه وولاءه لوطنه وهذا هو المطلوب.وكشف جمعة عن حضوره لأحد مؤتمرات الاخوان المسلمين خلسة وقت تقييده بالجامعة، قال: «حضرت مؤتمرا للاخوان دون علمهم بوجودي وكان عرابهم د. طارق السويدان يحثهم على التلون، ويقول لهم تلونوا وصعدوا الموجة بتغيير كلياتكم»، ونحن اليوم نقول لكم اثبتوا على هذا الشعار الخالد ضد كافة اشكال التعصب والتمييز، معربا عن اسفه للنتائج المحزنة التي يحققها الوسط كل عام، ولكن استمراركم بنفس الوقت نفخر بكم.واضاف: «اريد ان اختم لكم في كلمة قالها الشهيد ناجي العلي في حق هذه القائمة، الله معاكم يا شباب الوسط الديمقراطي، وانا اقول احنا معاكم يا شباب الوسط الديمقراطي».ثبات الموقفمن جهته، قال المنسق العام السابق في قائمة الوسط الديمقراطي محمد جوهر حيات: هناك سؤال يكرر دائما، ماذا تعلمت من قائمة الوسط الديمقراطي؟ تعلمنا ثبات الموقف وقيم الدستور والعدالة والمساواة والوحدة الوطنية وان احسن الاختيار بعيدا عن ولد عمي وولد خالتي والفرعية وغيرها وان اقول رأيي بكل حرية، مبينا ان دور القائمة تاريخي في الدفاع عن المال العام واولهم احمد العبيد مرشح الدائرة الاولى رئيس الجمعية الكويتية للدفاع عن المال العام التي مازالت وزارة الشؤون وغيرها من الوزارات لا تدعم هذه الجمعية لكي لا تقوم بدورها المطلوب وقدمت مستندات للجنة الشكاوى في مجلس الامة ولكن عمك «اصمخ يبون اصلاح!».واعرب حيات عن استغرابه من البعض قائلا: «عندما حل مجلس 1986، من هي اول قائمة انضمت الى لجنة 45 - اللجنة التي ترفض هذا الحل غير الدستوري - هي قائمة الوسط الديمقراطي، وفي غيرها من القوائم من ربع البيت الفلاني ما كانوا يوقعون ولا كانوا يؤمنون برفض حل المجلس غير دستوري! مستشهدا بالاشخاص الذين عادة ما كانوا يضحكون علينا «انتوا ماعندكم الا الدستور» واليوم نراهم جميعا في ساحة الارادة يدعون للتمسك بالدستور وعدم تغييره، وهم سابقا طالبوا بتعديل المادة الثانية، وفي 2011 «صحوا»!تقي: نحن جزء من التيار الوطنيشكر المنسق العام لقائمة الوسط الديمقراطي عقيل تقي الحضور في هذه المناسبة على مرور 37 سنة على القائمة التي تعتبر رائدة في جامعة الكويت، مجددا استمرار القائمة على النهج الثابت والفكر الثابت والمواقف الثابتة التي لم تتلون لمصالح انتخابية أو تكسبات وغيرها، مشيرا الى ان 37 عاما مرت خلالها اجيال قادت الاتحاد الوطني واجيال قادت جمعيات وروابط، ولكن هناك اجيال ايضا للاسف لم يحالفها الحظ وعاشت أسوأ مراحل الوسط بسبب حالات الانقسام الطائفي الذي عاشه المجتمع آنذاك.واجاب تقي عن من يدعون اندثار امجاد القائمة قائلا: «الوسط الديمقراطي ليست بصناديق الاقتراع ولا بالفوز على مقاعد الاتحاد او الجمعيات، بل فوزنا بجرأة طرحنا للمواضيع ومخرجاتنا غير المقتصرة على طلبة الجامعة فقط»، مؤكدا ان «الوسط جزء من التيار الوطني في الكويت ومسؤولية القائمة محاربة الطرح القبلي والطائفي وتأسيس جيل جديد».إبراهيم المليفي: الوسط لم تكن يوماً كمبارسأكد أحد قياديي الوسط السابقين، إبراهيم المليفي أن القائمة كانت دائما حاضرة وفاعلة في المجتمع ككل، و»لم تكن يوما كمبارس، في الأحداث السياسية» لافتاً إلى أن «الفرصة اليوم باتت مختلفة تماما عن الفترة السابقة، وحضور القائمة في الفترات الأخيرة تراجع، لذا يجب الانتباه إلى ذلك».وأضاف المليفي أن الانتخابات البرلمانية على الأبواب، محذراً قيادات الوسط «إياكم أن تتخلوا عن مرشحي التيار الوطني الديمقراطي، وحاولوا قدر المستطاع مساندتهم، ليس فقط في الدائرة الأولى والثانية والثالثة، بل عليكم تدعيم العناصر الجيدة في جميع الدوائر، إذ لا نريد أن يصل إلا نظيف اليد، فقد سئمنا الفساد والقبيضة وتأخر التنمية، فلا تنتظروا احد ان يطلب منكم العمل مع المرشحين بل ابدأوا بأنفسكم».وجهر مفتخراً: «أيها السائل عنا، إننا وسطيون، كنا وسطيين، وسنبقى كذلك، وسيسير ابناؤنا، ان شاء الله، على نفس المدرسة، وقد مرت 37 عاما على إنتاج الكويت الصغيرة المتمثلة في القائمة الحقيقية، الوسط الديمقراطي».واستذكر أنهم عندما دخلوا الجامعة في أواخر الثمانينيات كانوا يسألون من تولوا مسؤولية تثقيفهم في القائمة، كيف استطاعوا أن يتحملوا خلال الفترة الماضية، مبينا أن «هذا السؤال نفسه هو ما يطرحه اليوم الطلبة علينا، لنرد عليهم بكل بساطة بأننا مستمرون في إيصال رسالة وجودنا في المجتمع».وقال المليفي إن «كل القوائم في ذلك الوقت كانت طائفية»، موجها تحياته إلى قيادات «الوسط» السابقة: «أهلا بالجذور… فأنتم المدرسة الحقيقية»، مبيناً ان قائمة الوسط هي مدرسة الديمقراطية في الكويت، «وإذا كان هناك من الأشخاص من ينكرون انضمامهم إلى بعض القوائم تملصا منها وتبرؤاً، فإن طلبة الوسط بعكس ذلك يفتخرون بقائمتهم».