بدر رزقان: الحراك الشبابي سيحدد ملامح المرحلة المقبلة

نشر في 24-12-2011 | 17:40
آخر تحديث 24-12-2011 | 17:40
No Image Caption
أكد مرشح الدائرة الرابعة بدر رزقان الرشيدي أن الأجواء السياسية التي سبقت حل مجلس الأمة كانت مشحونة وأدت إلى الإخلال بالعمل البرلماني وساهمت في تعطيل مسيرة التنمية في البلاد، مشيرا إلى أن قرار الحل كان حكيما ونزع فتيل أزمة سياسية كبيرة كانت ستعصف بمقدرات الأمة بأسرها.

وقال الرشيدي في تصريح صحافي إن "الحراك الذي قاده الشباب يعد تطوراً في عملية الرقابة الشعبية يجب أن نتوقف عنده، وأن نأخذ منه العبر والدروس وملامح المرحلة المقبلة"، مشيرا إلى أن هذا الحراك يتطلب من أعضاء السلطتين التشريعية والتنفيذية أن يدركوا أنهم ليسوا بمنأى عن رقابة الشعب، وهذا التطور في الرقابة الشعبية يجب أن يفرض على الحكومة والمجلس آلية عمل جديدة ومغايرة لما كانت عليه في السابق، تضع في اعتبارها العمل على احترام الدستور كوثيقة تعبر عن إرادة الأمة وإطار عام لإدارة مقدراتها والحفاظ عليها وتقرير مصيرها ومستقبلها.

وبين أن التحايل على نصوص وبنود الدستور لن يؤدي الا لمزيد من الاحتقان والتوتر في الساحة السياسية، وان السبيل الوحيد أمام السلطتين للخروج من حالة التشنج ولضمان علاقة تتسم بالتعاون هو تطبيق الدستور بجميع بنوده، مشيرا إلى أن المساءلة السياسية لأعضاء الحكومة يجب أن تتصف بالموضوعية وتهدف إلى الإصلاح لا أن تتخذ وسيلة للشخصانية وتصفية الحسابات.

وقال الرشيدي إن "الديمقراطية الكويتية التي بدأت بإقرار الدستور نراها اليوم في مرحلة متقدمة وحققت مكاسب تاريخية وسجلت سوابق في التشريع والرقابة وبرهنت على قوتها، وهذا يزيد العبء في المرحلة القادمة على نواب الأمة بأن يحافظوا على هذه المكتسبات، وأن يعملوا على تطويرها إلى مزيد من الحريات على جميع المستويات، بما يؤدي إلى الارتقاء بالعمل البرلماني".

 

back to top