اليوم الحسم في إياب نصف نهائي كأس سمو الأمير
الجهراء والصليبيخات في مواجهة كاظمة والقادسية
تختتم اليوم منافسات المربع الذهبي لبطولة كأس سمو الأمير لكرة القدم، إذ يواجه الجهراء كاظمة في الساعة 4.35، بينما يلتقي الصليبيخات القادسية في الساعة 7.35 مساء، وتقام المواجهتان على استاد النادي العربي.تقام اليوم مواجهتا الإياب لدور نصف النهائي لبطولة كأس سمو الأمير لكرة القدم، حيث يلتقي الجهراء مع كاظمة في الرابعة والنصف وخمس دقائق، بينما يواجه الصليبيخات القادسية في السابعة والنصف وخمس دقائق مساءً، وتقام المواجهتان على استاد صباح السالم بالنادي العربي. يذكر ان الجهراء تفوق على البرتقالي في الإياب بهدف نظيف، وبالنتيجة نفسها خسر الصليبيخات امام الأصفر، ويلعب الجهراء اليوم بفرصتين من اجل التأهل، وهما الفوز أو التعادل باي نتيجة، في حين أن الخسارة بنفس نتيجة الذهاب تذهب بالفريقين إلى ركلات الترجيح لحسم المواجهة، ولابد لكاظمة اذا أراد لاعبوه التأهل من تحقيق الفوز بهدفين فأكثر حتى لو اهتزت شباكه، لأنه سيضمن التأهل وفقاً لاحتساب قاعدة الهدف بهدفين خارج الملعب. أما الصليبيخات فيلعب بفرصة الفوز فقط امام القادسية بهدفين نظيفين او بفارق هدفين في حال اهتزاز شباكه، بينما فوزه بهدف وحيد يعني وصول الفريقين إلى ركلات الترجيح، بينما يكفي القادسية الفوز او التعادل بأي نتيجة او حتى الخسارة بفارق هدف مع تمكنه من التسجيل في شباك المنافس. الجهراء وكاظمةفي المواجهة الأولى يدخل الجهراء اليوم بأعصاب هادئة وبروح معنوية مرتفعة، فالفوز في لقاء الذهاب منح اللاعبين الثقة بالنفس وجعلهم يقتربون خطوة من التأهل، هذا بجانب استعادة الفريق لتوازنه في الدوري الممتاز من خلال التعادل مع الشباب والعودة مرة أخرى إلى المركز الثالث في البطولة، لكن في الوقت نفسه طالب الجهاز الفني للفريق بقيادة المدرب البرازيلي دا سيلفا بالتركيز في المباراة وعدم الالتفات إلى نتيجة الذهاب على الإطلاق، مع اللعب على تحقيق الفوز فقط، ويفتقد الجهراء إلى جهود سلطان عطشان للإيقاف وعبدالرحمن السربل للإصابة. أما كاظمة، الذي سار على درب الجهراء بالدخول في معسكر تدريبي مدته يوم بفندق الراية، فإن مسؤولية ضخمة تقع على كاهل الجهازين الفني والاداري واللاعبين خلال مواجهة اليوم للتأهل من اجل الحفاظ على لقب البطولة الذي تحقق في الموسم الماضي، لذلك فإن الخطأ في لقاء اليوم مرفوض، والفوز بأكثر من هدف هو امل الجميع داخل الفريق، وهو الموقف ذاته الذي تعرض له البرتقالي امام العربي في دور الثمانية، حينما خسر في لقاء الذهاب بهدفين مقابل هدف وحيد ثم نجح في الفوز على الأخضر في مواجهة الإياب بهدفين نظيفين.الصليبيخات والقادسيةوعلى الرغم من فارق الامكانيات بين طرفي المواجهة الثانية التي تجمع الصليبيخات والقادسية، فإن المواجهة تبدو صعبة نوعاً ما، حيث ان الصليبيخات ليس لديه ما يخشاه، بل ان الجهاز الفني بقيادة المدرب الوطني ثامر عناد يعتبر التأهل للمربع الذهبي بمنزلة انجاز للجهاز الفني واللاعبين، لذلك سيلعب الفريق مواجهة اليوم بأسلوب هجومي مع تأمين الجانب الدفاعي لعدم استقبال شباكه هدفا مبكرا يصعب من مهمته كثيراً، ويفتقد الصليبيخات اليوم إلى جهود لاعبه فيصل دشتي بداعي الإيقاف. ومن المؤكد ان لاعبي القادسية يحترمون المنافس تماماً ويعلمون ان لاعبيه يضعون نصب اعينهم تحقيق نتيجة ايجابية امام فريق بحجم الأصفر، لذلك وضعوا نصب اعينهم ضرورة الإجهاز على آمال لاعبي الصليبيخات مبكراً من خلال استغلال الفرص التي ستتاح لهم في بداية اللقاء، حتى لا تظل نتيجة اللقاء معلقة حتى النهاية. ويعود إلى صفوف الأصفر في المواجهة عبدالعزيز المشعان وطلال العامر اللذان غابا امام النصر في الدوري للايقاف، بينما تحوم الشبهات حول مشاركة محمد راشد الفضلي وحسين فاضل على الرغم من تعافي اللاعبين من اصابتهما، بينما مازال فهد الانصاري يخضع لبرنامج تأهيلي سيبعده عن المشاركة مع الفريق اليوم.