"الصحة": 33% معدل السمنة بين الشباب و27.8% بين الإناث

نشر في 21-12-2011 | 20:01
آخر تحديث 21-12-2011 | 20:01
أكد تقرير صحي أجري على عينة من الشباب أن 19.8 في المئة من الذكور و 26.6 في المئة من الإناث يعانون زيادة الوزن، وأن معدل السمنة بين الشباب يبلغ 33 في المئة، و27.8 في المئة بين الإناث.
أظهرت نتائج مسح الترصد التغذوي الذي أنجزته إدارة الأغذية والإطعام لعام 2010 الذي أجري على عينة من 4062 طفل أقل من 5 سنوات أن 4.1 في المئة من الأطفال من هذه الشريحة العمرية يعانون قصر القامة و2.4 في المئة يعانون النحافة و5.2 في المئة يعانون زيادة الوزن و2.2 في المئة يعانون من السمنة و20.7 في المئة يعانون الأنيميا.

وأظهر التقرير الذي أنجزته وزارة الصحة بالتعاون مع معهد الكويت للأبحاث العلمية أن الأطفال من 5 إلى 10 سنوات من الذكور والإناث والذي أجري على عينة من 2777 ذكرا و2869 أنثى، أظهر أن 2.4 في المئة من الذكور و2 في المئة من الإناث يعانون قصر القامة و2 في المئة من الذكور و1.5 من الإناث يعانون النحافة، بينما يعاني 15.7 في المئة من الذكور و18 في المئة من الإناث من زيادة الوزن، في حين بلغ معدل السمنة بين الذكور من هذه الشريحة العمرية 19.8 في المئة وبين الإناث 18.4 في المئة وبلغ معدل الأنيميا بين الذكور 15.1 في المئة وبين الإناث 11.3 في المئة.

أما الشباب من سن 10 وحتى أقل من 15 سنة فأظهرت نتائج المسح والتي أجريت على شريحة شبابية من 2227 شابا و2251 شابة أن 19.8 في المئة من الذكور يعانون زيادة الوزن، بينما يعاني 26.6 في المئة من الإناث من زيادة الوزن، أما معدل السمنة بين الشباب فبلغ 33 في المئة، و27.8 في المئة بين الإناث، بينما بلغ معدل الإصابة بالأنيميا بين الشباب 12.7 في المئة وبين الإناث 10.6 في المئة.

العمالة الوافدة

من جهة أخرى، فاجأ وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون الصحة العامة د. قيس الدويري مركز فحص العمالة الوافدة في منطقة الصباح الطبية التخصصية بزيارة تفقد خلالها سير العمل وإجراءات فحص العمالة الوافدة والتي تشمل فحص الدم والأشعة وإعطاء شهادات الخلو من الأمراض المعدية والتي تجريها العمالة الوافدة للحصول على الإقامة في البلاد.

وعلمت "الجريدة" أن زيارة الدويري تضمنت معاينة مكتب رئيس القسم والمكاتب الملحقة به والتي كانت محل تحقيق في مخفر الشويخ عندما فوجئ رئيس القسم السابق د. حميد غلوم بتبديل أقفال المكتب وتكسير أبوابه على الرغم من احتوائه على ملفات هامة.

وفي موضوع منفصل، أعلن مستشفى الصدري عن استضافة البروفيسور الكندي د. زياد حجازي والمتخصص في علاج أمراض القلب الخلقية في الأطفال والبالغين.

وقالت المستشفى إن حجازي الذي سيقوم بزيارة المستشفى لمدة أسبوع سوف يقوم بعلاجات طبية للأمراض الناجمة عن العيوب الخلقية في القلب دون إجراء عمليات جراحية بها، بالإضافة إلى استعراض أحدث ما توصل إليه الطب في علاج هذه الأمراض وكذلك في زراعة صمامات القلب.

back to top