فيفي عبده: رشّحت سميّة الخشاب لـ كيد النسا

نشر في 09-09-2011 | 00:02
آخر تحديث 09-09-2011 | 00:02
No Image Caption
فيفي عبده فنانة شاملة، حققت حضوراً في مجالي الرقص والتمثيل على السواء وتميزت على شاشة رمضان هذه السنة في شخصية «كيداهم» التي جسدتها في مسلسل «كيد النسا»، فاخترقت قلوب المشاهدين الذين تفاعلوا معها ومع الأحداث إلى درجة دفعت صناعه إلى التفكير في تقديم جزء ثانٍ منه، علماً أن المسلسل تعرّض لحملة كبيرة ضده.  

عن مسلسل «كيد النسا» والهجوم الذي رافقه  كانت الدردشة التالية مع فيفي.

ما الذي حمّسك لتجسيد شخصية كيداهم؟

«المِعلِّمة» كيداهم ليست متسلّطة فحسب إنما هي  امرأة قوية وأم لثلاث بنات، وعلى رغم انشغالها في تجارة المخدرات وتنفيذ  مشاريع عدة إلا أنها حافظت على جمالها ورشاقتها. باختصار، هي تركيبة إنسانية لم أقدمها سابقاً لذا تحمست للدور وقبلته فور عرضه عليَّ.

أجمع النقاد على أنك لم تقدمي جديداً في هذه الشخصية، ما ردّك؟

ثمة قاسم مشترك بين البيئة الشعبية التي عاشت فيها كيداهم والبيئة التي عاشت فيها الشخصيات التي قدمتها سابقاً، إلا أن دوري في مسلسل «الست أصيلة» مثلاً يختلف عن دوري في «كيد النسا»،  مع أن الدورين لسيدة شعبية، في المستوى الاجتماعي وطبيعة المنطقة التي تعيش فيها كل واحدة منهما، كذلك دور الأم في «كيد النسا» كان مناسباً لي تماماً، فإبنتي عزة في المرحلة العمرية نفسها التي ظهرت فيها في الأعمال الدرامية الأخيرة، إذ ليس منطقياً أن أؤدي دور فتاة تبلغ من العمر 20 عاماً.

ما سرّ المطالبة بوقف عرض «كيد النسا»؟

لا أعرف، فمنذ ظهور الأغنية الدعائية قبل شهر رمضان، تعرّض  المسلسل لهجوم طاول الملابس التي ظهرنا بها في الأغنية مع  أنها لم تكن عارية أو خادشة للحياء، إضافة إلى أن الأغنية كانت لتسويق العمل وتعريف الجمهور به قبل عرضه على القنوات الفضائية.

إذاً ثمة حملة على المسلسل.

بالطبع، فأنا أعرف جيداً الفرق بين العمل الدرامي والسينمائي وضرورة أن تكون الملابس في المسلسلات أكثر احتشاماً، لا سيما إذا كانت ستعرض في الشهر الفضيل الذي يتمتع بخصوصيته، وهو ما ألزمت نفسي به منذ بدأت تقديم المسلسلات.

من يقف وراء هذه الحملة برأيك؟

لن أذكر شخصاً محدداً إنما استغرب البعض الشكل الجديد الذي ظهرت به ونجاحي في إنقاص وزني، لذا تابع الجمهور المسلسل والتفّ حوله منذ الحلقات الأولى لجودته، من هنا أعتبره إعادة انطلاقة فنية بالنسبة إلي.

ما كان ردّ فعلك إزاءها؟

لم أهتم بالردّ واكتفيت بمتابعة ما يقال، خصوصاً أن نجاح المسلسل  جماهيرياً دفعنا إلى التفكير في تقديم جزء ثانٍ، لا سيما أن الأحداث تتحمل ذلك.

هل جاء إنقاص وزنك بسبب المسلسل؟

لا، إنما وجدت نفسي، في أعمالي الأخيرة، أبتعد تدريجاً عن متابعة خطوط الموضة والأزياء وزاد وزني، لذا قررت استعادة رشاقتي لأن المرأة يجب أن تكون جميلة دائماً.

هل صحيح أن خلافاً حاداً نشب بينك وبين سميّة الخشاب بسبب ترتيب الأسماء على شارة المسلسل؟

هذا الموضوع من مسؤولية المخرج وهو وضع الأسماء بطريقة متوازنة، باعتبار أن أحداث المسلسل قائمة على بطولة مشتركة.

طالما رغبنا سميّة وأنا في العمل سوياً منذ مسلسل «الحقيقة والسراب» الذي حقق نجاحاً، لكن لم تتح لنا الظروف لعدم عثورنا على نص مميز يمكّننا من المشاركة فيه سوياً، وعندما عرض علي سيناريو «كيد النسا» رشحتها فوراً لأنني وجدتها مناسبة للدور، ولأننا نشكل «دويتو{ فنياً ناجحاً.

ألم تخافي من تأثير نجومية سميّة عليك؟

إطلاقاً، لأن دور صافية الذي أدته سميّة يعادل دوري، وكان من الأفضل أن تؤديه فنانة قوية لا ممثلة عادية، لذا اعتبرت موافقة سميّة بمنزلة إضافة كبيرة إلى المسلسل.

سبق أن صرحت بأنك ترغبين تجسيد شخصية تحية كاريوكا، فهل الفنانة وفاء عامر قادرة على أداء الدور؟

حياة تحية كاريوكا زاخرة بأحداث قد تقدّم في أكثر من مسلسل بل في عشرة  أجزاء، وهي كانت تبدو سعيدة أمام الجمهور إلا أن حياتها كانت تعيسة للغاية وعاشت معاناة كبيرة، وهي أول شخص اعتصم في نقابة الممثلين وكانت شخصية ثورية... هذه الجوانب وغيرها يسهل تناولها أو تناول البعض منها في أكثر من عمل.

عن نفسي، تمنيت تجسيد شخصيتها في النصف الثاني من عمرها تنفيذاً لوصيتها لي قبل وفاتها، لكني أدعو لوفاء عامر بالتوفيق، فأنا أعرف أنها ممثلة جيدة وستجسّد الشخصية بشكل جيد، وإذا طلبت مني معاونتها للوقوف على تفاصيل عن حياة كاريوكا نظراً إلى قربي منها في سنوات حياتها الأخيرة، فحتماً لن أتردد.

back to top