طلبة الجامعة يطالبون بتطبيق تسجيل الباي فورس إلكترونياً
عانوا عدم توافر الشعب الدراسية وصعوبة اختيار المدرسين
أكد عدد من الطلبة في جامعة الكويت أن عملية التسجيل بنظام «الباي فورس» شهدت سلبيات عدة كعدم توافر الشعب الدراسية واختيار الدكتور المعني بالمادة، وطالبوا بالتسجيل الإلكتروني.بعد الانتهاء من عمليات التسجيل والسحب والإضافة من عملية "الباي فورس" في مختلف كليات جامعة الكويت، تعرضت مجموعة من طلبة جامعة الكويت لمشاكل في عمليات التسجيل وكان أبرزها مشكة الشعب الدراسة المغلقة التي لم تحل حتى الآن، وعدم توافر مقاعد كافية لأعضاء هيئة التدربس المرغوبين."الجريدة" حرصت على الالتقاء بمجموعة من الطلبة عقب الانتهاء من عمليات تسجيل "الباي فورس" والتعرف الى معانهتم، حيث أكدوا أنهم ما زالوا يعانون مشاكل التسجيل عن طريق غياب الدور الأساسي لمكاتب التوجية والارشاد مطالبين بوجود التسجيل الالكتروني وزيادة مقاعد لكل شعبة دراسية مرغوبة لدى جميع الطلبة وزيادة المواد المسموح بتسجيلها عن طريق "الباي فورس". وقالت الطالبة ندى العمر ان "التسجيل لم يكن بالشكل المطلوب، حيث انني لم اسجل المواد التي ارغب بها، اضافة الى ان الانتظار طويل والتسجيل عن طريق الانترنت افضل بكثير، ويجب ان يكون هناك شعب اكثر لاعضاء هيئة التدريس المرغوبين".ومن جانبها، ذكرت الطالبة وفاء سعد ان التسجيل لو كان منظما لاستطعنا حل مشكلة الشعب الدراسية المغلقة، الذي يوفر الجهد والوقت بالنسبة الى الموظفات وكل الجهات الخاصة بالتسجيل".وبدورها، قالت الطالبة روان الفودري ان التسجيل عن طريق مكاتب التسجيل كان مرتبا ومنظما، وازداد تطورا مقارنة بالسابق، وقد اضافوا لي مقررا دراسيا بديلا عن المقرر الذي كنت اريده لاستكمال جدولي ولكن المشكلة تكمن في تزاحم الطلبة منذ الصباح الباكر على مقار التسجيل وهذا الأمر يساهم في تعاظم مشكلة الشعب الدراسية المغلقة.ورأت الطالبة بشاير الصالح "ان التسجيل عن طريق مكاتب التوجية والارشاد كان منظما ومرتبا لكن هناك قلة في الشعب الدراسية وخاصة عند أعضاء هيئة تدريس معينين، وواجهنا مشكلة في عدم السماح بتسجيل اكثر من 4 مواد مقترحة وعدم السماح للطلبة بزيادة عدد المواد المسموح بتسجيلها.وعلى الصعيد نفسه، قالت بزة بن ناصر "لم يتم تسجيلنا في المواد المطلوبة فقد كانت الشعب الدراسية مغلقة وساومونا في مقررات دراسية اخرى لتسجيلنا في مواد مطلوبة"، مؤيدة زميلاتها بأن هناك قلة في عدد المقاعد، كما أن كان هناك واسطات في التسجيل ووقت توزيع الارقام لا يناسب الجميع مشيرة الى وجود بعض الطالبات منذ صلاة الفجر، ومن الأفضل أن يكون التسجيل إلكترونيا.أما الطالبة نورة الاحمد فقالت "واجهنا فوضى كبيرة في "الباي فورس" اضافه لعدم توافر الشعب الدراسية، وللأسف ازداد التسجيل سوءاً".وذكرت فرح الشراد "ان التسجيل كان في حالة فوضى ولا يوجد نظام في كلية الآداب، ولم يتم تسجلينا في المواد المطلوبة وأقترح ان يتم الاهتمام بهذا الجانب وتطوير التسجيل بشكل اكبر لتتاح لنا فرصة تسجيل مقررات دراسية اكثر وعند اعضاء هيئة تدريس معينين.