البلدية تحذر من استغلال المخيمات لغير الغرض المخصصة لها أو تأجيرها

نشر في 13-11-2011 | 14:34
آخر تحديث 13-11-2011 | 14:34
No Image Caption
حذر مدير عام بلدية الكويت المهندس أحمد الصبيح من استغلال المخيمات بغرض تأجيرها للغير أو استغلالها لغير الغرض التي خصصت من أجله.

وقال المهندس الصبيح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم ان البلدية لن تسمح للباعة الجوالين بممارسة نشاطاتهم في مناطق البر بل ستتخذ الاجراءات اللازمة ازاء المخالفين حفاظا منها على الصحة العامة لرواد البر.

ودعا فروع البلدية كافة في المحافظات الست بجميع قطاعاتها ذات الاختصاص الى الالتزام بتنفيذ الضوابط والشروط الآتية عند السماح بإقامة المخيمات الربيعية.

واكد على التزام مرتادي البر بإقامة المخيمات الربيعية في المناطق المحددة من قبل البلدية في الفترة المسموح بها منذ الاول من نوفمبر الجاري وحتى 31 مارس المقبل.

واوضح ضرورة الابتعاد عن المنشآت الحكومية والحيوية والعسكرية والنفطية والمحميات الطبيعية والأراضي الزراعية ومناطق التحريج بمسافة لا تقل عن خمسة كيلومترات وعن خطوط الضغط العالي ومباني الخدمات العامة من هاتف وكهرباء ومحطات الوقود وابراج الاتصالات والمناطق السكنية بمسافة لا تقل عن كيلومتر واحد.

وذكر بوجوب ترك مسافة بين كل مخيم وآخر لا تقل عن 200 متر بما يتيح الحد المطلوب للخصوصية في المخيمات المجاورة وعدم اقامة المباني من الخرسانة أو مواد البناء الأخرى أو اجراء أي حفريات أو تمديدات أو أي أعمال بناء من شأنها التأثير بسلامة التربة أو الاضرار بها.

وحذر من مغبة اقتلاع أو اتلاف المزروعات والنباتات البرية أينما وجدت أو اقامة سواتر ترابية أو أسوار أو أي نوع من الحواجز المضرة بالبيئة حول المخيم.

ودعا المهندس الصبيح الى ضرورة التقيد بخطوط الطرق الممهدة والمحددة من قبل الجهات المختصة وحظر "تبليط" التخييم بالاسفلت أو بأي مواد أخرى ضارة بالبيئة أو تسويتها بالمكائن الثقيلة مشيرا الى وجوب تنظيف موقع المخيم بعد ازالته كاملا.

وذكر بضرورة عدم القاء النفايات السائلة أو الصلبة أو الغازية أو ردمها أو حرقها في موقع المخيم بل ضرورة التخلص منها بالطرق الآمنة بيئيا وذلك في المواقع المحددة من قبل البلدية.

واشار الى الحظر المفروض على ممارسة أي أنشطة أو تصرفات أو أعمال يكون من شأنها اتلاف أو تدهور البيئة الطبيعية أو الاضرار بالحياة البرية أو المساس بقيمتها الجمالية أو صيد أو قتل أو امساك أو جمع أو ايذاء أو المساس بجميع الكائنات الفطرية البرية أو بصغارها أو بيضها او اعشاشها أو ملاجئها وممارسة الرعي داخل مناطق التخييم.

واكد على منع اقامة المخيمات الربيعية نهائيا في المنطقة الواقعة بين طريقي الملك فهد بن عبدالعزيز وطريق الفحيحيل السريع وذلك من منطقة الصباحية الى ميناء عبدالله.

واشار الصبيح الى توفير عوامل الأمن والسلامة بالتنسيق مع الادارة العامة للاطفاء (قطاع الوقاية) لضمان عدم حدوث الحرائق وعدم السماح باقامة أي مخيمات ربيعية خارج المناطق المحددة بالمحافظات لاقامة تلك المخيمات.

في سياق متصل قال نائب المدير العام للشؤون البيئية في الهيئة العامة للبيئة الكابتن علي حيدر في خطاب وجهه الى البلدية ان ادارة رصد السواحل والتصحر في الهيئة ستقوم بجولات ميدانية لتنظيم ومراقبة أعمال ومواقع المخيمات الربيعية في مختلف قطاعات البيئة البرية.

ودعا الكابتن حيدر بلدية الكويت الى ترشيح ممثلين عنها للمشاركة في فريق العمل الخاص لتنظيم اعمال ومواقع المخيمات.

واشار الى ان الهيئة وفي ظل اقامة مخيمات ربيعية في المناطق الصحراوية والمختلفة بما يعنيه ذلك من انتشار لبعض الممارسات والأنشطة الضارة وآثار سلبية فادحة على البيئة عموما والصحراوية خصوصا تعمل على توفير الحماية اللازمة للبيئة الصحراوية من الاضرار بها.

 

back to top