وزير الإعلام: الحكومة لن تنحاز إلى أي طرف
اكد وزير الاعلام الشيخ محمد المبارك "عدم وجود اي توجيهات للحكومة بالاصطفاف مع اي طرف نيابي ضد الآخر، أو أي رغبات شخصية في تنفيع اطراف على حساب اخرى".وقال المبارك، في تصريح صحافي عقب رفع جلسة مجلس الامة اليوم : "نحن شرفنا بثقة سمو الأمير، ونعمل جاهدين من اجل ان نكون عند حسن ظن سموه، كما نسعى الى ان نكون على قدر المسؤولية التي حملنا اياها سمو رئيس الوزراء باختيارنا في عضوية الحكومة".وأضاف: "اتمنى ان نسمح لانفسنا بالتقاط الانفاس، وان نتطور سياسيا من ذوي الخبرة لدى السلطتين"، مشيرا الى ان لدى الجميع افكارا طموحة، لكن لا تحاكمونا على افعالنا الماضية، فاذا فتحنا صفحات الماضي فلن نتمكن من تحديد ابداعات المستقبل". وتابع: "ارجو ان نقفل صفحات الماضي، وان نفتح صفحة جديدة تبدأ من 2012/2/15، عنوانها التعاون حتى نحقق ما نصبو اليه من تطلعات الشعب الكويتي الوفي الذي قال كلمته في 2 فبراير".وردا على سؤال عن تقديره لاعلان رئيس الحكومة الشيخ جابر المبارك مواجهة استجوابه بجلسة علنية، كنهج جديد يختلف عن الحكومة السابقة، اجاب المبارك: "ان هذا السؤال لا يوجه لمن كلف نقل رسالة من رئيس الحكومة، فمهما كان ردي فسيكون منحازا، ولا اريد تفسير ردي بعدم الحيادية، واذا لم يكن ما نقلته عن سمو الشيخ جابر المبارك نهجا جديدا ودلالة على انتهاج خط سير مختلف، فاتمنى افادتي عن المطلوب لتفعيل ذلك".واعرب عن امله ان يستعجل المجلس في اقرار قانون الوحدة الوطنية، المحال من الحكومة في يونيو 2011، ويحمل في طياته عقوبات مشددة لمن يقوم بازدراء كرامة طوائف وفئات المجتمع، ومن يحاول شق الوحدة الوطنية ووحدة الصف الكويتي، وهذا يأتي منسجما مع اوامر سمو الامير.وفي ما يتعلق بتعديلات قانون المرئي والمسموع، قال: "ان وزارة الاعلام احالت الى مجلس الوزراء قبل شهر تعديلات يجري حاليا دراستها من قبل الجهات المختصة، تمهيدا لاصدار مشروع لاحالته الى مجلس الامة".