المبارك: الديمقراطية والإعلام من السواعد القوية للحكومة
الخالد: سنجتمع مع الجانب الإيراني لمناقشة «الجرف القاري»أكد رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك "تفرد الكويت منذ نشأتها بدعامتين رئيسيتين في بناء الدولة وتعزيز النهضة فيها؛ هما الديمقراطية والإعلام، اللذان كانا على الدوام شريكين في كل مراحل البناء والنمو، وفي الوقت نفسه ساعدين من السواعد القوية للحكومة من خلال الدور الرقابي الهادف والنقد البناء الذي ينبع من رغبة صادقة ومخلصة لإرساء دعائم الوطن".
وقال الشيخ جابر المبارك، في كلمة ألقاها بالنيابة عنه نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد، بمناسبة افتتاح المركز الإعلامي لانتخابات مجلس الأمة 2012، إن "المركز يهدف إلى توفير جميع الإمكانات التي تمكن الإعلاميين من مواكبة العرس الديمقراطي وإطلاع العالم على نزاهة العملية الانتخابية ونضوج التجربة الديمقراطية في دولة الكويت بما يعكس وجهها الحضاري". وعلى هامش الافتتاح، استنكر الشيخ صباح الخالد "ما تعرض له المراقبون العرب في سورية من تهجّم"، مطالباً الحكومة السورية بحمايتهم وضمان سلامتهم "وعليها الوفاء بالتزاماتها التي سبق لها التعهّد بها أمام الجامعة العربية من خلال المبادرة العربية التي وقعتها لحل الأزمة السورية، ومنها السماح لوسائل الإعلام بالدخول بحرية، وإطلاق سراح كل المعتقلين، وسحب مظاهر التسلّح من الشوارع"، مؤكداً أن "الجامعة بانتظار تقرير اللجنة العربية المقرر تقديمه في 9 فبراير المقبل".وعن العلاقات الكويتية ـ العراقية، أشار صباح الخالد إلى أن "زيارة رئيس الحكومة العراقية إلى الكويت كانت مقررة في وقت سابق، إلا أن حل الحكومة والمجلس أدى إلى تأجيل الزيارة إلى وقت لاحق، وكان سمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك قد اتصل بالمالكي هاتفياً، وسيتم تحديد وقت لاحق لزيارته للكويت، حيث ستناقش كل الملفات العالقة التي لم تستكمل في العام الماضي من خلال اللجنة المشتركة بين البلدين، وستوضع خارطة طريق لطي الملفات بين البلدين".وعمّا أثير حول ملف الجرف القاري، قال وزير الخارجية: "ستحدد اجتماعات بين اللجنة الكويتية ـ الإيرانية لبحث ملف الجرف القاري، وحتى الآن لم تحدد مواعيد الاجتماعات".من جانبه، قال وزير الإعلام الشيخ حمد العلي إن "أنظار دول العالم تتجه نحو الكويت لمراقبة ومتابعة العملية الانتخابية، لذا قامت الوزارة بتأهيل وتدريب أكثر من 1150 مراسلاً ومندوباً تم توزيعهم على مختلف الدوائر الانتخابية الخمس لتغطية الانتخابات، وفق وسائل الاتصالات الحديثة التي يوفرها المركز الإعلامي، لنقل الأخبار لضمان وصولها إلى القنوات الإعلامية بكل سلاسة وسرعة".