العجمي يكشف فعاليات القرين الـ 18

نشر في 06-01-2012 | 00:01
آخر تحديث 06-01-2012 | 00:01
No Image Caption
المهرجان يشهد عودة الندوة الفكرية وتكريم «شخصية» الدورة

أكد مدير مهرجان القرين أن الندوة الفكرية لهذا العام تركز على مجريات الحراك الجماهيري العربي، محاولة فهم أبعاد هذه الأحداث.

عقد مدير مهرجان القرين الثقافي سهل العجمي مؤتمراً صحافياً لكشف أنشطة الدورة الثامنة عشرة من مهرجان القرين، الذي ستنطلق فعالياته في التاسع من الشهر الجاري ويستمر إلى الثامن والعشرين منه، وأدار المؤتمر مدير إدارة الفنون التشكيلية في المجلس الوطني محمد العسعوسي.

وأكد العجمي أن الدورة الراهنة من المهرجان تحظى برعاية كريمة من رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك الصباح، مشيرا إلى أن تزامن هذه الفعاليات مع الانتخابات البرلمانية يأتي تأكيداً لأهمية دور الفعل الثقافي في تكريس مبادئ الديمقراطية ضمن النسيج الاجتماعي.

وسيفتتح وزير الإعلام رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الشيخ حمد الجابر العلي الصباح فعاليات المهرجان في التاسع من الشهر الجاري، وسيشهد الحفل تكريم الفائزين بجوائز الدولة التقديرية والتشجيعية، وهم: الفنان جاسم النبهان والكاتبة غنيمة المرزوق والأستاذة فضة الخالد والمخرج التلفزيوني غافل فاضل والمخرج السينمائي أحمد الخلف والقاصة استبرق أحمد والكاتبة جميلة سيد علي، والكاتبة انتصار الحداد، والقاصة أمل الرندي والدكتور يعقوب الكندري والدكتور أحمد الرفاعي والأستاذ أحمد شهاب.

أدباء ومفكرون

وأشار العجمي إلى أن عنوان الندوة الرئيسية جاء تماشياً مع الأحداث التي تجري راهناً في بعض الدول العربية، مؤكداً مشاركة مجموعة من الأدباء والمفكرين في فعاليات هذه الندوة، ومنهم رضوان السيد وتركي الحمد ووزير الثقافة المصري الدكتور شاكر عبدالحميد.

وعن الفعاليات الموجهة إلى الطفل، أكد أن ثمة أنشطة تهتم بالطفل ضمن المهرجان، مبيناً أن المجلس الوطني سينظم مهرجان أجيال المستقبل يركز على الطفل خلال الفترة المقبلة.

ثم تحدث عن الندوة الرئيسية "الواقع العربي الجديد: تأصيل واستشراف"، التي سيشارك فيها أكثر من ستين محاضراً من داخل الكويت وخارجها، وستتصدى للإجابة عن تساؤلات كثيرة عما يحدث اليوم في العالم العربي، محددة المحفزات التي أدت إلى هذا الحراك الجماهيري.

ولفت إلى أن احتفالية شخصية المهرجان ستكون في الثالث والعشرين من الشهر الجاري، إذ يتم تكريم الدكتورة يمنى طريف الخولي، تقديرا لمسيرتها المتميزة في نشر الثقافة العلمية وأصول التفكير العلمي والعقلاني.

منارات

وأكد العجمي أن المهرجان يتضمن أنشطة أخرى فنية وثقافية، إذ خصصت إدارة المهرجان منارتين ثقافيتين للفنان عوض الدوخي والأديب خالد الفرج، وستقام جلسة حوارية حول دور مواقع التواصل الاجتماعي في الترويج للثقافة، ومحاضرة بعنوان "فلسفة العلم تحريراً للشعوب".

وأشار إلى وجود أمسيات أدبية وشعرية، إذ سيشارك الشعراء دخيل الخليفة وعبدالرحمن الخصار وغادة نبيل في أمسية شعرية في مكتبة الكويت الوطنية، وأمسية سردية يشارك فيها الناقد فهد حسين والروائيتان زينب حفني وفوزية شويش السالم، وأمسية شعرية أخرى للشاعر وديع سعادة.

فعاليات متنوعة

ويضم المهرجان عدة فعاليات، منها في مجال التشكيل معرض للفنان الخطاط وليد الفرهود، ومعرض الفنان التشكيلي قيس السندي، ومعرض "حديث السدو للمنسوجات التقليدية والحديثة"، ومعرض الفنان التشكيلي الجورجي ليفان لاجيدزي، ومعرض تاريخ التعليم في الكويت، ومعرض القرين الشامل للفنون التشكيلية، ومعرض للكتاب.

وفي مجال الموسيقى والفنون الشعبية حفل أوركسترا الكويت السيمفوني للمعهد العالي للفنون الموسيقية، وأمسية موسيقية لعازفة القانون إيمان حمصي، وحفل فرقة القصر الأحمر، وأمسية موسيقية للفنانة الجزائرية نسيمة، وحفل فرقة الغناء العربي الكسليك "لبنان" للموشحات، وحفل فرقة حمد بن حسين للفنون الشعبية بمصاحبة فرقة البشائر للفنون الشعبية من سلطنة عمان، وحفل الفنان المغربي فؤاد زبادي وحفل فرقة الزايد للفنون الشعبية.

كما خصصت إدارة المهرجان فعاليات سينمائية ومسرحية، إذ سيعرض الفيلم الكويتي "تورا بورا" للمخرج وليد العوضي، وتعقبه ندوة حول الفيلم في سينما ليلى جاليري، وستعرض أيضا مسرحية "طقوس وحشية" الفائزة بجائزة مهرجان الكويت المسرحي (12) على خشبة مسرح كيفان، وستعرض في حفل الختام مسرحية "عنبر و11 سبتمبر" على خشبة مسرح الدسمة، وهي من بطولة الفنان القطري غانم السليطي والفنان سعد الفرج، إلى جانب مجموعة أخرى من النجوم.

back to top